همسة ألم

بارت 38

لا اعتذر على الاخطاء الاملائية

كيف حالك ياوحيد ؟

نبدا بتضييع وقتك
_________________

وصل للعنوان يطلع مسدسه من درج السيارة
يدرك انها مستودعات معزوله

نزل يدور المخزن المقصود واللي كان برقم 889
ماسك المسدس بيد وكشاف الجوال بيد ، يمشي بين الصناديق بحذر
دف الباب مستعد لاي هجوم
عقد حجاجه بعدما حس المكان خالي
وبخطوات بارده قرب للكرسي المحاط بالشعر الاشقر
رفع مقص من الارض ورماه بقوه صاقع الجدار بعد ادراكه للي يصير
تلاعبوا فيه و جيته للمستودع مضيعة لوقته
وش هدفهم من ذي الحركه !
اكثر من 34 ساعه بدون حس للخاطف، لاتهديد بالقتل ولا المطالبة بفديه
رفس الكرسي طالع من المكان يرتعد غضب
تتجمع بداخله المشاعر السلبية دفعة وحدا تُلقي به لحافة الجنون
فتاة تُيم بها دهرًا تختفي عن ناظره بلا اي اثر تتركه ممزق القلب
خاليًا من سواها .. يُعذب ضميره التفكير في حالها بلا سند ولا مأوى
يجهل لعبها من خلف الستائر مستمتعه بشتاته
تحركه كالبيدق في رقعة الشطرنج
واختطاف فتاه المدلل من عدو يجهله .. خائف من الذي قد يحل به من عذاب نفسي او جسدي

ضرب راسه بالمقود عدة مرات يفكر مين ممكن يختطف فرد من اهله ؟
وبالذات ملاكه الصغيرسائد ... من اللي تجرء يمس شعره الذهبي!
من قدر يرميه كنه خيوط رخيصه تشرى بالعدم !

تحرك من المنطقه مسيطرعليه الغضب
ترتجف عيونه الواسعه مُبيته نية القتل

__________

من جهة اخرى .. يجلس البطل المُحطم وحيد بغرفته
تارك اخته من ايام مشغل نفسه بمُتيمه وعصابته

يطلع الفجر لدوامه وينتهي 12 متجه للمُراقِب ورجاله إلى 4:00 م
و مايمديه يرتاح حتى يجيه اتصال صقر ليقضي ساعتين بالتمرين
خارج اخيرًا لبيته 6 المساء
تقريبًا ذا روتينه من شهر ... من وقت تركه لفهد للمرة الثانيه

وقف يفتح درج التسريحه يدور شريحته لاجل يكمل لعبه بالمُتيم
سحب بطاقة بيضاء من بين اغراضه يبتسم بأتساع : فعاليات جديده؟

قلبها يشوف المكتوب عليها .. تراجع يجلس على سريره متصل بشخص يرافقه باللي ناوي عليه
هو مب جبان .. بس يعرف انه ضعيف و ماراح يروح لشخص مشبوه لوحده
تكلم دون مقدمات : فاضي؟
رد الاخر : تبيني؟
رجع ضهره ينسدح : ابي حِمايه
ابتسم بأتساع : عشر دقايق واكون عندك
فارس: انتبه يشوفك احد

قفل الخط و وقف يلبس جينز و بلوزة ساده فوقها جاكيت ثقيل
فك شريحته يرميها حاط الثانيه وسحب البوك نازل بتسلل يمر من خلف سلطان يوصل للشارع الجانبي للبنايه
دقايق و وصلت السيارة الرياضيه يفتح بابها صاعد لتتحرك مغادره المكان
ابتسم صاحب العيون الذهبيه بدون مايلتفت له : اخبار صديقتي؟
فارس يرخي ضهره : زي التراب .. اخبار راسيل ؟
راسيل بأبتسامته : اكِل تراب من اخوك
فارس عبس من طاريه : تكفى لاتجيب طراته .. اخر مرا عرف اني طلعت معك بغى يدفنّي بمكاني
هز راسه بتفهم : تعرفين ان معه حق
همس فارس : انطم