صباحُ بدء الذكريات .. لا الأُمنياترفرف جفناه
ثُمّ فتحها برفق تستقبل عيناه الشمس فترفرف مُجددًا تعتاد عليهاعلى الرغم من انها الثامنة صباحًا بالفعل
الّا ان شمس يونجون أشرقت للتو.. إنّها عيناهالتفت نحو الكبير فوجده يستند بذراعيه يتأمّله نائمًا
"صباحُ الخير"
همس الصغير في تخبط بينما بحّة النعاس تلك تُصاحب صوتهصباح الخير لا تكفي
وكيف تتمنى الخيرُ والخيرُ بقُربي؟
يونجون فكّر"صباحُ قُربك، صباحُ هيئتك..
صباحُ حبيبي"
داعبه الكبير فإزهرّت وجنتاهُ الزّهرة
إبتسمت شفتاه المُسكّرة
كما وصفهاإقترب أكثر واضعًا كفّه أسفل ظهره النحيل .. يمسّده
" كيف تشعُر؟ أيؤلمك؟"سأله يُطمئن قلبه يونجون يتذكر الليلة الماضية وكيف كانت
حيثُ ماكانا ليتوقفا لولا النعاس الذي داهمهم
القُبَل المُنتثرة حول عُنقه وعلى كتفه تُثبت ذلك" قليلًا.. استطيع تحمّله"
غمغم الصغير في خجل
بينما يرفع اللّحاف اكثريونجون ضحك لثواني
أيخجل الصغير الأن؟
لا يبدو كالحرارة المُتطّعشة بالأمسمسّده برفق وأستطاع رؤية فعلته تُريحه
ماكان يونجون ليتجرأ ويقسو عليه في مرّته الأولى ولم يفعل
مع ذلك مازال يلوم نفسه الان
ولكنّ الصغير سيعتاد، فكّر.."لنستحم"
بومقيو في خفوت طلب يقطع ذلك الهدوء"أكملها"
يونجون كسر بطلب
لقد نسى الصغير الكلمة التي تليهاوالذي همهم بتساؤل يُميل رأسه يعقد حاجباه
"معًا.. يجب ان تقول لنستحم معًا..
سنفعل كُل شيء معًا"
يونجون وضّح في ابتسامةهذه المرّة بومقيو لم يُزهر بل إحمرّ
كفّه بخفّة دفعت صدره المُجرّد
"قصدت ذلك"
همستحت قهقهات الكبير
الصّباح الأوّل
