" لا تذهب "" لن أتأخر كثيرًا "
" أنا لستٌ صغيرة "
" لا تبكي "
" تمنيتٌ لو أنه تراجع عن قراره "
" إسمگ جميل ياصغيرة "
" هل أنتي بخير ؟ "
" سوف أعود "
" سأبقى في انتظارك "
" نيسيا ما بگ ؟ "
" مرحبًا "
" لمَ تبكين "
" لا يمكنني تحمل ذلك "
" هيا ارحل "
" دعيني وشأني "
" نــيــســيــــا "
مرت خلال ذاكرتها مواقف وأصوات أشخاص تعرفهم ،
مرت في بالها كلمح البصر وكأنها تذكرها بها
" يبدو أنني لستٌ بخير "قالت ذلك في نفسها قبل أن تفتح عينيها لتجد نفسها في مكانٍ غريب أشبه بالمشفى ،
: واه أين أنا يا إلـهي
إعتدلت في وضعيتها على السرير اﻷبيض لتصبح جالسة،
إلتفتت إلى جهة اليمين عندما لمحت شخصاً،
فرأته يجلس مستنداً على المقعد بجانب السرير مغمضاً عينيه ويبدو عليه النوم وفي يده كتاب
نظرت إليه ببلاهة لثوانٍ قبل أن تصرخ بقوة أفزعته لدرجة أنه كاد يقع على اﻷرض من شدة الفزع
تشيبا: مـ ماذا حصل ؟
نيسيا بغيض: مالذي تفعله هنا ؟
تشيبا ببعض الراحة: أووه لقد أفزعتني
نيسيا بحقد واضح في عينيها: اايشش مزعج
تشيبا وقد انتبه لشيء: وأخيرًا استيقظتي نيسيا..كيف أصبحتي اﻵن ؟
نيسيا بلا مبالاة: بخير " وقالت بهمس " أشعر وكأنني نمتٌ لفترةٍ طويلة
فاجأها شيباتا عندما وضع يده على جبينها: هل تزالين تشعرين بالحمى ؟
توردت وجنتاها: حـ حمى ؟!
شيباتا: أجل..أصِبتي بالحمى بسبب مكوثگ تحت المطر تلك الليلة..وأيضاً لسوء التغذية ... أوه ؟؟ ما بگ ؟؟؟
نيسيا وهي تبعد يده عن جبينها: لا شيء
شيباتا باستغراب: لكن وجهك أحمر !! أخبريني هل تشعرين بالتعب ؟
قالت بغضب لتخفي توترها: قلت لك بخير..ثم مالذي تفعله هنا ؟ وأين أنا ؟ هل أنا في المشفى ؟ على ما يبدو هو كذلك ولكن كيف أتيتٌ إلى هنا أنا لا أتذكر !
شيباتا بهدوء: لقد فقدتي وعيگ ونقلتگ إلى المشفى..وتبيّن أنگ أصِبتي بحمى إثر تعرضك للمطر وكانت أعصابگ متعبة
أنت تقرأ
قصر الدموع
Fantasyهذه قصة فتاة تشبه اﻷميرات كثيرًا إسمها " بيلار " تعيش في قصر كبيرٍ جداً بعيد عن العالم الخارجي.. في غابة بعيدة جداً وقصرها مهجور لا يدخله أحد.. هي فتاة والدتها بشرية لكن والدها نصف بشري.. أي أن نصفه مصاص دماء.. ﻷن عائلة والدته فقط كانوا مصاصي دماء...