منذ ايام وحتى الان تخالجني فكرة تريد ان تثور و تخط على صفحات هذه المفكرة الجديدة لكنها لم تكن تشبه صديقاتها واضحة مفعمة بالإثارة انما العكس غامضة تلاحقني من خلف النوافذ و اسفل السرير وتقلق مضجعي .
يبدو انني لبيت رغبتها ولم اتوقف عن التفكير بماذا ست...
الكثير من الأشياء الغريبة تحدث من حولي بالتأكيد أن تكون متفوقاً في صفك هذا سيجلب لك المتاعب والكره من البعض لكن أن يكرهك الجميع رغم أنك تحبهم فهذا أمر لم أستطع أن أعتاد عليه بعد
لكن لا بأس يكفيني صديقتي التي أقضي معها وقتي بأكمله في المدرسة
هل الفتيات الصغيرات يشبهنني أيضاً و يسرحن في خيالهن كثيراً أريد أن أكبر لأصبح كاتبة مشهورة يعرفني الجميع ويحبونني شيء يشبه أميرات ديزني القويات
أريد أن يصبح لدي مكتبه كبيرة جداً مهما قرأت من كتبها لا تنتهي
أن أحظى برفقة يحبونني كما يحبني السيد أرنب أنه لطيف دائما معي كلما بكيت أتى ليحتضنني ويخفف عني
أنا الفتاة الكبيرة في المنزل لن أبكي أمام والدي أبداً لأنني من سيهتم بأخوتي والمنزل في غيابهم لذا يجب علي أن أكون قوية لأنال ثقتهما
في المقابل السيد أرنب سيعوضني و يحكي لي قصة ما قبل النوم أتمنى أن يبقى معي السيد أرنب حتى أصبح عجوز وألا يختفي أبداً أنا أحبه كثيراً .
سنذهب غداً إلى الريف وأخيراً سأقضي عطلة رائعة مع قريباتي في المزرعة لا أستطيع الانتظار أكثر
يجب أن أنام باكراً حتى أكبر وأصبح قوية و مشاكسة تصبحين على خير يا أنا ليلة سعيدة
-بداية غير متوقعة-
1.april.2014
17:17pm……
لا اعلم من أين أبدأ أو لما بدأت بكتابة هذه الصفحة الآن لكني كنت مستغرقة في التفكير حول هذه المفكرة المليئة بعبارات الحب والخواطر والاقتباسات الغزلية ولأشد ما كان في من دهشة بيد أني لم أكن أملك حبيباً من قبل رغم امتلاء صفحات مفكرتي بعبارات شوق وغيرةٍ ملتهبة ولعلي أعزو هذا كله لمخيلة الكاتب الخصبة التي كنت أمتلكها تركت التاريخ والتوقيت ليعلم كل قارئ من كل زمان ومكان أنا التي في الماضي والحاضر و المستقبل أنني سعيدة لكوني أنا
أشكر نفسي في الماضي على كل ما قاسته لتكون أنا الآن وأخبرها بأن ترتاح من تلك الهموم والأحزان فما عدت أنا الضعيفة بسببها ف أشكرك من أعماق قلبي
و أشكر نفسي في المستقبل منذ الآن وأخبرها أنني فخورة بما ستكون عليه مهما كانت تلك التي ستكونه ناجحة فاشلة جانحة لا يهم حتى لو وجدتها غارقة في الحب ف أنا لن ألومها لكنني سأكون مشاكسة قليلاً و أقول لها لما كنت تمهدين لهذا الحب طوال حياتك ولم تقعي به إلا الآن
متأكدة أنني سأحبك كثيراً وأنني سأكون راضية عن ابتسامتك المشرقة حتى لو كانت زائفة سنعمل على إصلاحها فقط أتمنى ألا تفقدي الأمل أبداً ولا تستسلمي للصعاب بسهولة أنت أكثرنا علماً بما عانينا لنصل لما أنت عليه الآن هذه ليست جهود واحد منا بل أنها جهود الجميع مجتمعة سأشتاق بالتأكيد لرؤيتك عفوية تضحكين بصخب أعلم أن المرء عندما يكبر ينضج لكن لا تخسري نفسك مع نضجك سنحبك أنا و الماضي كما أنت فأعتني بنفسك جيداً وأنا أيضاً سأعتني بنفسي وأقاوم اليأس لأمهد لك الطريق حتى تسيري بأمان.
اجل يا من تقرأ هذه الصفحات خواطر لكاتبة مجنونة تخط ما ينسجه عقلها من مزيج يجمع الواقع والخيال في كأس واحد
خواطر لكاتبة أكست روحها بالجنون والغرابة حتى أنها في بعض الأحيان تتحدث بصفة المذكر عن نفسها لأنها تظن أنه لمن الأسهل التعبير عما بداخلها في هذه الحالة لعل كل سطر كتب هنا هو اقتباس لإحدى قصصي منها ما كتب ومنها ما سيكتب والأخر الذي سيبقى حبيس الذاكرة للأبد
لربما لن أعثر على الحب طوال حياتي لكن لا بأس لقد تذوقت القليل منه بسبب جنوني
فلتعتني بنفسكِ جيداً أيتها المفكرة فأنا أريدك أن تصمدي لعشر سنوات أخرى حتى يتسنى لي قراءة هذه الرسالة والاطمئنان أنني وصلت لتطلعات نفسي الحالية والآن وداعاً
- لا زلت سعيدة-
9.jun.2015
11:11pm……
وسط ذاك الظلام الذي نسجه قلبي ليلون عالمي بالسواد اجلس في غرفتي وحيدة كعادتي أحاول تجاهل فكرة رضوخ عقلي للأمر الواقع واستسلامه لينقاد خلف خطط قلبي اللعينة ,
لا اذكر منذ متى وأنا محاطة بهذا الظلام لم اعد اذكر متى آخر مرة قابلت فيها أحد وابتسم كيف يكون الابتسام حتى لقد نسيت تماما كطفل رضيع لا يعرف المشي هذه أنا لا اعرف ما هي الفرحة لأجربها .
اعتدت على المشهد الذي تراه عيني غرفة مطلية بالرمادي لا تحتوي إلا على سرير، طاولة ، نافذة تطل على السواد رغم أن الواقع ليس كذلك لكن كما قلت هذا شأن قلبي باتت له الحرية التامة في التصرف بعالمي كما يحلو له .
صدمت في إحدى الأيام بالإضافة الغريبة التي جاءت عالمي كانت عبارة عن كأس مملوء لنصفه بالماء ويحتوي على ست وردات بعضها مشرق وآخر لم يتفتح بعد لأسخر من حياتي اجل أنا كهذه الزهرات لقد كنت زهرة مشرقة أعيش حياة مسالمة لتقطفني الحياة بقسوتها وتضعني في كأس الندم وتركتني لأذبل وأتساقط ،قررت أن أراقبهن حتى يذبلن ويمتن وأموت معهن أنا أيضاً لكنه لم يمر يوم وأخيه حتى سئمت وعدت للشرود و الاستلقاء .
مرّ على تلك الذكرى ثلاثة أيام نهضت أتناول الطعام القليل لأطيل فترة بقائي أتنفس لا أكثر
وكأنني أتناول طعام الدواب لا طعم له ولا رائحة .
نظرت إلى الكأس لأبتسم مستهزئة لكن لفت انتباهي شيء ملون ركضت أناظره بصدمة جميعهن قد ماتوا لكن هنالك شيء ملون وسط السواد الحالك الذي أنا فيه تلك الصغيرة التي لم تتاح لها الفرصة لتتفتح في حضن والدتها وتمت سرقتها منه لم تستسلم وخرجت من حجرها الصغير لترى الحياة أهي مجنونة تظهر أولى بتلاتها في عالم سيء وكئيب كهذا ترجيتها أن تتوقف هذا العالم أقسى من أن تتحمله ستموت وعدت إلى فراشي ابكي حتى انتهى اليوم .
باتت تلك الزهرة محور تفكيري أراقبها تتفتح وتزهو أزلت صديقاتها الميتات حتى لا تحزن عليهن وكل يوم أجد أن عالمي تضاف له اشياء جديدة ليست ملونة لكنها خطوة جيدة بقاء هذه الزهرة في عالمي كان بمثابة تعلق الطفل الصغير بأمه، لا أظن أن قلبي مرحب بها و بهذا التغيير الذي جاء معها لكنني أحارب يومياً بكل قوة فقط لإبقائها بمجال رؤيتي وألا يخفيها كما أخفى عالمي لكن كما لكل شيء فصل يزهو به له فصل يذبل فيه ويموت لعلي تناسيت الأمر وظننت بأن هذه الصغيرة التي أصبحت شابة خالدة ،أبعدت تفكيري عن تلك النقاط السوداوية وأدركت حينها كم كنت هشة وضعيفة .
استيقظت في اليوم التالي لأجدها ذابلة متساقطة البتلات هكذا دون سابق إنذار شعرت بجسدي يسقط اختفى كل شيء بل أسوء لم يبقى سواي أنا في واحة سوداء شاسعة لا شيء حتى السرير وبتلات الزهرة المتساقطة، صرخت بكيت لما عليها الرحيل لما تريد هذه الحياة إنهائي تدميري لم اعد اشعر بالزمن بعد تلك اللحظة أدركت في وقت متأخر أن تلك الزهرة لم تكن إلا أمل و روح من المستقبل تبشرني بأن غداً أفضل تحاول رسم ابتسامة على وجهي وتخبرني بأنه مهما طالت عتمة الليل فالشمس ستشرق في نهاية المطاف
أرادت مني أن اتلون وأزهر مثلها لكنني لم أفهم ما كانت ترمي إليه اشتقت لك بشدة أرجوك فلتعودي شعرت معك بالحنين إلى النور وعيناي اشتاقت لزهو ألوانك أرجوك فالتعودي فأنا هنا وحيدة تماماً
-غارقة في الاكتئاب –
30. Feb.2016
19:45pm......
-أنا أيضاً قاتلة-
لا تجعل لملامح الصدمة تعتلي وجهك لا يكون القاتل قاتلاً فقط لسكبه الدماء وجعلها تلطخ يديه وجسده
لم يقل القانون أنت قاتل لتلطخ أجنحتك بدماء خطيئتك
لكن سلبك أنفاس أحدهم حتى بدون اللجوء لخنقه مادياً يعد قتلاً
الشرط الوحيد لتصبح قالاً هو أن تسرق الروح من صاحبها عنوة
وقد تتعدد الأساليب والوسائل لتحقيق هذه الغاية الوحشية
و أنا لم أفعل شيء سوى القتل بطرق مثيرة للاشمئزاز ودنيئة
لم أقم بلف حبل رفيع حول عنقه
لكن كلامي قد فعل و اختنق بسبب لعنتي التي ألقيتها عليه ليخر طريح الأرض محاصراً داخل عقله الذي يخبره أن الموت أرحم له من الاستمرار على هذا الحال
ألا يعد قتلاً غير مباشر حينما تجعل أحدهم يكره نفسه والحياة ليضع حداً لهذه المهزلة بقطع وريده ليغرق ببحرٍ نبيذي قاتم
ألا يعد قتلاً عندما تفتت روح أحدهم ليموت وهو على قيد الحياة ويصبح جسد أجوف مهمته أن يحافظ على تلك الأنفاس اللعينة تجري بداخله حتى يحين أجله
القتل البطيء كتفشي السم في دماء الضحية لهو أشنع أنواع القتل بالنسبة إلي
تجرعُ ضحيتك الألم يومياً حتى يفقد صوابه و حياته لهو أمر شائن
كان بإمكانك توجيه فوهة سلاحك لرأسه و تقتله بضغطة على الزناد دون ألم دون معاناة لكنك لم تفعل
أعد قاتلة بسبب علمي بأمر لعنتي ولم أقم بأي حركة أو أحذر القادم من بعيد بأنه سيغرق في بحر من الأسى لمجرد اقترابه
كنت على علم بوجود نباتات زاحفة تتسلل من أسفله وتلتف حوله لتسحبه نحو الجحيم لكني لم أحرك ساكناً لأبعادها
أنا قاتلة اجل لقد قتلت الكثيرين بهذه اليدين متى سأتحرر من لعنتي هذه أود الصراخ بأعلى صوت
ليساعدني أحدكم أنا أموت لكني لا استحق المساعدة صحيح
من سيجرأ على الاقتراب و هو يعلم أن هذا الوجه البريء مجرد قناع لأخفي حقيقتي البشعة
خلفه أنا خطاءة آثمة ملعونة من قبل البشر و نفسي و الجميع
استحق ما يحدث لي
لن أصرخ من جديد فقد تقطعت حبالي و ما عدت أملك طاقة لتفرقة شفتي
ليتعفن داخلي ويتآكل بسبب آثامي و لتقطع يداي وتتساقط أعضائي بسبب جرائمي
فما عدت أطيق الحياة ولا أصحابها لأمت فقط حتى يعيش العالم بسلام
لكن الموت رفاهية حرمت منها فلا مكان للآثمين في كنف الراحة والنوم المطول كالموت
-أنا على قيد الحياة لأنني لا أستطيع الموت-
16.aug.2019
00:00…
أنا مثيرة للاشمئزاز بحق متى سأتعلم أن انهض وحدي دون النظر لتلك الأيادي التي تمتد حولي ليس لرفعي بل لدفعي نحو الهاوية لأكون قرباناً يريدون التضحية بي ليعيشوا حياتهم بهناء وضمير ميت
لكني لا أتعلم لازلت أمسك بتلك اليد بأحكام رغم إدراكي لنهايتي المأساوية
هل أنا حمقاء أو ما شابه
تجتاحني أفكار تثير إعيائي هذه الليلة ما بال عقلي
-صمت أطبق على المكان توقفت عقارب الساعة عن التحرك لا يسمع إلا صوت أنفاسي المضطربة –
هل قابلت احد من قبل يخط النهاية ومن ثم يبدأ بكتابة قصته
يقرأ آخر صفحة من الكتاب قبل البدء به؟
إنها وجهة نظر غريبة الأطوار و متعبة
حيث تتحول لعقيدة
لا يمكنك تغير النهاية المأساوية التي تخطها
ستبدأ بالقصة وتتطور أنت و الشخصيات و تتعلق بهم رغم إدراكك لموتهم في النهاية
صراخك ب توقفوا لكنك لا تملك سلطة لردعهم رغم انك الكاتب لان هذا الكتاب لم يكن موجود لولا تلك النهاية
هل يمكننا اعتباره عطلاً في المصنع المصدر للأفكار لكنه عيب لا يمكن إصلاحه؟
ماذا لو كان الأمر خارج عن سيطرته؟
الأحداث من تتحكم به وليس هو من يتحكم بها؟
أفضل أن أطلق عليها لعنة لأنها تلاءم الوضع أكثر أليس هذا صحيح ؟
كيف له أن يقلب الوضع لصالحه و الاستفادة من هذه النقطة السوداء لتخدمه؟
أظن انه تساؤل يطرحه يومياً على نفسه
لكنه تائه عن الإجابة
مدمن للكتب منذ صغره
هذا الجنون يتلبسه فقط عندما يكتب
ويتعب عقله في الاستنتاج و ربط الأحداث بالصفحة الأخيرة من الكتاب طوال ما هو يقرأ منذ الصفحة الأولى حتى النهاية
ما رأيك بمقولة أن الكتّاب لديهم اضطراب عقلي لا يحفز إلا عند ممارسة طقوس الكتابة
أيمكننا أن نقول أن أسوأ صفاتنا تظهر أفضل ما لدينا
أظن أن تجرد الكاتب عن الواقع و التجول بين اسطره التي تخطها يداه بتركيز تام و عدم إحساسه بمحيطه هو ما يجعل من كتاباته عميقة لأنه يعيشها
إن كانت كتابات كتلك تؤثر في القارئ فما بالك بمن يكتبها؟
إذاً يمكن أن تصنف الكتابة كنوع من التأمل و التركيز الذي يطمح الكثير للوصول إليه ؟ لكنها ميزة منحت للقليل من البشر فليس كل من ملأ صفحات بكلامه يمكن اعتباره كاتب
انه لشعور مخيف الذي يجتاحني الآن
لم أصل يوماً بأفكاري و تساؤلاتي لهذا الحد
لربما لم ارغب بان تصل الأصوات التي في عقلي لمسامع احد و يظنوني مجنونة
” العباقرة يعيشون بطابق واحد فقط أعلى من الجنون “
لكني لست عبقرية إنما مجرد غريبة أطوار
لم أظن يوما أن احد سيرى اختلافي على انه شيء مثير للاهتمام وموهبة
لم استطع يوما التعبير لأني كنت أخاف من تلك النظرات التي توجه إلي
هل هي مريضة أو ما شابه من يفعل هذا بحق يبقون بجانبي حتى اشبع فضولهم ثم يمضون
حسنا بالتأكيد سأحتاج لبعض الوقت حتى أناقش تلك الأفكار الجديدة التي رأيتها اليوم وليست فقط تلك التي بقيت حبيسة داخلي و حينها سأكون بخير أو من يدري ربما علي التوقف عن التفكير فقط في أي شيء وكل شيء وحينها فقط سأشفى.
-كان الجميع ينتظرني لأهوي من على حافة الانهيار لكن كان للقدر يد دفعتني للجانب الآخر وليتها لم تفعل-
1.jun.2020
02:20am……
ما هذا لقد حل رأس السنة مبكراً هذا العام حسنا ً لا يهم .....
هذا العام الأول لي بدون صديقي الاكتئاب أفتقده بعض الشيء بالتأكيد أمزح في الحقيقة لم أفارقه منذ مدة طويلة حتى أشتاق له ولن أفعل مهما حصل يكفيني ما عانيته من جنون ومضاعفات له ولأفعاله
وصلت بي الحال لأن يُشخصَ لي كل مرض نفسي أقرأ عنه وتتطابق الأعراض التي تصيبني بأعراض أي شيء معاق في الحياة لقد تلذذت بجسدي بما فيه الكفاية أليس كذلك وأظننا جميعاً أكتفينا من هذا اللهو الآن . لم آتي الليلة للتحدث عنك ولا للتحدث عن أي شيء آخر فقط ظننت أنه يجب أن أدع يدي تخط ما يحلو لها ليلة الميلاد لأنها ببساطة يد كاتبةٍ ألفت بعض العبارات و اقتبست بعضها
كانت مجموعة غريبة أتريدني أن أسرد لك البعض
حسناً لن أفعل فلا تطلب .....
أظن أنني بدأت استعاد شغفي بالحياة ولو قليلاً صحيح أني خسرت الكثير ونسيت كيف أعيش يومي حتى أنني في تلك المعركة خسرت نفسي لم تكن خسارة ليلة لكنها كانت خسارة متأصلة سببها تراكم الجراح والصدوع في روحي أحمّل نفسي بعض الذنب لكن ما الفائدة الآن من الندم
خوفي أكبر مني ندمي لكنه في الوقت نفسه يغذيه أن كان لي أمنية في رأس السنة هذا هو أن أستطيع استعادتي من جديد والتخلص من الندم مرة وإلى الأبد فلعله أثقل ما يمكن للإنسان حمله طوال حياته على ظهره .
تمنيت لو أني خرجت من هذه الحياة مثخنة بالجراح ولم أخرج بحمل لا أستطيع السير به
لكن سأقاوم لا أعلم أن كنت أستطيع أم لا لكنني استطعت تخطي ما هو أصعب صحيح ....
في البداية يجب علي معالجة الجروح الجديدة في قلبي قبل أن تتقرح وتسوء حالتها كما سابقاتها
لا أعلم في ماذا أبدأ حقيقة أجد أن هذا أمر يصعب تخطيه لكن لا بأس إن تحدثت عنه قليلاً هذا لن يفسد ليلتي لأنني امتصصت الصدمة بالفعل
هذا الحادث اللعين قد علمني درساً كبير جداً أكثر مما علمني الاكتئاب رغم أني كنت أظنه أكبر معلم لي لكن هذه الصفعة كانت أقوى بكثير بحق إني مثيرة للشفقة عند التفكير بالأمر الآن أجده يدعو للسخرية تلك التي لن أصفها بشيء حقيقة لن أفسد ليلتي كما قلت مسبقاً تلك التي صاحبتني لأكثر من أربع سنوات أي أنها رأت حالي الذي أخذ يتقلب من أفضل لأسوأ لأقل سوأ ً مع مرور الوقت كنا نتحدث بعفوية وأحببت استفزازها كعادتي والحمد للإله أني فعلت هذا لأعلم حقيقة مشاعرها فقد هاجمتني بقسوة وابتسامة لعينة تعتلي وجهي لا أزال للآن ألوم نفسي على عدم لكمي لها و أشكر الإله مجدداً أنها كانت مكالمة هاتفية لأن تلك الاتهامات و أنني السيئة وأنا التي أفسدت الجميع وجلبت معي السوء والسيئين ليقتحموا عالمها عقلي لم يحتفظ بما قالته لشدة فظاعته لكنه أحتفظ بالشعور الذي خالجني وقتها و أَقسم على أن لا ينساه مهما عاش لا أعلم كيف لخليل الروح الخيانة ببساطة أعترف بأني لو لم أكن أطلعها على كل شيء لما لمتها لكن ما قالته كان أفظع من أن يُسمع هددتها أنني سأغلق السماعة ولن أتصل مجدداً مهما حييت أنني سأرحل وهل هذا الكلام نابع حقاً من قلبها لكن لم يهمها الأمر أبدا بل أصرت على قرارها و أحكامها وفعلاً أقفلت الخط بوجهها ولا تزال بنرة صوتها عالقة تترد في أذني حتى بعد أن أقفلته كانت تلك الحالة التي أنا فيها كفيلة لإعادتي إلى مقبرة الاكتئاب اللعينة من جديد لأنني ببساطة وجدت أن كل من حاربت لأصل إليهم ولم أتخلى عنهم في أحلك ليالي بل غزو صفحات مفكراتي و دفاتري وذاكرتي وقلبي لم يعطوني نفس المساحة التي أعطيتهم إياها ولا حتى نصفها مرّ شهرين منذ آخر اتصال وأنا عند وعدي لن أتواصل معها ولو على قطع رقبتي فهي لم تفعل شيء في الحقيقة إلا سكب مياه الشماتة والندم فوق مستنقع خيباتي المتعفن
مضى شهران وهي تعيش حياتها بشكل طبيعي وأنا أيضاً حاولت ذلك ما يصيبني بالجنون بحق هو عدم شعورها بأي ندم هي حتى لم تدرك أنها أهانت قلبي وأهانتني وجرحت كبريائي وصداقتنا بكلامها بل لم تؤثر بها مكالمتنا الأخيرة أبداً أنا الوحيدة التي أحست بسكين الخيانة وهو يغرس في أحشائي و قررت الصمت عوضاً عن الصراخ والعتاب .
غريبة أطوار هذا ما يمكنني وصف نفسي به مذ كنت صغيرة إلى الآن لا أظن أنه يوجد في هذا الكوكب بشري واحد يحمل في قلبه ندماً على أمور فعلها وهو يبلغ من العمر 4 سنوات أو 5 كيف لعقلي الاحتفاظ بتلك الأفعال و حفرها على جدرانه والأقسى لوم نفسه عليها مالذي كنت أدركه حينها لأفرق بين الصواب والخطأ والأسوأ أن هنالك أمور لا تستحق الندم كانت عبث أطفال وفضول بشري بريء هذا الدماغ الذي أمتلكه مريض غريب لعين فلك تخيل حجم ندمي الحالي الذي بدأ يتراكم منذ أن كنت بالخامسة إلى الآن أعلم أن هذا محض جنون لكن ليس بيدي حيلة .
أدرك أنني أتحسن و أنني اليوم أفضل من أمس ولو بقدر شعرةٍ لا تُرى لكن يوم عن يوم سأعود لا بل سأصبح نسخة محسنة مني لأنني أدرك تماما أنه توجد عيوب في نسختي القديمة يجب إصلاحها لكنني أفتقد تلك الابتسامة النقية فقط.
في النهاية يبدو أنني أفسدت ليلتي وليلتكم أعتذر
لكنني سأحاول جاهدة حشد أمنياتي و تسجيلها الليلة وأحاول تحقيقها في العام الجديد عمتم مساءً
-مشاعر مختلطة-
13.may.2021
11:10am……
لا أعلم ما أقول حقيقة لكن حان وقت التغير لم أعد أطيق ما أنا عليه متى سيتغير هذا الوضع لذا قررت أني من سيغيره أعلم أنه قرار غير صائب سأندم عليه أشد الندم في المستقبل لكن يبدو أنه لن يكون لي مستقبل أن بقيت عالقة هنا وسط كومة الرماد هذه
لا أتقدم ولا أعود للخلف حبال الماضي للآن تقيدني ماذا بي فاعلة بت حتى عاجزة عن الحراك أو فعل أي شيء هل قضاء اليوم مستلقياً على السرير تحاول بيأس أن تكتب شيء جيد ولا تستطيع هو أمر جيد أم لعله السهر لآخر الليل وأنا أتابع بعض الأشياء بلا فائدة وأضيع نفسي و مستقبلي بغبائي
أتيت الليلة للتخلي عن روحي هنا وأبيعها للشيطان وسأستردها في المستقبل البعيد
لن أكتب أو أقرأ أي شيء بعد الآن ......
قرار لم يكن من السهل أبداُ إتخاذه لكنني لم أعد أريد ذرف المزيد من الدموع لقد فقدت موهبتي منذ عام أكتب فقط عندما أكون في طور الغليان و تخبط المشاعر ليس هذا الحال الذي أنا عليه
لم أعد أستطيع أمساك كتاب بيدي والبدء به دون أن تسيل دموعي لا أعلم لما
سأودع تفجر الإندورفين في عروقي بكميات مخيفة بشكل مفاجأ وتشكل الفراشات في راحة يدي اليمنى أجل لم تزر الفراشات يوماً معدتي ولم أشعر بكهرباء تضرب عامودي الفقري في حياتي إنما سيل المشاعر المتدفق يفرغ في راحة يدي اليمنى وتلك فقط وكلما أشتد و ثار البركان أكثر في لحظات لا تدرك تضرب الصاعقة ذراعي وليس عامودي الفقري لما أنا غريبة لربما لأني كاتبة سأفقد تلك الرعشة التي تصيبني وأنا أرسم الطريق وأمهده لأطفالي حتى يلتقوا لكن عقلي يكاد ينفجر آلاف من الأفكار تضرب ساحله لكن أناملي تؤلمني هي عاجزة عن صياغة كل تلك المشاعر المتخبطة كل تلك الروايات المتدقفة المتوقفة لم أعد أستطيع تحمل الألم و لن أخاطر بمستقبلي الذي يعتمد علي وأنا أقف هنا أشاهد بصمت وألم، أعلم أنني خسرت هذه الحرب منذ عام لكن لم أشأ يوماً بالاعتراف بالأمر أبداً لا زلت كاتبة مجنونة وقارئة مهووسة أجللكن يجب علي التغيير وإلا ماذا
أعلم أني أكذب على نفسي أريد أن أخذ استراحة من الأقلام والصفحات استراحة من نفسي وعالمي و سأعود من جديد بعد عام من الآن
توقفي عن البكاء يا أنا نحن لا نزال بخير ونعتمد على شابتنا الوسيمة في المستقبل لإنقاذنا لم تفتنا المحطة بعد
قلت لك توقفي
لكن كيف أنا أتخلى عن روحي في هذه اللحظة
أيعجبك التوبيخ المستمر و الصداع الدائم والنوم المضطرب الذي يتنقل بين الخمول المفرط والأرق
لكن.... أنا ........
سنكون على ما يرام أو هذا ما أظنه وأحلم به
سأعقد صفقة مع الشيطان ليزج بي في جحيم الواقع لمدة عام و يعطيني مفاتيح الأبواب حتى أستطيع المغادرة العام القادم حينها سنجد أن أمامنا مستقبل مشرق و عالم واسع لاستكشافه وتدوينه ك خواطر في مفكراتنا فلا تحزني ......
-ولكني اليوم غير الأمس تماماً، لقد تجّردت من شغف المجازفة، وعاطفة اللوم والعتاب، وأنني على استعداد تام على أن لا أملك من دنياي إلا نفسي لا أكثر-
11.Nov.2023
23:23pm…
-بقدر ما تركت الحياة جراحاً و ندوب على جدران قلبي
بقدر ما اعتبرتها نقوشاً تميزني عن غيري -
افتخرت ببعضها لأنها صقلتني لأصبح ما أنا عليه الآن
لأن هذه النقوش علمت هذا القلب أن يكون صلباً من الخارج لا يستطيع أحد اختراقه
بات يتوقع الأسوأ دائماً ينظر إلى الأمور على أنها ستنقلب ضده في كل مرة ويهيئ نفسه لخوض تلك الحرب لوحده
حتى باتت أبسط الأمور بالنسبة لمن حوله تخضع لقانون الاحتمالات الذي لا يرحم
فـ يتوقع أن يتم رميه بنظرات مليئة بالشفقة واللا مبالاة إن قرر التعبير عن جزء مما يجري بداخله أو ما دفعه للانزعاج لذا آثر الإقفال على مشاكله جميعها في صندوق ودفنه أسفل السرير حيث لن يصل إليه أحد ولا حتى هو إن لم أستطع التعامل معكم فلا فائدة من تذكركم أتقن فن المبالاة والتلاعب و أصبح ناضجاً يعرف متى ينسحب ومتى يتقدم
تخلص من الكثير من أمراض الطفولة كالتعلق و المبالغة بالعاطفة و الانقياد خلف مشاعره دون تفكير لكن لا تزال وحوش الماضي تسكن أسفل السرير وتصدر ضجيجها كل ليلة وهو يهرب منها بالنوم ،
لذا أصبح بقائك بجانبه والاستماع إليه كما يفعل الأصدقاء لهو أمر غير مألوف لعقله الذي خضع لإعادة برمجة من قبل القلب ،مثلما أنت حر في خيارك بأن تبقى وتصغي أنت حر بالمضي قدماً و تجاهل الأمر برمته
لكن ذاك القلب الجليدي يحوي بداخله براكين ثائرة على مدار الساعة لا تهدأ
ف انتقائك له والبقاء بجانبه أحاطه بسعادة مفاجأة لم يكن يتوقعها وقمت بتعديل مزاجه من دون أن تدرك
فتجد العقل يصدر إشارات متعجلة للقلب لزيادة معدل خفقانه لأن الجسد في حالة اضطراب و يأمر المجاري الدمعية بأن تغدق بشرة وجهه الحساسة بقطراتها المالحة
أجل سيبكي لكن بعد أن يهرب ويبتعد عنك ولتعلم أنه لم يفتح لك قلبه و يرسي برأسه على كتفك إلا لأنه يعتبرك كنزاً ثمين يستحق أن يمنح الثقة في زمن أصبح فيه هذا الشيء محرماً و مختص بفئة الملوك فقط .
في المقابل عند اختيارك للمضي ورغم توقعه لهذا إلا أنه يلوم نفسه لأنه قرر المخاطرة في إلقاء حمل قلبه على أحد مجدداً شعور بأنه غير محبوب ولا أحد يستطيع فهمه يأجج تلك النيران وتفيض إلى عينيه ليبكي
ذرف الدموع جزء من حياته البائسة تلك
غارق في الظلام الدامس لذا لا تعتب عليه يقع في انتكاسات متتالية
لكن حياته بدأت تأخذ مجراها الصحيح لأول مرة منذ أعوام
التعايش مع الألم وتقبله ،عدم منح الثقة لأحد
محاولة تطوير نفسه والتركيز على ما يملك وعدم التفكير بما فقده
فقد بات قانون الفقد والعطاء أخف وطأة عليه حتى مع البشر وإفلات يد أحدهم عندما
يتوجب هذا أسهل من الماضي بكثير
يرمي بالحمل الذي يضني قلبه ويتكوم كالقش على ظهره أخر الليل على السرير ويعمل على
أن يحتويه النوم في كنفه قبل أن يسرقه التفكير ويبقيه لساعات تحت رحمة جلد الذات
واللوم والندم
هذا ما باتت عليه حياته في الفترة الأخيرة يسعى للسكينة والهدوء لا أكثر
-تمهيد الطريق للبراعم حتى تتفتح-
14.oct.2024…
05:35am…
بعد رحلة بحث مضنية دامت لأعوام وأخيراً عثرت على الشخص الصحيح ...
جميعنا قد صادفنا أشخاص في حياتنا حاولوا تخفيف الأمور علينا وساعدونا للمضي قدماً
وتقبل نفسنا كما هي بماضيها السيئ والجراح العميقة حيث يقولون” فترة ستمضى
وستنسى أو تعتاد” “لا بأس بالألم و العثرات والندم فهؤلاء هم من يدفعون بعجلات طموحك
للأمام و يحذروك من عدم ارتكاب الأخطاء في المستقبل “لكن وحده الشخص الصحيح
الذي نصادفه لمرة واحدة في العمر بأكمله هو الذي ينظر للأمر معك من نفس المنظور لكنه
يزيل الغشاء عن قلبك لترى ،لن يخبرك أن تتقبل ندمك وتتعايش معه بل يدعك تتعامل معه ويظهر لك
حقيقته عن طريق تبسيطه وعرضه للحقائق بشكل مرتب ومنطقي لترى أن ما كنت تلوم
نفسك عليه لأعوام لا ذنب لك به بل هو مجرد أهوام رسمها عقلك لأنه يرفض التعامل مع الأمر
وإنهائه ،سيفتح معك يداً بيد الصندوق المخبأ أسفل السرير و يساندك لتواجه مخاوف طفولتك التي كنت تراها وحوشاً كاسره وفي النهاية تجدها فأران صغيرة تلعب غير مكترثة لكمية الرعب التي زرعتها في نفسك ،فمهمته إزالة الأقنعة وإعادة المياه إلى مجاريها، الوحيد الذي سيحاول فك عقدك واحدة تلو الأخرى ولن يخبرك بأنها عقبة عليك تجاوزها
والمضي يمحو خربشات عقلك ويحتويك بحضن دافئ يمسح على رأسك ليزيل الألم مرة وللأبد
بالتأكيد لن تحكي له عن جميع مشاكلك لكن أسلوبه في التعامل مع إحداها سيتسلل
إلى حجرات قلبك وعقلك لتجد نفسك لا إرادياً تعمل عليه وتنهي ألمك
أشعر بسعادة مفرطة تغمرني و سكينة لم ألتمس لها طريق منذ أعوام أعلم أن القدر قد مهد
الطريق لقدومك منذ أعوام وان لقائنا كان أمراً حتمياً وجزء من لعبة القدر لكنك تأخرت
علي كثيراً تأخرت علي سبعة عشر عام إن احتسبنا أن أعوامي السبعة الأولى كانت هادئة دون ضجيج
أنا نفس الفتاة التي كتبت منذ أشهر على هذا الدفتر أن هنالك أنواع من الندم التي ترافقنا إلى
القبر وكنت مؤمنة بهذه العبارة لأني قد حملت ندماً كبيراً في قلبي لسنوات حتى التقيتك
أعلم أني أبدو مجنونة وأنا أقولها لكن أظن أن قلبي قد لاحظ أنه أنت منذ اللحظة الأولى التي
التقينا بها لأنه كان يتمسك بك بشكل غريب لم يألفه عقلي و أعطاك ثقة وصلاحيات كان
لم يعطها لأحد قبلك منذ سنين على الأقل تلك الهالة الغريبة التي أحاطت بك أزالت الضباب من
عالمي لأبصر ألوان الربيع لأول مرة منذ زمن
يؤسفني كون الشخص المختار غالباً هو شخص عابر في حياتك غير مقدر لك أن تحظى به
لكن بالنسبة إلي لا يهم سأتمسك بالفصل الذي جمعني بك وأتمنى أن أبقى عالقة به حتى النهاية
أعلم أنه عندما تصل لمحطتك ويحين موعد مغادرتك لحياتي سأبكي وأتألم لكني لن أتمسك
بك لأنك علمتني أنه ليست نهاية العالم عندما نفقد عزيزاً من حياتنا لكن أن نحتفظ بصورة
سعيدة له في ذاكرتنا وصنع ذكريات جميلة معه هو ما يهم لكني من أعماق قلبي أتمنى
ألا نصل لمحطة الوداع أبداً.
تسأل عنكَ أو عنكِ صفحات مذكراتي من هو الزائر الغريب الذي زارني ولم أحدثهم عنه
لكني امتنعت عن الإجابة لأنه لم يخط في هذه المذكرات عبر السنين إلا أسماء أشخاص
فقدتهم وخذلوني أو تألم بسببهم لذا أدعو الإله ألا تصبح جزء من مذكراتي في يوم من
الأيام ولا تعاني من الألم بسببي .
أنا الآن كزهرة الربيع التي تفتحت لأول مرة كمن ولد من جديد فقد تخلصت من أكوام
القش التي تفترش روحي لتثقلها ،ومن قيود الماضي التي أبقتني في مكاني دون حراك عادت
عجلات عالمي للدوران بالشكل الأمثل وانتهيت الليلة من جمع آخر قطع روحي المتناثرة
لتصبح لوحة زينتها النجوم في داخلي لا في السماء
أشكر أخطاء الماضي من كل قلبي لأنها من جعلت مني الآن ما أنا عليه أشكرها لأنه
لولاها لما كان لهذا الكتاب وجود
فمن كان يتوقع أن يستثمر أحدنا موهبته لتحويل معاناته إلى أسطر و كلمات يفخر بها، لا أحد منا يعلم ما قد يخبأه المستقبل لنا لكننا نؤمن بأن الإله عادل ولا يضعنا في محنة إلى ليجعلنا أقوى فقط يجب أن نغير العدسة التي ننظر بها إلى الأمور .
-لم يكن للربيع وجود لولا أمطار الشتاء ولياليه الباردة-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.