الـخُـلـة حدقـيّـتاك.
الوَلـه ثـغـرك.
الشّـجـن مخارجـك.
و آهِ لـجوَاك
______________________________________
رِفعـة الصُبح حلّت تبرزُ جمال مدينة برلين وتركت وحوش الليل بين ديجور الغسق ورهبانه.
فالأخطر من كونكَ آبـدا مستتِرا خلفَ الظلامِ أن يروقك الضيَاء ومسقطكَ الغيهبَان.
اختلال التوازن مصيبة.
بل هوَ المصيبة.
و من يكون.
آدولف.
ينفث سمّ رابع سجائره لهاذا اليوم حدّق بساعة يده لثوان يتمتم بما لا يفقهه غيره.
التَقط مسدسه المرميّ أرضا يعيده لحزام خصره الجلدي مع باقي العتاد عقُب تعقيمه له من دماَء
تعيس الحظّ أسفل قدمِه"وضيع. ."
أردَف أدولف يمسح حذاءه في آخر بقعة نظيفة من قميص الرّجل واعادَ خُصلا من شعره للخلفِ يُجيب على اتصَال قد تلقاه.
"تمّ تسليمُ المال."
"تمّ التخلّص من الرجل."
هاذاَ كان مفاد المحادثة . وبعدَ جملتهِ اغلقَ الخطّ يتحقّق من حسابه البنكيّ بينَما تتراقص لفافة التبغ بينَ شفتيه يمينا ويسارا
بعدَها توجّه المختلّ صوبَ ملهَى اعتَاد زيارته كلّ صباح وبعد كلّ مهمّة يذلفُ حمامهم فغسل انَامله من احمرار قاتم عانقهَا وخلعَ قميصهُ الأبيضَ فرمَاه واعادَ ارتداء سترته الجلدية يُبقي ازرَارها حُرّة فأضحَىٰ دونَ ساتر لمقدمة جذعه العلويّ
"مصائب ديسمبر لا تنتهي.."
أغلقَ الحنفية يلقي نظرة على الخذشِ عند فكّه فابتسمَ ساخرا واتجهَ بخطواته صوبَ البار يطلبُ كأسَا من الفودكَا وارتشفَ منه بصمت رغمَ الصخب حوله. من يراه يلوذُ بخياله صوبَ مشاكل اسريّة يواجهها أو خيانة تعرّض لها من حبيبته الجميلة مع رفيق دربه لكنّ مشاكله كانت أسوء. وكان يُحبها.
"اذن فالوسيم دونَ رفيق؟"
قاطع شروده صوت انثويّ صدرَ من يساره فتجاهل قولها لكن ولجُرأتها مدّت يمناَها تتلمّس فكه قائلة بذات نبرتها البَاغية
"من جرحَ الوسيم؟ اتبتغِ علاجا؟"
غمزت نهاية حديثها وأطلقت ضحكة قذرة فصفع الجالسُ يدها يبصرُ من جاورته الجلوس ترفع فستانها الأحمرَ مُبرزة بداية فخذها فزمجرَ بانزعاج يزيح بصره وأردف محذرا
"خيرٌ لكِ ان ترحلي.. لا مزاج لي."
"سأعيد مزاجك لو أتيتَ معي عزيزي هيا."
![](https://img.wattpad.com/cover/375993192-288-k203264.jpg)
أنت تقرأ
سَــديـمُ الـهَــيَــام || 𝐅𝐨𝐠 𝐨𝐟 𝐥𝐨𝐯𝐞
Roman d'amourقَـاتـل مـأجـور همـه الـمَـال عمـيلـة لذَا العصابات همّها جمالها فـي لقَـاء يجـمعهما الـدمّ ورصَاص الاغتـيَـال وبين سديم الكره والعداء يبرز الهيام وتنقلب الأدوار.