مُطاردة المُلوك

40 4 0
                                    

حكمَ الاغريق أراضيهم بالتوازن بين خير و شر

و أنا سأحكم عالمي باختلال بين دم و مكر .

_____________________________________

بينما يقود وريث اللوسيفر سيارته الفاخرة يحرك المقودَ بيد ويسمح لأخرى بمداعبة النسيم خارج نافذة السيارة كانت آليسيا تلتزم الصمت بينما تلقّم مسدسهَا وتخبىء رصاصا احتياطيا بين جيوب سترتها.

و في الخلف جلست رانَا مجبرة على الانصات لخطط مايكل وأنيتا السخيفة.

لسوء حضها يوم الاثنين انتهَى لذا سيتحدثان طوال الطريق دون توقف عن مقالب سينفذانها في جرذان آلبانيوس قبل قتلهم.

"حسنا مايكي بايكي لديّ فكرة ستذهلك! "

أردفت أنيتا بحماس فابتسم الآخر بمكر يمرّر يمناه على خدّها نابسا

"حفل الجثث؟"

"كيف عرفت؟ تقرأ افكاري ايها الوغد؟ "

"الأمر انكِ دوما تطبقين قاعدة حفل الجثث عندما يشتدّ حماسكِ نيتي بيتي"

"ماهاذه الألقاب السخيفة.. أ لها علاقة بقوانينكما؟"

سألت رانا فنفى مايكل يجيبها

"أليس من حقي مغازلة جوزة هندي؟"

ابتسمت أنيتا بمكر عندها تشدّ خدّ حبيبها هامسة

"احبّ عندما تناديني جوزة هندي جزرتي"

"و أنا أحبّ جوز الهند و الجزر و أحبكِ"

"أعلم هاذا."

"مقزّز! توقفاا!"

صاتت رانا تزمّ شفتيها بقرف ونظراتها صوبهما تعبّر عما خالجها من استفزاز طحنَ صبرها (بومباستيك سايد اي)

لذَا ضحكَ الثنائي يواصلان مناقشة خططهما فقرّرا قتلَ الرجال بعد اخافتهم ومن ينجح في جعل أكبر عدد منهم يتبوّل رعباَ يفوز. عندها فقط تصافحا
و أعاد كلّ منهما تركيزه نحو عمله.

أنيتا تمسحُ خنجرها و مايكل يراقبها.

و بالطبع لم يخرساَ قطّ فتعذّبت راناَ طوال الرحلة
عكس پيتر و أليسيا فكلاهما في عالم مواز غارقان في التفكير.
هي تفكّر في سبب عودة جماعة ألبانيوس و هو يفكّر فيها.

وسرعَان ما كسر بيتر السكون بقوله يحدّث المجموعة

"اقتربنا من موقع اختبائهم."

سَــديـمُ الـهَــيَــام || 𝐅𝐨𝐠 𝐨𝐟 𝐥𝐨𝐯𝐞 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن