وصل مروان أمام ڤيلا عائلة الهلالي وشرع في الطرق بقوة ويقرع الجرس حتى فتحت له الخادمة فقال بذعر :
"Uncle حازم هنا"
"اه اتفضل"
دلف مروان للداخل فوجدهم يجلسون في غرفة المعيشة ويشاهدون التلفاز فوقف وقال سريعا بذعر :
"معاذ عمل حادثة ومعرفش هو فين"
هبوا واقفين في حين صاحت أمل بقلق :
"حادثة ايه؟!"
ارتبكت شيري ثم صرحت عن ما كانت تخبئه :
"معاذ كان رايح القاهرة لـ تالين"
هز حازم رأسه ثم هرول وأخذ معطفه ثم خرج سريعا من المنزل ولحقه مروان بينما تبقتا أمل وشيري ينظران في أثرهما والعبرات تنهمر على وجنتيهما
*
*
*
عاد نادر لمنزل عبدالله ووقف أمام الباب ثم طرقه ففتح له فأبتسم نادر بإنتصار وأردف بثقة :
"الموضوع انتهى"
لم يفهم عبدالله مقصده فدلف نادر للداخل فأغلق عبدالله الباب وسار خلفه متسائلا بفضول ينهش به :
"موضوع ايه قول الله يسترك"
ضحك نادر على فضوله ثم جلس على الأريكة ووضع قدما فوق الأخرى وفرد ذراعيه على ظهر الأريكة قائلا بثقة وبسمة واسعة تشق محياه :
"المغفل مصطفى اعترف لي بكل حاجه، مش عارف ازاي بجد ممكن يكون فيه شخص مغفل لدرجة أنه يعترف لي بسهولة كده بس اقدر اقول اني عرفت الثغرات اللي ادخله منها.... يعني هو شخص من النوع اللي بيحب يكون المسيطر وانك تبين له إنك أنت هنتكلم علشان انت عايز تتكلم مش علشان أنا عايزك تتكلم وتبين له أنه Top في كل حاجة وأنه جامد"
جحظ عبدالله عينيه بصدمة ورد بفرحة :
"انت جامد اقسم بالله، ازاي يا بني متشتغلش في المحاماة"
ابتسم نادر ثم قال بهدوء :
"مش عارف اشرح لك شخصية مصطفى بس أنا بينت له أن هو القائد ... اللي بيدير القافلة فاهم؟ يعني بين ليه أنه القائد وهو هيعترف من غير ما ياخد قلم واحد حتى"
ابتسم عبدالله ثم جلس بجانبه وقال مشاكسا :
"بس ازاي يعني قدرت تخليه يقولك كل حاجه؟ يعني مهما كان ازاي يقول لمحامي تالين على كل حاجه؟!!"
"ما هو حكى لصديق تالين مش محاميها"
لم يفهم عبدالله مقصده فتحمحم نادر ثم اعتدل في جلسته وشرع في الشرح له
*
*
*
أرسل حازم رقم معاذ لأحد أصدقائه في الشرطة لمعرفة موقعه في حين كان هو يذهب في طريق القاهرة آملا بأن يجد سيارته في الطريق

أنت تقرأ
ماذا لو عُدتُ معتذرا ؟
Детектив / Триллерالجرائم انواعها لا تعد ولا تحصى ولكن جريمتها كانت القتل ... القتل من أبشع الجرائم التي قد تراها على هذا الكوكب ولكن يوجد أناس يستحقون القتل بل أكثر فهل المتحرش يستحق العيش؟!