#حواء_بين_سلاسل_القدر_ج_22
#الكاتبه_لادو_غنيم"
ـــــــــــــــ📌
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺
"
مدام الدنيا زي الفل بينكم من الاولاَ يابن رضوان ترفع راسك قدام اللى فى البيت و تمم جوازك منها و لا إنتَ ناوى تقضيها أحضان و بس لحد لما بقيت سيرتك على كل لسان من ورا عمايلها''نـفر بتنهيده جافة معا قولهِ:
إسبقينى ع الأوضه يا "ريحانه"أومأة بموافقة و ذهبت'أما هـو فقتربَ من "معالي" ناظراً لها بـجفاء:
أدخل عليها و الا أقضيها أحضان دى حاجة تخصنى لوحدى ملكيش علاقة يا مرات عمى'!ضيقت مقلتيهَ بـحنق:
يعنى إيه ماليش دعوه أنا فى مقام أمك'ااه أمى طب و هى في أم بردهُ تبعت لابنها واحدة عشان تلف عليه و يتجوزها عرفى'؟
تلبكت بـقولاً:
أنتَ بتلمح لإيه'!!فرك عُنقة ساخراً:
بلمح للوساخة اللى ملازمة حياتى أكنى صندوق زبالة اللى عنده كيس زبالة عايز يرميه بيجي يحدفه عندى'من نهى لغنوه لياسر للبارون ماشاء الله صندوق مجمع الزبالة كلها'أدركت ما يلمح لهُ فباحت برسمية:
كدا فهمت بص بقا يابن رضوان ايوة أنا اللى بعتلك "نهى" مش عشان أنتَ هاين عليا أو عشان عايزه أوقعك فى الغلط'أنا بعتهالك عشان تخرجك من الحُزن و الهم اللى كُنت عايش، فيه'بس مكنتش أعرف أنك هتتجوزها عرفى'
و لما جاتلى بالورقة و قالتلى أنك مبسوط و كلها شوية و هتتجوزها رسمى'عشان كدا سكت و قولت
سبيه يابت يمكن حالوه يتصلح و يرجع لعقلهُ و يتجوزها بجد و ينسي معاها المزغوده رحاب'زم فمهِ ببسمة أستهانة:
يتصلح حالوه لاء بجد براڤو عليكِ و من أمتى كان الحال بيتصلح بالحرام و غضب ربنا يا مرات عمى'؟ضاقَ محيط مقلتيهِا بـستفهام من ذلك التغير المفاجئ:
من أمتا الكلام دا يا "جواد"دا أنتَ ماشي حياتك
غلط و بقالك شهور و أيام مبتعملش حاجة غير أنك تمشى عكس الدين'تنهدَ بقولاً رآسى:
كل حاجة و ليها أخر'و'بدل مانتِ واقفة بتحققى معايا أرجعى تانى مرات عمى الست القوية صاحبة الحق و المبادئ'بلاش ترسملنا طرق الغلط و ترجعى تحاسبينا'و بلاش تسالى فى حاجات خاصة علاقتى بمراتِ خط أحمر مش مسموح لحد يتكلم أو يدخل فيها'عن أذنك هطلع أرتاح من تعب الشغل'أنحنى و أمسك بعلاقة ذراعةِ و صاره إلى غرفتةِ تاركها تعيد التفكير بأفعالها الماضية'
ـــــــــــــــ"
بعد مرور ساعة تقريباً كانت تغفو "ريحانه" و بـجوارها يجلس "جواد" ينهى فحص بعض الأوراق الخاصة بـقضية "البارون" كان يضع جميع حواسهِ بتلك الأوراق ليعثر على شئ يستفاد بهِ'
و لم تمر سوا دقائق ودق هاتفهِ بـرقماً مجهولاً فـحملا الهاتف و أجاب برسمية بحته:
مين'أنا أيه نستنى'!
رفعَ حاجبهُ بزَفير الجفاء:
عايزه إية ع المسا يا "نهى"
أنت تقرأ
حواء بين سلاسل القدر
Romanceقالهَ قلبى عليهُ مُحرمً'و'أنا فى عشقهُ تائها لا أدرك سبب هذا الرفض المنيع لى'فماذا فعلت لينفر من قلبى'يرانى مُحرمه علي قلبهُ'ينشد بيننا أسوارً شاهقه من القدر لـيعزل رحال قلبهُ عنى'بتصنع القسوه لينافس كرامتى'يتضور قلبهُ عطشن لقلبى لكنهُ يُنكر' فماذا...