الصباح بالمستشفى
فتحت عيونها بزعاج من اللي يخزها بيدها تشوف امامها مهاب حضنها و نايم تاملته بحب وقبل ما تندمج تخيلاتها استوعبت انه في احد ثاني موجود لفت وجهها بسرعة تشوف تركي و زوجة ابوها خلود ، شهقت تحمر خجل و هي تحاول تحرر نفسها من حضن مهاب اللي مو داري بشيء ، تهمس له لكن ما قام الا يشد عليها ، فركت وجهها ما تعرف وش تسوي وهي حرفيا ودها تنشق الارض و تبلعها ، لفت من سمعت صوت تركي
تركي بفشلة : صحي زوجك و نادينا
ظهر وظهرت خلود وهي مبتسمة من انسجامهم و تغمز لجوهرة
الجوهرة و هي محمرة : امي تكفيين
ضحكت و خرجت ، لفت وجهها على مهاب اللي محاوط خصرها و وجهه مقابلها بضبط تتامله عن بما ان اتحت لها الفرصة تشوف حواجبه العريضة و خشمه مثل السيف ولحيته المخففه الى شاربه الكثيف المحدد الى شفتها الغليضة ، بلعت ريقها تزم شفايفها و كل تركيزها على شفته لحد ما تكلم و شد على خصرها و هو بالاساس قام من نظراتها
مهاب : كلي موجود الثغر و العنق ان بغيتي ، عزمي
شهقت تتوسع عيونها تدفه
الجوهرة : لا الثغر و لا العنق ابغى قم
مهاب : افا وهذا وانتي حرقتني بعيونك
بلعت ريقها تغير الموضوع : امي و تركي برا قم
اعتدل يناظرها
الجوهرة : امي جت تبي تطxمئن علي و تشوفني
مهاب : ايه زين ، اتصلي ليلا راحو ورانا طريق طويل
هزت راسها بنعم ، تنهد يمسح على وجهه يقوم و يصلي يظهر و يلتقي بتركي بالممر يسلام عليه و على خلود خلفه يستأذنهم و يطلع يمشي للمركز بيظهر الكلاب اللي اذوها و لو كانو تحت الارض ، دخلو وهي للن تتذكر موقفها المحرج ركضت لامها خلود تحضنها و تقبل راسها باشتياق و ولهة
الجوهرة : شو حالش يا يمه عساك طيبة
خلود : طيبة طيبة انتي اخبارك يوجعك شيء
باستها فوق راسها : دوم انشاءالله والله بخير يوجعني شوي
خلود بضحك : لا انتي بخير بخير
فهمت عليها الجوهرة تحمر من خجلها : يمممممه
ضحكت تبتسم وهي فعلًا ارتاحت لما شافتهم كانت ماكلة هم علاقتهم
خلود : متى قالو لك بتتخرجي
الجوهرة : اليوم بس رح يغيرو الضمادة قبل لااخرج
خلود : إيه زين يالجوهرة
الجوهرة : لبية
خلود : لبيتي في منى ، كلمي زوجك يخليك تجين نمشي البيت و كلميه يخليك تنامي عندنا دامك رح تنزلي الديرة و تطولي
ناظرت امها لثانية تتنهد و تزم شفتها متاكدة انه راح يعرضها تفكر تقول انها بس بترجع تجلس عند اهلها شوي و بعدها تخبره ، مسكت راسها تظهر تنهيدة طويلة منها هي فلا مشتاقة لكل احد ، مشت بعيد تفتح تلفونها تدور رقمه بين الاتصالات مو مسميته بس عرفته ، زمت شفتها بحيرة شو تسميه ما عرفت تسميه زوجي كرنج بنسبة لها و حتى حبي ماسخه حركات الفين وحطبة تنهدت تحط شخطة تتصل عليه بعد ما تدربت كيف بتكلمه
-في المركز
وقف بنتقام من جاه مشاري ( مهاب اعلى من مشاري رتبة ) ماسك شاشة محددة موقعهم
مشاري : حددنا مكانهم حضرة الفريق
مهاب : عشت يابو زياد
مشاري : عاشت ايامك
ضربه على صدره كامتنان على كفاته يلف و يتوجه لغرفة العقيد ، دق الباب و سمع صوت العقيد سعد
سعد : ادخل
دخل مهاب يضرب تحية و يخبره بموقعهم يبي الموافقة على المهمة
سعد : انا غير موافق على هذي المهمة
عقد مهاب حواجبه : ليش طال عمرك
سعد : فتح عقلك يا مهاب مانت مضبوط هذي الايام ، الجماعة اعتقلناها ، اللي وراء الرصاص غير
مهاب : اعرف طال عمرك وش اسوي اتركهم وهم بكل علانية تعرضو لنا
سعد : وش المعلومات اللي جمعتها
مهاب : هذي الجماعة تهرب الالماس و الممنوعات و الموقع اللي وريتك اياه مستودعهم
سعد : من اللي يديرهم
مهاب : معرفنا من ، لازم نمسكهم و نستجوبهم
سعد : تاكد كم عدد الحراس و كم شخص بعدها تجيك الموافقة
مهاب : ابشر
ضرب تحية و خرج يتجهز هو و مشاري ثلاثة من رجاله اللي يثق بهم لجل يفحصون المنطقة و ينفضون اومر العقيد سعد ، في مكتبه يلبس سترة واقية ، رن جواله يشوف الاسم بنت متعب مسك الجوال يرد
الجوهرة : الو
مهاب : هلا
الجوهرة : اهلين
مهاب : اخبار جرحك قالو عليه شيء
الجوهرة : لا مثل ما تذكر
مهاب : ايه زين ، اجل خلصي الاجراءت بجيك ارجعك البيت
الجوهرة بانفعال و بسرعة : لا لا تجي
رفع حاحبه : ليش
زمت شفيفها : امم مهاب انا برجع البيت مع تركي
فجاءة نسى من تركي و قبل ما تضخم غيرته سال بحدة : من تركي
عقدت حواجبها تناظر شاشة الجوال شو هذا السوال الغبي : تركي من بعد تركي اخوي
نزلت حواجبه بعد ما تثبتت تلقي من سمعها تقول تركي : ايه ، زين
فرحت تتقدم للمرحلة الثانية تنطق بصوتها الناعم : مهاب
عرف انها تبي شيء يهمهم لها
الجوهرة : بنام في بيت ابوي
مهاب بدون ما يفكر قال بشكل قطعي : لا
بوزت الجوهرة كانه قدامها : الله يخليك
مهاب : لا يالجوهرة
الجوهرة : مهاب من زمن ما أجتمعت مع كل هلي بعدين احن بننزل الديرة و تقول بنطول كثيرر
فرك حواجبه : بفكر

YOU ARE READING
يا جوهرة متعب كفيني ضياع
Storie d'amoreتجبرهم ظروفهم و الدم اللي سال يتزوجون غصب عنهم وسط صراعات