Part 3

4.4K 118 12
                                    



فتحت عيونها وهي اخر شيء تذكره وجه الغاضب و كلامه الحاد و هي الان على السرير و هو يمها ، صحت تقاطع تامله او بالاحرى هواجيسه فوق راسها كان يهوجس ليش يملك شعورين ليش هو يحس بتانيب الضمير من قسوته و ليش يحس بانه اللي صار هو الاحسن و الافضل هو يحس انه له الحق في كل شيء يخصها و حتى بمشاعرها هو يبي يختر لها و بوش تحس به و شو الحدود اللي لازم ما تتخطاها و هذا الشعور جدا طاغي و خلنا نقول ان قوته و قساوته تتحكم فيه ، اعتدل بجلسته يسحب ايده اللي تمسح على شعرها يبتعد عنها شوي تتحول ملامحه القلقة الى جامدة يعدل جلسته بسكوت ينتظرها تنطق بكلمة لو تصرخ عليه بانفعال و ما كان منها الا السكوت كانت جالسة تستوعب انه اغمى عليها بدون لا تنطق باي كلمة و هذا اللي خله يقوم من مكانه يناظر بملامحها بتدقيق تنتبه له تعقد حواجبها و تناظر بعيونه بسكوت تجر لها النفس تتنهد و تقوم تتوجه للحمام ( الله يكرمكم ) تاخذ لها شور و تلبس بجامة و تتوجه للسرير تجلس ترتب مخدتها تحت انظاره اللي ما ستحمل سكوتها و راح لها و هو اللي كان ينتظر خروجها سحبها قبل لا تنسدحه يجلسه جنبه

مهاب : وش له كل هذا السكوت

سكتت تناظره بوسط عيونه ما تبي ترهق نفسها تبي الخلاصة لاجل تنام و ينتهي اليوم

مسح على خدها بخفة يبيها ترد عليه بدون لا يتهاوشون : تكلمي لا تسكتين

كمل لما شاف سكوتها يسالها : قسيت عليك بالحيل كان كلامي قاسي لدرجة انه يطيحك يا بنت متعب

تنهدت تناظر بعيونه بتعب : ايه قاسي

بردت ملامح و جهه و هو يشوف الصدق بعيونها

الجوهرة و هي عاقدة حواجبها و تناظره بتساءول : انت كذا بتصوني ؟

مهاب : كيف

الجوهرة : يعني انت كل مرة بتجرحني و تزعلني

سكت يبيها تقول كل اللي عندها يمشون على طريق يعرفون وش فيه و لا يمشون على عماهم

الجوهرة : تقول لي تكلمي و تسكت انا اسالك جاوبني

ما سمعت منه رد : مهاب

انقبض قلبه من سمع اسمه من ثغرها يغمض عيونه و يفتحها مستعد يجاوبها و يقولها تم

مهاب : هلا

الجوهرة : ليش صارخت علي ليش زعلتني بعد ما تراضينا

تنهد : شوفي يالجوهرة اذا على الشىء الي كنتي لابسته فاهو شيء قطعي و على الصريخ انا كلامتك ما تسمعين

رفعت حاجبها توقف : لاااه انا صرت ماسمع انحين و انت ما شفت نفسك
رفع حاجبه بمعنى وش ظهر مني
وسعت عيونها : خل كل شيء على طرف كل اللي صار مضى و قضينا منه لكن اليوم
مهاب : وش بدر مني
بلعت ريقها من قرب رأسه لها تشتت نظرها و تقول بانفعال
الجوهرة : صريخك !!!!! كلامك ، معاملتك و تدخلك بلب
قاطعها من اقترب لها يسحبها وراه لحد المراية يوقفها و يوقف وراها
مهاب : تشوفين هذا الجسد المنعكس بالمراية
ناظرت بالمراية تشوف نفسها و هو وراها وفرق البنية و الطول الفظيع و تناظره من وقف جنبها يلفها له
مهاب : تشوفين هذا الجسد اللي سترتيه ببجامتك هذي عني أنا زوجك و عرتيه بفستانك الفاصخ لخلق الله جسدك هذا لي أنا لا تنسين انك حرم مهاب بن عبدالله
صرت على أسنانها غيظ من كلامه الصحيح
الجوهرة : لا تتملك ماني ملك لك ولا تنسى انك مغصوب علي و زواجنا اجباري
مهاب بحدة : و من نكر ان انجبارنا لكن انك ملكي و حرمي واضح كل الوضوح من و جودك قدامي ما يهمني انه انجبارنا اللي يهم اني زوجك و انتي زوجتي
قلبت عيونها تمشي بغيض إلا انه رجعها بقوة وقهر من جت تتفاده يحاوط خصرها ويثبتها قدامه تسكن و تسكت بين ذراعيه
مهاب : وش بلاك انتي ما تفهمين الكلام
الجوهرة : ووووش تبي
مهاب : وش غيرك
الجوهرة وهي تناظره بسخرية : أنت آخر من يتكلم
عقد حواجبه يزفر ما يبي يرتكب فيها جريمة ينطق بحدة : الجوهرة
نظرته بسكوت
رد يكمل : من قبل لا اشوف فستانك الخايس و انتي وجهك محتاس شو اللي صار
جلسها وهو للان محاوط خصرها و وجهه مقابل وجهها بضبط ينتظر ردها
الجوهرة : اول فستاني حلو بعدها ما صار شيء كنت تعبانة و انت كملت
قال و هو يقرب و جه اكثر لها : شايفتني بزر
ناظرته نظرة المقفوط ترد : شو بيصيرأنا الجوهرة آل هادي و سطكم انتو يآل جارح وش تتوقع اني أشوف منكم غير الاحتقار و عدم الترحيب يآل جارح
فرك حواجبه ماتوقع ان شيء كذا صار بهي السرعة يقول بكل صدق : لا تجمعيني مع غيري
رفعت حاجبه لان فعلا هو اللي لعب بنفسيتها تضحك من صدمتها
يضحك يعرف وش اللي يجور في بالها : قلتها لا تجمعين زوجك مع غيره من الناس
ضحكت تقول : لا ياذا الزوج ما انت بمعذور و لا مسموح بالخطأ
سكت يقول بهدوء : ما أنا بمعصوم من الخطأ ولا انتي و ما لك الا اللي يرضيك
ناظرته بصدق وهي الأحداث اللي صارت اثرت فيها : راضني
سكت يلتمس الحزن في كلمتها و سرعان ما حضنها يثبتها في حضنه وهي مرتخية بسكون بحضنه وسرعان ما فتحت عيونها من انسدح وهي بحضنه ، صح هي حبت لما سحبها لحضنه وضمها لكن انه تنام بحضنه بينما حتى ما اعتذر لها قاومت حاولت تفك نفسها من ذراعيه الا انه ما قدرت تتحرك أنش واحد منه
نادت عليه بعد ما فقدت الأمل : مهاب
همهم يناظر لها تأشر على ايديه المحوطتها
شد عليها اكثر : اعذريني
بلعت ريقها تشتت عيونها من عيونه لصدره : على شو
تكلم مع انه ما صار وقد تعذر لحد في حياته يحس بشيء غريب : على صريخي عليك
الجوهرة : معذور
رفع حاجبه باستغراب ما توقع
مهاب : رضيتي
رفعت نظرها له : إيه لكن لا تصارخ علي مرة ثانية
مهاب : ابشري طال عمرك
ضحكت و هي كانت متنرفزة : إيه وجهي ما هو وجهه نقاش و صريخ و جهي ما يبا لها إلا أمري و تدللي
ضحك تضهر غمزاته : يحق لك
سكتت توقف مقاومتها و هو يرخي ذراعيه يسمح لها تسترخي و بالفعل ما مر كثير و هم نايمين

يا جوهرة متعب كفيني ضياعWhere stories live. Discover now