season 2 part 9

2.5K 109 2
                                    


ومر اليوم الى نهايته.
في صباح اليوم التالي:
#كايلي
يجب ان اذهب الى التسوق الآن ولكن اكره السير في هذا للطريق الطويل
واثناء سيرها في الطريق رأت ما لم يخطر على بالها.......

يا الهي أليس اولئك هم الاشخاص الذين كان يعمل معهم زين!!!!

في هذه الاثناء كان اولئك الاشخاص يتحادثون مع بعضهم وكان وضعهم غريب كأنهم يراقبون احداً ,وهذا بالتحديد ما كان يدور في ذهن كايلي وكانت تحاول ان تعرف ماذا يفعلون!! وللأسف هنا كانت الصدمه!!!! اجل كانت الصدمه عندما رأت زين يتوجه إليهم ويسلم عليهم وبدأ بمحادثتهم وهنا حقا لم تصدق كايلي .....

يا الهي زين!!!!! (بصوت عالي سمعه زين والرجال فلاحظ الرجال ان هناك من يراقبهم ولكن كايلي اختبأت بسرعه فذهب زين ليرى من الذي نادى ولكن لم يجد احدا ففي هذه الاثناء هربت كايلي وإختبت ولكن مازال زين يشعر انه مراقب ةلكن تغاضا عن الامر وذهب الى الرجال واخبرهم انه لا يوجد احد وأن ينهو حديثهم وأكمل زين طريقه ولكن مازال يشعر انه مراقب ,في هذه الاثناء كانت كايلي مختبأه وأظن انها ماتت ألف مره خوف من ان يكون قد رآها زين والرجال فكانت متردده تخرج ام تبقى حتى قررت ان تخرج لكي ترى وفعلا لم تجد احدا بل وجدت زين يغادر فتبعته واستمرت بالسير خلفه وكان زين يسير ويشعر بأن هناك من يراقبه فبدأ يحاول ان يتفادى من يتابعه حتى اختفى عن اعين كايلي وأصبحت امامه مباشره فكانت بهذه الاثناء تقول بصوت خافت :(اين ذهب هذا الاحمق!!) .فقال زين بسرعه :(من تقصدين بالاحمقا يتها الفتاة العنيده). فهنا لا ااظن اني سأستطيع ان اوصف شعور كايلي بهذه اللحظه ولكن ما استطيع ان اقوله لكم انها اصبحت كالإشاره المروريه تغطت بالاحمر والاصفر والاخضر بل لم تتلون فقط بل توقف قلبها من كثرة الخوف والرعبة منه ....فأدارا نفسها ولكن بكل بطئ وخوف وعندما جائت عينها في عينيه صرخ زين فجأه قائلاً:هاي ايتها الفتاة ألا تملين من كثرة التدخل في شئوني قولي لي لما تلاحقينني وتختبإن أيضا هل جننتي ايتها الحمقاء !!!! اسمعي سأقولها لكي لآخر مره لا تتدخلي في شؤوني ....في هذه الاثناء كانت كايلي مصدومه وخائفه ولا اسكت لسانها فجأه ولكن استجمعت قواها وقالت بسرعه :انا لم اكن اريد ان الاحقك وكان كل هذا صدفه صديقني ...وآن قلي لما كنت واقف مع اولئك الرجال ؟؟!! فرد زين ولكن بعد ان فقد صوابه :وبصراخ: يا إلهي ولكن انتي ما شأنك ايتها الفضوليه الغريبة الطوار !!!! فردت كايلي ولكن هذه المره كانت دموعها منهمره على خديها وقالت وهي تكاد تستطيع ان تلتقط انفاسها من كثرة البكاء :لا اصدق انك مازلت تتعامل مع هؤلاءالمجرمين القظرين انا لا اصدق حقا ما رأت عيناي كيف استطعت فعل هذا انت حقا انسان فظيع وغبي ولا تفقه شئ . وذهبت وكل هذا الوقت لم يتفوه زين بأي كلمه لأنه صدم من ردة فعل كايلي ومن كلامها الغريب وبقي واقف مكانه .

وبعدها ذهبت كايلي الى المنزل وعينيها قد انتفختا من كثرة البكاء وقابلت كريستينا عند دخولها فأوقفتها قائله: كايلي ما بكي لماذا تبكين هيا اخبريني ؟!! فقالت : هذا يكفي كريستينا لقد تعبت ولن اكمل ما بدأناه فكل ما افعله لا فائده منه فحتى لو عاد وتذكرني فأنه سوف يبقى زين ولن يتغير !! واسرعت كايلي بعدها الى غرفتها ولم تفهم كريستينا منها اي شئ .

في المساء عاد زين الى المنزل وكان هناك قليل من الحزن الظاهر على وجهه فكانت الفتاتان نائمتان فمر من جانب غرفة كايلي فقرر الدخول اليها ففتح الباب ودخل إليها , نظر الى عينيها وفي عينيه عزن عميق بهدوء امسك يديها وقال بكل حزن :كايلي سامحيني .....سامحيني لأني خدعتك هل حقا تظنين اني لا أتذكرك !!!! كيف لي ان ان انساك !!!! كيف لزين ان ينسى تلك الفتاة التي علمته معنى الحياة ...تلك الفتاة التي حولت حياة زين الى حياة لم يتوقع ان يراها ولا حتى في اي منام ....تلك الفتاة الشقيه التي حولت بجنونها وشقاوتها ايام شخص كئيب مثلي الى ربيع لا يزول !!!ولكن عزيزتي قولي لي كيف لفتاة بريئه وجميله وطيبه مثلك ان تعيش مع انسان تلوثت يده بعالم الجريمه فالجرة لو كشرت يا عزيزتي من المستحيل ان تصلح من جديد الا بمعجزه!! سامحيني وارجوك لو رحلت لا تنسيني فأنت اجمل ما حدث لي في حياتي !! احبك يا من علمتني كيف احب!!.

وقبَل يدها ومسح على رأسها ودموع الألم تسيل من عينيه وتركها وذهب كأنه يودعها يا ترى لماذا ما الذي سوف يحصل برأيكم ؟؟؟


وهكذا عرفنا ان زين لم يكن فاقد للذاكره كما زعم بل كان يدعي هذا كي يبعد كايلي عن طريقه مجدداً ولكن هل يا ترى سوف يعود هذا الحب ويزهر من جديد ام ان للأسف سوف ينتهي ويزول؟؟؟!!

وهكذا اصبحنا في نهاية هذه القصه التي عشنا معها حكاية حب لم يذق طعم السعاده وها انا ذا كتبت لكم الفصل القبل الاخير منها وقريبا سأكتب الفصل الاخير وسأختم قصة فتاة وقعت في حب خاطفها .


VOTE+COMMENT

(AMORA)


وقعت في حب خاطفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن