#كايلي
فتحت عيناي لا استطيع الرأيه جيدا كأن الشمس تقف الامامي. اين انا؟!
الدكتور: انسه كايلي هل تستطيعين سماعي؟!
اجل ولاكن اين انا؟!
الدكتور: انتي في المشفى لقد تعرضتي لحادث ولكن الحمد لله انتي الآن بخير.
حقا! ...ااه اجل تذكرت.
عدت الى المنزل في المساء بعد ان تأكد الدكتور اني بخير وانا اسير في الطريق مكسورة القلب قليلة الحيله . رأيت زين واقف عند باب منزلي... ولكن كيف يجرأ ان
يقف هنا ان حقاً بدأت اكرهه .ماذا تفعل هنا؟!
زين: كايلي هل انتي بخير !!
ولما تهتم ان كنت بخير ام لا في النهايه انت تركتني وهجرتني لذا لما تهتم ان كنت تأذيت ام لا ؟!!
زين وهو يشعر بالحزن : كايلي اسمعي انا حقا كنت قلق عليكي واعلمي ايضا اني لم اقصد ان اكسر قلبك انتي تعلمي اني لا اتحمل ان اراكي حزينه ولكن صدقيني انا لم افكر يوما اني سوف اصل الى هنا معكي ولكن انا حقا فعلت هذا حتى لا تتأذي انتي صدقيني ..حسنا انا حقا كنت اكذب عليكي فأنا ما زلت احبك وما زلت اراكي في منامي وما زلت اعشق رائحتك ولاكن صدقيني انا حقا لم استطع التغير لذا سوف تتأذين معي................... دعينا الآن انتي متعبه هيا اذهبي ونامي جيدا كي ترتاحي.
عندما سار اصبح خلفي.... لم استطع ان امسك اعصابي فإلتففت وقلت له وانا اصرخ بحرقه... انا اكرهك اكرهك زيييين .
لا اعلم لما بدأت بالبكاء والصراخ من جديد وانا اقول: ارجوك لا تتركني يا زين انا لا استطيع العيش بدونك.توقف زين حين كنت اتكلم وعندما انتهيت قال : انا حقا اسف... حقا اسف. وذهب مره اخرى.
عدت الى منزلي وانا مكسورة القلب والخاطر. بعد ان تناولت عشائي جلست على التلفاز ولكن كان عقلي يفكر لما فعل هذا فجأه؟! يا الاهي بدت لا اعرف هل اكرهه ام احبه اشعر ان قلبي وعقلي سوف ينفجرااااان.