عبس الطفل يفلت وجهه من يدينه ودموعه قربت تجف على خدوده
رجع مسك وجهه بلطف يمسح دموعه : لا لا خلنا حلوين وناظرني .. مب عاجبك وجهي تصد عنه؟
ابتلع اللي عند الباب ريقه هامس :انا بديت اتأكد انه بيدوفايل
هادي واقف جنبه : اذا تبيه يرمينا مع ناصر عيدها
وقف فارس يناظرالصور اللي اخذها للطفل ..معجب بشكله الأليف و كثير ، يشابه سيف بشقاره وعيونه البحريه اما باقي ملامحه الطفوليه متأكد انها نسخ امه : مؤيد جيبله حلاو .. وان سمع الكلام عطيها له
مؤيد بتذمر يحسب شغله خلص : ما اخذت الصور للان !
فارس عطاه نظرة ينزل جواله : ذي الصور لي .. تبي اصوره بذي اللطافه لاخوه ؟ رح رح جيب انس ..ولاتنسى الحلاو
طلع مؤيد من المستودع يركل الحجارة اللي قدامه مكلم نفسه : ذا الطفل كيف صار قائد عليك !
رجع بعد عشر دقايق مع انس جالسين قبال الاشقر يحاولون يضبطون شكله للتصوير وفارس يتابع شغلهم بعيونه ماسك الحلاو منتظرهم يخلصون طلع جواله اللي رن بأسم مالك رافعه لاذنه : وشفيه؟
تكلم زايد من الخط : خبرالاختطاف انتشر بكل مكان زعيم .. والامن منتشر زي الذبان بالطرق
رد بعدم اهتمام : خذ ولد ضاري..خله يبقى معك ويبعد الشبهات عنك
زايد : بس بدر مصاب و ..
قاطعه فارس بجفى : مصاب مب والـد .. ابي تنتهي من المهمه قبل الساعة 4 بيكون وقت رجوع سيف