Chapter 07

90 23 60
                                    

| الفصل السابع |

~ بسم ﷲ الرحمان الرحيم ~

لنبدأ.

{ اللهم إني أسألك أن تسخر لي الأرض و ما عليها و كل من وليته أمري يا رب غير حالي لأفضل حال و إفتح لي أبواب رحمتك و رزقك و ارزقني رزقا واسعا مباركاً عاجلاً، يا حي يا قيوم قل لدعائي و ما أتمنى كن فيكون برحمتك يا رب}

•••••••••••••••••••••

إبتسمتْ فلوريان بسخرية لقول أليخاندرو و وقفت أمامه مقابلة له تماماً.

- هل تظن أنني لعبة بين يديكَ؟

بهدوء نبست فلوريان و كان تايهيونغ سيتدخل في وقت سابق لكنه توقف يريد أن يشاهد ماذا سيكون رد فلوريان.

- ترفض قربي متى ما تريد ثم ترفض إبتعادي متى ما تريد و تتوقع مني أن أكون مثل الماريونيت؟

نظر لها أليخاندرو بغضب و هسهس.

- أنتِ خطيبتي و عن قريب ستصبحين زوجتي.

شدّ تايهيونغ على قبضته بغضب عند سماع كلمات أليخاندرو التي كانت مستفزة بحق.

- سابقة، خطيبتكَ السّابقة.

ضحكتْ فلوريان بسخرية ثم عدّلت حديثه، و إقتربتْ من أذنه لتهمس.

- أنا لا أتكرّر مرتين يا أليخاندرو تذكّر هذا.

أرادتْ بحديثها أن تذكّره أنه حصل عليها في وقتٍ سابق لكنه لم يعاملها كما تستحق لذا لن تتكرّر فرصة الحصول عليها مرة أخرى.

- إستمتعْ بالحفلة.

نبستْ بعدما ذهبتْ هي و تايهيونغ لساحة الرقص و بدأوا بالرقص كسائر الثنائيات هنا.

End author pov.

إبتسمتُ بخفة عندما رأيتُ فلوريان تتجه نحو ساحة الرقص مع صديق جونغكوك و ترقص معه بكل إنسجام.

و أظنني أعلم مالذي سيحدث لاحقاً، و أنا سعيدة لأن فلوريان منحت لنفسها فرصة و يبدو أن تاي شخصٌ جيّد لها.

- وشومكِ جميلة.

إلتفتتُ لجونغكوك الذي كان ينظر ليدي الموشومة بإعجاب.

- شكراً لكَ هذا من ذوقكَ.

شكرته بإبتسامة لينظر إلى عيناي بينما نتحرك على أنغام الأغنية كأننا في العصر الفكتوري.

ASTROPHILIA. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن