ببطء، سأل تشاو يونلان "آه، إذًا أنتم تخافون من لمس أمر حراسة الأرواح، لكن لا تخافون من تركي، أنا الإنسان العادي، لأكون الحارس؟ قد أكون بارعًا في التلاعب بالكلام، لكن ليس لدي قدرات حقيقية – ولا الكثير من الخلايا العصبية أيضًا. انظر، أنا أسهل من أن أُسحر."
ابتسم القاضي بأدب وقال "لا، لا."
فجأةً انحنى تشاو يونلان إلى الأمام وسأل "هل يمكن أن يكون لأجدادي علاقة بجبل كونلون أيضًا؟"
صاح القاضي بصمت، لكن تشاو يونلان لم يكن قريبًا من الانتهاء منه. "انظر، لم أحصل على استراحة منذ نصف عام. أولًا كان الاتصال بقرص التناسخ، ثم إبرة الجبل والنهر، والآن هناك فرشاة الاستحقاق. إذا ظهر شيء آخر، يمكنهم تكوين الرياح الأربعة في لعبة الماهجونغ: الشمال، الجنوب، الشرق، والغرب. من أين تأتي هذه التحف المقدسة الأربعة حتى؟ يبدو أن فرشاة الاستحقاق لها علاقة بجبل كونلون، ومن الواضح أن قاعدة قرص التناسخ صُنعت من صخرة الحياة الثلاث. سمعت أنه عندما خلقت نووا البشر، في كل مرة تنبثق فيها إنسانًا، سقطت حبة رمل. تحولت هذه الحبوب في النهاية إلى صخرة تسجل حياة البشر الماضية والحاضرة والمستقبلية. بعد ظهور العالم السفلي، بقيت تلك الصخرة بجانب الهوانغتشوان وسميت لاحقًا 'صخرة الحياة الثلاث.' وهذا يربط قرص التناسخ بالإلهة نووا. ثم هناك إبرة الجبل والنهر. عنصر السلحفاة السوداء العظيم هو الماء، فهل لإبرة الجبل والنهر علاقة بفوشي من عائلة فنغ؟"
مسح القاضي العرق عن جبينه. "الآن السحب السوداء قد أزعجت حتى السماء الثالثة والثلاثين، وبالتأكيد لن يحاول العالم السفلي التعامل مع مثل هذه الاضطرابات الضخمة وحده، أليس كذلك؟ مع من تحالفتم؟ مع الياو؟ مع أساتذة الزراعة من جميع أنحاء العالم؟ وأنا متأكد أن المبعوث لن يرفض المساعدة."
درس تشاو يونلان وجه القاضي. "مع تجمع مثل هذه القوى العظيمة، لماذا تحتاجونني؟ أنا لا أعرف أحدًا غير المبعوث. بالتأكيد لا يطلب سيدي مني أن أقود الطريق فقط من أجل..."
توقف وضحك بخفة. شعر القاضي وكأن قلبه ارتفع إلى حلقه. "...حتى أرحب بالسيد المبعوث ونتبادل بعض الأحاديث؟"
للحظة، ظن القاضي المرعوب أن الرجل قد كشفه تمامًا.
بكل ابتسامة، قال تشاو يونلان "يا سيدي القاضي، هذه بالضبط الطريقة التي كانت والدتي تستخدمها لخداعي للذهاب إلى مواعيد غرامية مرتبة. ما الأمر، هل تخطط لجعلي ألتقي بمبعوث تنفيذ الأرواح؟"
صدر صوت عدائي من حنجرة داتشينغ. لم يكن يشبه مواء قطة منزلية على الإطلاق؛ كان أشبه بزئير نمر أو فهد. وقف على حضن تشاو يونلان، والجَرَس عند رقبته يتأرجح بينما تلمع مخالبه الحادة.
شعر القاضي بالخوف وتراجع في كرسيه. "ربما تمادا الحارس في مزاحه..."
استرخى تشاو يونلان في كرسيه وقال بلا مبالاة. "إنه رأس السنة القمرية. أنا مجرد إنسان عاجز. ماذا لو حدث لي شيء بعد أن أتورط في أمر خطير كهذا؟"
