Chapter 13

429 36 72
                                    

| الفصل الثالث عشر |

~ بسم ﷲ الرحمان الرحيم ~

لنبدأ.

{ اللهم فرج على إخواننا و أخواتنا الفلسطنيين و إجعلهم أحرار مثل كل خلقك و يا الله أرنا يوم تعصف فيه إسرائيل}

•••••••••••••••••••••

نظرتُ إلى الأعلى لأجد جونغكوك يلتفت لي بينما يبتسم و كان يرتدي بذلة الطيار السوداء.

- متأكدٌ أن والدكِ سيكون مسرور لأن هناك رائد فضاء معكِ.

إبتسمتُ له و لا أعلم لما شعرتُ بالراحة لوجوده معي في رحلتي.

تحدثنا كثيراً خلال الرحلة ليهبط جونغكوك بالمروحية فوق مبنى المروحيات الخاص بأبي.

- أنا متوترة، هذه هي المرة الأولى التي سأتحدث فيها مع أبي وجهاً لوجه منذ سنتين.

أمسك جونغكوك بيدي يساعدني على النزول و قد تولى أمر حقيبتي.

- لا تقلقي هو والدكِ و أنتِ إبنته، تذكري هذا.

طمأنني جونغكوك بإبتسامة لأومأ له و نذهب إلى السيارة السوداء التي تنتظرنا أسفل المبنى و كانت من نوع رانج-روفر.

قاد السائق نحو قصر عائلتي و جلسنا أنا و جونغكوك في الخلف.

دقّ قلبي و جف حلقي عندما مررنا من البوابة التي تؤدي إلى ساحة القصر الكبيرة.

توقفتْ السيارة أمام السلالم التي تؤدي إلى مدخل القصر فترجلنا أنا و جونغكوك لأتيبس مكاني.

أبي و أمي و أخي كانوا بإنتظاري.

- مرحباْ بعودتكِ ڤينيسا.

تقدّمتُ مني أمي بخطى ثابتة فهي إمرأة راقية و شديدة الملاحظة لتحتضنني فأبادلها بينما أنظر إلى أبي الذي كان ينظر إلى جونغكوك من الأعلى إلى الأسفل و هذا جعلني أشعر بالإحراج.

- هل هذا حبيبٌ ٱخر؟

بإستهزاء نطق أبي بينما ينظر لي بنوع من الغضب و الإستياء.

- مرحباً سيد كاسترو أنا جيون جونغكوك.

كدتُ أن أتحدث لكن جونغكوك قاطعني و هو يتقدّم من أبي ليصل أمامه و يمدّ يده لمصافحته.

- هل أنتَ جندي؟

نطق أبي بعدما تفحصه مرة أخرى و صافحه ليبتسم جونغكوك و ينفي.

ASTROPHILIA. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن