((بارت 32 ))

664 28 5
                                        

حكاية (( ضحية انتقام )) بقلمي ✍🏻

للكاتبه حوراء الموسوي 🤍

(( 32 ))

••••••• فتحت الباب وطلعت امشي سريع  نزلت الدرج طلعت من البنايه غطيت وجهي بالعبايه وامشي سريع اتلفت يمين ويسار  اشوف اكو عالم بالشارع اتباوع عليه عبالك راح يلزموني من خوفي
گمت امشي شبه الاركض واسمع صوت الاذان من بعيد واشوف الاضويه ولنشرات عرفت اليلة رأس السنه ولناس مخبوصه تحضر للاحتفال اخير ساعات من سنة /2011/  ابتعدت عن البنايه عبرت شارعين
احس اكو احد يمشي وراي اردد اريد اقنع نفسي اكيد من الخوف
اي اي من الخوف ماكو احد وارث مو هنا شفته طلع بسيارته يعني بعيد
كل شويه التفت بخوف عثرت وكعت على وجهي اسمع صوت رجال جبير بالعمر وراي يصيح اسم الله بويه على كيفج ردت اكوم شفت رجلين واكفه يمي جمدت هاي حذاته عرفته اخاف ارفع راسي واشوفه مدالي ايده رفعت راسي اباوعله الدمعه وكفت بعيني ريگي نشف گلبي مثل الطبل يدك ابلعمومي
اشوفه يتصرف طبيعي باوعت للجهه الثانيه
شفت الرجال الكالي اسم الله وشكم واحد واكفين يباوعلنه تمنيت بهل لحظه اختفي من الوجود
كومني مخلي ايده ورا ضهري يمشي بيه بس رجليه ميساعدني امشي واكفه يحجي من بين اسنانه كاز عليهن بقوه ويباوع بعيوني وهو يمثل الابتسامه ولهدوء
بس اني الوحيده الي اشوف البركان البداخله الهدوء ماقبل العاصفه

سئله الرجال:- بويه انت تقربلها تعرفها

جاوبه بكل ثقه

وارث:- حجي اني لوما اعرفها اتقربلها
هاي زوجتي

الحجي:- لعد ليش اشوفها خايفه من عندك ومتقبل تمشي وياك

رجع باوعلي الحجي وتقرب عليه كالي

الحجي :- بابا صحيح الي يكوله انتي زوجته ؟
لا تخافين ابويه كولي الصدك

اباوعله وساكته ما اكدر احجي شي 

باوعت الوارث يريد ياكلني بعيونه وضاغط على ايدي احس اصابعي راح يتكسرن بأيده

باوعت للحجي وكتله بتلعثم
:- اي اي صحيح اليكوله

اشوف الحجي ما مصدك ولولد الورا تقربو عليه يباوعولنه يسولفون بصوت خافت

وارث  ما اهتم الهم  عافهم وسحبني امشي ورا وتعثر صعدني بسياره وسد الباب ودار صعد يسوق مغمضه عيوني اتوقعه راح يضربني فتحت اعيوني اشوفه ساكت ومركز يريد يعبر الشارع بس احس حركاته وجه وكل تعابيره تتحلفلي
نزلني اباب البنايه سد الباب راد يفلشه وسحبتي من ايدي شبه اليركض على الدرج مخليه ايدي الثانيه على گلبي راح يوكف اول ما فتح الباب سحبني من ايدي قوي ودفعني وكعت على وجهي طبك الباب واجه العبايه التفت على رجليه
احاول اريد ارجع اوكف ما اكدر كمت ازحف ليوره ارجع للحايط
اتقرب عليه اعيونه حمر من العصبيه  كنبص مقابيلي ولزمني بأثنين اديه من زنودي احسه دخل اصابعه بالحم ويباوع عليه بغضب عاوج رگبيته مثل الي يريد ياكلني هزاني وطرش اذاني بصوته

 حكاية (( ضحية انتقام )) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن