ذهبت كايلي برفقة كريستينا الى غرفك زين.... كانت دقات قلب كايلي تزداد كلما اقتربت المسافه الى غرفك زين.... كانت سعيده انها ستراه بعد كل هذا الوقت وفي كل خطوه كانت تخطوها تتذكر احدى لحظاتها السابقة معا.......... والآن بعد كل هذا الانظار منكم احبائي ومن كايلي وصلت الى عرفة زين اخذت نفسا عميقا وطرقوا الباب.....
دخلت كريستينا وكايلي كان زين نائم ففتح عينيه عندما سمع صوت الباب وفي لحظة فتح عينيه بدأ قلب كايلي يدق بسرعه من الاشتياق..... وهنا دار هذا الحديث:
كريستينا: زين عزيزي هل انت بخير؟!
زين بصوت خافت: اجل ولكن متعب قليلا.
كريستينا: اااا زين عزيزي اسمع هذه صديقتي كايلي لقد كنا نحن الثلاثه اصدقاء ولكنها سافرت منذ زمن وعندما سمعت انك هنا جائت لكي تطمئن عليك...
كل هذا النقاش وكايلي تحدق بزين دون اي حراك....
زين : اااه حقا ولما اتعبت نفسك يا انسه الموضوع لا يستحق كل هذا العناء ومع هذا شكرا على كل حال...
بقت كايلي صامته ومحدقه بزين فتلقت ضربه خفيفه من كريستينا كي تستيقظ....واستيقظت وقالت بتوتر...
كايلي: اااه ماذا تقصد بأن الموضوع لا يستحق كل هذا العناء فأنت لقد كنت بالنسبه لي حبيبي!!!
فضربت كريستينا كايلي بسرعه قبل ان يدرك زين هذا... فقالت بسرعه وبصوت عالي...
اقصدت صديق عزيز صديق جداً....
استغرب زين من صراخها فهو لم يسمع الجمله الاولى...
فقال لها متعجبا: ولما تصرخين انا مريض ومتعب وقد اكون فقدت الذاكره ولكن لست بأطرش والحمد لله.....
فقالت كايلي بخجل... اسفه ههههه اسفه حقاً.بعد هذا النقاش الذي كان فيه قليل من التوتر من قبل كايلي والتعجب من قبل زين مع هذا مر على خير ذهبت كايلي وكريستينا وزين للخروج من المشفى وفي السياره لم يكن زين يفكر سوى كيف حصل له هذا ومن هو وهل سيتذكر شئ عن ماضيه ام انها اصبح ورقه باليه محروقه!! اما كايلي فكانت تفكر بزين طيلة الوقت وكيف سيعود ويحبها من جديد مع تغير شخصيته للأسوء!! اما كريستينا فكانت قد وجدت الحل ليعود زين معجبا بكايلي من جديد.... يا ترى ماذا سوف يكون لنتابع معاً....
بعد وصول الجميع الى المنزل واثناء دخولهم صرخت كريستينا لزين قائله : اخي كايلي سوف تقضي ايامها في منزلنا.....
زين : حقا!!.... ولكن لماذا؟!
كريستينا: وكيف تعود وتستأجر منزلا ونحن هنا هذا لا يجوز...
زين: حسنا عموما لن يفرق الموضوع عندي كثيرا.وبعد ان تقرر بقاء كايلي في المنزل بدأت كريستينا بتنفيذ ختطها فدخلت الى غرفة كايلي ودار بينهما هذا الحديث الصغير:
كريستينا: هاي كايلي اسمعي لقد وجدت الطريقة التي سوف تساعدنا في حل المشكله سأخبرك بها من دون مقدمات اسمعي ان لصيقتي خاله سوف تساعدنا بأن نوقع اخي بحبك مجدداً ببعض الأوامر والخطوات.... اذا ما رأيك...
كايلي: ااا في الحقيقه لقد فاجئتني ولكن هل تظني انها ستساعدنا حقا؟!!
كريستينا : من المأكد لأن لديها خبره كبيره في الحياة لذا تستطيع دراسة شخصية الناس بسرعه وطريقة التعامل معها فمن المأكد انها ستساعدنا .
كايلي: حسنا ان كانت حقا هكذا اذا فلنجرب ونذهب اليها.وهنا قررتا انا تذهبا وتطلبان المساعدة من تلك السيده هل ستاسعدهما حقا وتفك عقدة زين ام انها سوف تفشل ؟!!
Vote + comment
Love u
(amora)