ليس الذميم من قتل
الذميم من أحيا راغبا في الموت
_____________________________________
كان يوما باردا.
ككلّ يوم مرّ مؤخرا عليها
مع ذلك تشعر بالدفىء فهي معه.
جنبا إلى جنب و كتفا لكتف سارت أليسيا مع آدولف قرب نهر ممتدّ عند الغروب.
كانت ترتدي سترة قطنية رمادية مع ثوب طويل بلون أسود و حذاء بنفس اللون تحمل حقيبتها الباهضة في يد و باليد الأخرى تتشبث بذراع آدولف الذي ارتدىَ معطفا طويلا لامس حذاءه البنيّ. قميصه حالك و سرواله الكلاسيكيّ كذالك.
رغبا في امضاء وقت يستريحان فيه لذا أمضيا فترة في إيطاليا.
و كما وعدها دفع كلّ باب دخلته يجعلها تتباها به و تغمرها السعادة لوجوده معها. و لكونه مهووسا بها أكثر من المال فقد أغرقها بكلّ ما ابتغت .
هي لليوم لا تصدّق كونها تذمرت فقط من تفويتها معرضا للفنّ أُقيم لأسبوع و بعدها بيوم أعادوا افتتاح المعرض لتكتشف لاحقا أنه دفع ثروة لأصحابه كي يفعلوا . هاذا فقط لأنها تذمّرت و لم تحزَن حتى. حتى أنه لم يُخبرها بذالك بل رأت رسائله مع المسؤول عن المعرض يهدده قائلا أن يختار بين الملايين و اعادة افتتاح المعرض أو رأسه مفصولا عن جسده و اعادة افتتاح المعرض فما كان على المسكين الّا ان يختار أول اقتراح فهو أرحم.
ليس كأنها أول مرّة تُعامل فيها كأميرة لكن معاملات الخدم و الملوك ليست بذات الجودة و لا تولّد ذات الشعور.
و هو كان ملِكَا.
لفتت انتباهه عندما ركضت قربَ الضفّة تلوّح له كي يصوّرها ففعلَ بينما هي تتخذ وضعيات عديدة جعلت الصور أشدّ تميّزا و جمالا رغم أنه لم يكن بالمصور الماهر فذاك آلبرت.
و ابتسم عندما رآها تقفز متحمّسة بسبب جمالها في ما التقط لها من الصور.
و هي خلال أيامهما معا كانت مسرورة و اختبرت مشاعر لم تصدّق بوجودها قبلا.
أولها الحُبّ
ما هوَ الحبّ؟
ألم . خيانة . شكوك . هوَس . تحكّم . سيطرة . كذب . دموع . وحدة رغم وجود شريك .
لم يكُن هاذا ما لاقت مع الحارث
و لا الحارث لاقاه معها
أنت تقرأ
سَــديـمُ الـهَــيَــام || 𝐅𝐨𝐠 𝐨𝐟 𝐥𝐨𝐯𝐞
Romanceقَـاتـل مـأجـور همـه الـمَـال عمـيلـة لذَا العصابات همّها جمالها فـي لقَـاء يجـمعهما الـدمّ ورصَاص الاغتـيَـال وبين سديم الكره والعداء يبرز الهيام وتنقلب الأدوار.