صحت فتحت عيونها بخمول و تعب وهي تمسح على ملامحها تحس بكل جسمها متكسر و تشد الفراش على جسدها العاري بخجل من أنهالت عليها ذكرى ليلتهم، رفعت عيونها للغرفة من تأكدت انه مو جنبها تشوفه واقف بجمود و معطيها ظهره و كان واضح لها انه في قمة العصبية من تسكيره لأزرار بدلته العسكرية و عنقه الاحمر ، اعتدلت تجلس و هي تشد الفراش على جسدها و احتلها الخوف و هي متاكدة انها بتأخذ نصيبها من غضبه ، لف من خلص يشوفها جالسة و شادة الشرشف على جسدها العاري و ملامحها متلونة بلون الاحمر و مرتبكة و تناظر له بخوف و عدم فهم لوش صاير
\\ قبل نص ساعة
فتح عيونه بإزعاج من جواله اللي انهالت عليه الاتصالات ، يشوفها متوسطة حضنها و على ملامحها تعابير الانزعاج من رنت جواله و شعرها مبعثر و ما يغطيها إلا الفراش ، ابتسم برضا يمسح على راسها و يعتدل يقوم و يغطي جسدها و نحرها العاري يرد على الاتصال
مهاب : السلام عليكم ، مرحبا
سعد ( قائد مهاب ) : لا مرحبا ولا مسهلا
عقد حواجبه يوقف بجمود وصدمة لان وللمرة الأولى يكلمه بهذي الطريقة
مهاب بحدة : وش حاصل
سعد بصريخ : انت وينك الدنيا انقلبت فوق تحت و رفقيك بين الحياة و الموت و الجماعة هربت
حمرت عيونه من غضبه على نفسه
سعد : كيف ما توقف على راس مهمتك وش عندك اهم ، انحين تجي تظهر اثارهم و انا مات رفيقك اعرف انه كله بسبتك ، سكر ...
مسك راسه كيف كل هذي الأحداث تصير في اقل من يوم كيف كل اصلا يلهى كيف ينسى المهمة اللي عليه ، غمض عيونه يلومها هي اذا ما الهته و كانت بهذا الجمال و جاته تقول له خذ مرادك ما كان لهى و نسى المهمة اللي يشتغل عليها شهور و يدير بها الضباط و لان رفيقه متصوب بينه و بين الموت شعرة و هذا كله بسبتها هي ، ضرب ايده بالجدار يلوم نفسه لان لانه استسلم لها و رق معها ترك القسوة و الجمود لها و صار يبي يجي مثل ما تبي لعبت بكل اعدادته ، لف يشوفها متكورة على نفسها يقسم انه بيجفيها لحد ما تصير مثل ما يبي و ما تأثر به ، يمشي يتوضاء وهو حتى الصلاة نساها و نسى يودع هله ، يصلي يلبس بدلته
\\ الان
اخذ البريهة يلبسها يلف يناظر لها وهي مرعوبة من وجهه و حدة ملامحه يقرب جنب السرير ياخذ مفاتيح سيارته يشوف ملامحها المربوكة و جسدها اللي طغت عليه اثار ليلة امس عن قرب و يناظر بعيونها ببرود كانها ولا شيء بحياته يقول بنبرة جت قاسية عليها جدا خاصة و هي لان تحتاجه جنبها هي خايفة و جاهلة وش تسوي لكته كان محتله الغضب و ما في راسه الا صوت واحد يلومها هي و يلوم نفسه من رق عليها و حبها و لان هو يجفيها
مهاب بنبرة حادة و باردة و بامر : اجي القيكي جاهزة
ناظرت له بذهول ما تفهم هو انحين معصب و يامرها و يناظر لها كانها ما تهمه

YOU ARE READING
يا جوهرة متعب كفيني ضياع
عاطفيةتجبرهم ظروفهم و الدم اللي سال يتزوجون غصب عنهم وسط صراعات