مالك يا سليم'؟
نظرا لها بعين متشتته بـرهبه لا يدرك مخزاها يقول بـجهلاً:
مش عارف مالى أول ما جأت أنام بدأت أشوف حاجات غريبه و بسمع أصوات صريخ و زعيق وست بتعيط'ناوبها الخوف من تلك الرؤيه البغيضه'فـحتوتهِ بصدرها ثم ربتت على ظهرهَ بأمانً قائله:
دا أكيد كابوس عشان غيرنا مكانه و نمنا على سرير غير السرير بتاعنا'لاء دا مش كابوس أنا كُنت بين النوم و الوعى حاسس أن الحاجات دي عشت فيها الوشوش مشوشه و صوت ضرب نار و صريخ ست بكسره شرخت قلبي'و الغريب أنى صحيت ورجعت نمت تانى شوفت نفس الحاجه يا "زهره"بس مش قادر احدد شكلهم اللى شوفته عامل زي فيلم مشوش الوشوش مش باينه
اهدا يا سليم متشغلش بالك أنتَ أكيد شوفت كابوس و سمعت فيه صوت ضرب النار عشان الحنه كان فيها ضرب نار كتير و الزغريط يمكن قلبة لصريخ'أنتَ أكيد تعبان من السفر و الوقفه أمبارح فى الحنه'
نظرا لها بعين تذاد قلقاً أخفاه خلف صوتهِ الجاد:
ياريت يا زهره ياريت يكون مجرد كابوس
أنت تقرأ
حواء بين سلاسل القدر
Romanceنتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أصرة الـهلالى'التى تمكث بالصعيد'تـدور الحكايه حـول الإبن الإكبر حضرة الضابط"جواد رضوان الهلالى "الذى يتردد إسمهِ بين أفواه الجميع بسبب شخصيتهِ المتناقضة التى تثير الرهبه فـلسانهِ مثل السلاح يخرج كلماتً تقتل دون نقطة دماء'ل...