ها هما في طريقهما الى تلك المرأه.... كانت كايلي خائفه قليلا....... حسنا ليس قليلا بل كثيرا... لأن علاقتها بزين اصبحت تفصل بينها وبين الفشل الكبير شعره واحده..... عندما وصلتا استقبلة المرأة الفتاتان بترحيب كبير..... وروت كريستينا قصة كايلي وزين وماذا حدث منذ ان افترقى الى هذه اللحظه فقالت المرأه ان يجب على كايلي التقرب اليه وفعل كل ما يحبه كبدايه فقد يتذكر شئ من علاقته بها.
توتر كايلي اكثر عندما سمعت كلام المرأه لأنها ليست خبره في هذا الشئ وقد لا تفعل المهمه على اكمل وجه ولكن لا مفر من الامر فعندما ذهبا الى المنزل كان زين نائما وهنا تركت كرستينا كايلي تنفذ ما يجب عليها فعله... يا ترى هل ستنجح كايلي ام ان الامر لا ينفع مع شخص كزين.
#كايلي
اذا فلنبدأ اول شئ كان يحبه زين مني هو ان يراني عندما يستيقظ اذا فلنجرب......
وفعلا ذهبت ووقفت اما سرير زين حتى يستيقظ..... ولكن لم تكن النتيجه كما توقعت................ عندما استيقظ زين صدم وتفاجئ من وقوفها هكذا وقال بصدمه كبيره...ااااا ماذا تفعلين هنا هالجننتي ...كيف تجريئين على دخول غرفتي هيا اخرجي حالاً(بغضب)
لقد صدمت كايلي من ردة فعله ولكن قررت ان تستمر فقالت: لقد كنت اريد ان اوقظك هيا استيقظ فلقد جهزت لك الفطور هيا قم والا سوف تأكل حصتك...(قالتها ببعض المرح) ولكن لم تكن ردة فعل زين كما توقعت فلقد غضب زين من طريقتها وتدخلها في خصوصياته ..فقام عن سريره وامسكها من يدها وسحبها الى خارج الغرفه وصرخ في وجهها قائلاً: الم تسمعي عندما قلت لكي اخرجي انا لا يهمني ان صنعتي الفطور ام لا وسأقولها لكي لأخر مره انا وافقت على بقائك هنا فقط من اجل اختي فلا تفكري انا تعبري حدود غرفتي ثانيةً واغلق الباب في وجهها فوقفة كايلي مصدومه ولم تنطق بحرف ومشت ذاهبتاً الى المطبخ فرأتها كرستينا فقررت ان تسألها عن سبب شحوب وجهها هكذا !! فردت كايلي بنبرة صوت مصدومه لقد ذهبت لأوقظ زين ولكن غضب وطردني من الغرفه اما في الماضي كان يقول انه كان يسعد جداً عندما اذهب إليه واوقظ من النوم !!!
وبدأت نظرات الحزن ترتسم على وجهها وعلى نبرات صوتها فأكملت كلامها قائله يبدوا ان يا كرستينا لن يعود زين كما كان . فحاولت كرستينا تهدئة كايلي قليلاً فقالت لها : لا تحزني هكذا ولا تفقدي الأمل هكذا فنحن ما زلنا في بداية الطريق لا تحزني سوف اذهب الان لكي اوقظ اخي اذهبي انتي وجهزي المائده .
فتفائلة كايلي قليلا وذهبت لكي تجهز المائده وفي هذه الاثناء ذهبت كرستينا كي توقظ زين فدخلت الى غرفته وهي غاضبه من ردت فعله على كايلي فبحثت عنه فوجدته يرتدي ملابسه فذهبت وصرخت فجأه قائله :لماذا فعلت هذا مع كايلي لم يكن يستحق الامر كل هذا الغضب. زين اسمع اذا لم تأتي معي الان وتعتذر منها لن اكلمك ابدا.
فسحبته من يده الى المطبخ وقالت لكايلي ان زين يريد ان يقول لكي شئ. وهما بدأ زين بالتوتر لأنه لم يكن يريد ذالك ولكن من اجل اخته فلم يعرف كيف يبدأ حديثه ولكن بعد انتظار بذأ حديثه ولكن بطريقه غير متوقعه وغريبه.... فقال بصوت عالي: حسنا اسمعي انا اعتذر ولكن اعتذاري هذا لا يعني اني سحبت كلمة بأنه لا يحق لكي ان تدخلي غرفتي او ان تدخلي في خصوصياتي فأنتي هنا صدبقة اختي لذا لا علاقة لكي بي فهمتي.
رذهب بسرعه دون ان يسمح لأحد ان برد , ووقفت كايلي وكرستينا متفاجئتين من كلامه ولكن لم يستطيعو ان يكتمو الضحكه اكثر فبدأت ضحكاتهم بالتصاعد فقالت كرستين : يا الاهي هل رأيتي ملامحه لقد اضحكني جدا. واستمرا بالضحك ولكن توقفة كايلي عن الضحك فجأه واظهرت ملامح القلق فجأه وقالت : ولكن لم نتقدم ولا اي خطوه واحده في مشروعنا. فسكتت كرستينا وبدأ بالتفكير ومر اليوم الى نهايته.
في صباح اليوم التالي:
#كايلي
يجب ان اذهب الى التسوق الآن ولكن اكره السير في هذا للطريق الطويل
واثناء سيرها في الطريق رأت ما لم يخطر على بالها.......
ماذا تتوقعون انا رأت!؟؟
اعطوني رأيكن بكومنت :)انا عنجد بعتذر منكم كلكم على تأخيري بتكملة القصه بسبب الاختبارات ولح حاول اختم القصه بهذا الاسبوع وبعتذر مره ثانيه وبشكر كل يلي دعمني بالكومنتات ما بتعرفو قديش فرحني كلامكم وبتمنى دائما كون على حسن ظنكم وشكرا.
Vote + comment
(amora abohahcme)