| الفصل السادس |
~ بسم ﷲ الرحمان الرحيم ~
لنبدأ.
{يا رب ارزقني فـرح يعقوب و فـرج يونس و تقوى يوسف و صبر أيوب، يا رب أعطِ قلبي القوة، قوة الصـبر، و قوة السـکوت، و قوة المواجهـة، اللهـم اجـعلني بک أتجـاوز کل شـيء، يا رب لا تـجـعلني أضـر أحداً من خـلقک قصـداً مني أو جـهـلاً، و ارفـعني بالذکر الطيب بمحياي و مماتـي يا رب}
•••••••••••••••••••••
نظرتُ للحائط بشرود أتذكر كلام فلوريان، و لا أنكر أنها جعلتني أعيد التفكير بشيء مهم.
هي إنفصلتْ للتو عن الشخص الذي تحبه و تعشقه و الجميع يعرف كمية حبها له لكنها لم تبكي أو تنتحب بل ذهبت و إشترت مساحيق تجميل جديدة.
لم يكن وجهها بحالة يرثى له بل كان مشرقاً و جميلاً كما العادة و أعطت لنفسها فرصة جديدة في الحياة لعلها تجد من يحبها و يعاملها كملكة.
نظرتُ إلى جوليكا و جي وو اللتان خرجتا من محل الأحذية لأبتسم بجانبية و أنظر إلى الأرض.
ربما أنا أيضاً يجب عليّ إعطاء نفسي فرصة جديدة بدل أن أختبئ خلف ميول لا يمت لي بصلة.
أجل أنا لستُ مثلية، أنا كنتُ أقنع نفسي طوال الوقت بهذا فقط لأتخطى جرح سببه الماضي و لم يعالجه الحاضر و لكن المستقبل سيفعل.
عدنا أنا و جوليكا إلى المنزل و تجهزنا إلى حفلة المساء و لا أنكر أنني كنتُ أبدو جميلة للغاية.
فكان لون فستاني أسود مع حذاء ذو كعب أسود و صففت شعري على شكل كعكة مرتبة و جعلت بعض الخصلات تتمرد على وجهي الذي كان يحتوي على مساحيق تجميل خفيفة.
- أنتِ تبدين جميلة للغاية!
نطقتْ جوليكا بإبتسامة فنظرت لها و بادلتها الإبتسامة.
- شكراً و أنتِ أيضاً تبدين رائعة.
قلّبتْ عيناها و عدلت شعرها قائلة.
- أنا مستقيمة يا ڤينيسا.
تنهدتُ و لازالتْ الإبتسامة مرتسمة على وجهي و وددت لو قلت أنا كذلك مستقيمة لكن لا سأستمر بالإختباء خلف ميولي المزيف.
- هيّا بنا.
إنتهت جوليكا من تعديل نفسها لتأخذ عطري و ترشه على نفسها فصفعتُ رأسها بتذمر.

أنت تقرأ
ASTROPHILIA.
Gizem / GerilimDARK ROMANCE. تــدور أحداث الروايــة حـول ڤيـنــيـســا التـي كانـت مـثـليـة و تــنــجذب إلى الفــتــيـات و صـدفــة وقـعـت بـحـب إحـدى الفـــتــيــات و أرادت التــقــرب مــنـها عــــن طريــق أخــاها و لكن...بــدل أن تــكســب قـلب الفـتــاة كســـبــت...