قُـبلـة قاتـل

33 4 0
                                    

بين أغلال الوحدة انزلقت المشاعر

انزلقت خروجا لذا تحطمت الأغلال

______________________________________


    
     
    

"كلا.. لم أفهم"

أردفَ پيتر يحدّق بأليسيا بجمود.

عيناه الباهتتان لم تجفلا للحظة.

كانت روحه متهالكة عكسَ تعبيره الثابت و كلّ ما فعله هو انتظار ردّها يطرق بأنامله على جلد الأريكة بتوتّر.

"سنتزوج. أنا و آدولف."

ردّت أليسيا بجديّة تحدّق مباشرة بمقل پيتر.
وضعت القدم فوق الأخرىٓ و ارتخت فوق مجلسها بينما بركَ آدولف بجانبها يتجنب التدخلَ بين الصديقين فدخن لفافة تبغ يُلهي بها ذاته بينماَ آلبرت مسحَ على خُصله فاتحة الشقار باضطراب.

اجتماع وريث لوسيفر و فتاة الخنجر الألماسي
و الحارث إضافة لوريثة التنين كان كارثة

"لم أفهم أيضا"

ردّد پيتر تحتدّ نظراته و برزت عروق عنقه فعلمت رانَا أنه يجاهد كي يحبس العاصفة الساكنة في خلده
و لم يكُن وضعها أحسن.

رائخة الدخان تقتلها و تعيد لها ذكريات نفرت منها
و وضع صديقتها لم يساعد. لذا زمجرت تحدّث أليسيا

"آليس.. أخبري خطيبكِ أن يرمي تلك القذارة.
و اشرحي لما ستتزوجان و ما المصلحة من ذالك
قبل أن يقتل هاذا الضخم كليكما."

أشارت لپيتر نهاية كلامها و قبل أن تطالب أليسيا آدولف برمي السجائر و تشرح له السبب راوية قصّة رانَا نجَت أذنَاه من ثرثرة ستدوم لساعات عندما أطفأ ما كان يضمّ شفتيه على الحائط بجانبه يدفع آلبرت ليرسم عبوسا طفيفا لانّه يكره اتساخَ المكان عكسَ زعيمه الذي لا يراعي مشاعره.

"سأكون صريحة معكما و أخبركما بالقصّة قبلَ أن نذهبَ لاعلام العمُ شياو و والديّ. أمّا أنيتا و مايكل فرجاء رانَا توليّ أمر اعلامهما فهما يخافانكِ و لن يستهزآ بالموضوع لو سمعاه على لسانكِ"

أردفت أليسيا بجديّة تلاعب الخاتم في اصبعها مبصرةً رفيقيها فقبض ألكسندر فكّه بانزعاج و أومأت رانَا كاشارة منها لتواصل السردَ فروت لهمـا أليسيا القصّة كاملة و التقطت أنفاسها بعدها عقُب شرح طال. عندَها فقط علّق پيتر بغضب

"سخافة. ليس و كأنّنا عاجزون عن حمايتكِ"

"أنا وحدي قادرة على حماية نفسي ألكسندر. لكن لا أحدَ يحاول قتلي و ينجو. لذاَ سأظَلّ مع السيّد آدولف حتّى نعثر على ذاك العميل المجهول
و ننهي الموضوع"

سَــديـمُ الـهَــيَــام || 𝐅𝐨𝐠 𝐨𝐟 𝐥𝐨𝐯𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن