مرحبًا أصدقائي
شكرًا لكل من دعمني وقرأ روايتي
أسعدتني تعليقاتكم كثيرًا
وأتمنى أن يعجبكم هذا البارتنبدأ بسم الله ..
بعد أن ودع هاول عائلته صعد إلى سيارته.. وذهب من طريق يؤدي إلى خارج المدينة.. ثم اتجه من طريق صحراوي منقطع يستحيل أن يجد أحداً فيه.. فالطريق عبارة عن صحراء قاحلة بعيدة عن المدينة..وفيها سلاسل من الجبال الغريبة والمختلفة أشكالها..
بعد عدة ساعات من الرحلة..تعجّب هاول من شيءٍ غريب.. وهو أنه طول تلك الساعات الماضية وهو يسير في الطريق ولم يرى أي لافتة أو أي شيء يدل على أنه يسير
في الطريق الصحيح ...
قال هاول في نفسه " أتمنى أن لا أكون قد أخطأتٌ طريقي "
أكمل سيره وهو يتلفت في كل مكان لعله يرى شيئًا يدل على أنه يسير في الوجهة الصحيحة .........قاربت الشمس على الغروب وهو لا يزال يسير في سيارته ..
عندها توقف وهو يقول: يبدو أنني حقاً قد ضعتٌ في هذه الصحراء.. حسناً علي أن أرتاح لقد تعبتٌ كثيرًا من التجول
بلا فائدة -_-
تنفّس الصعداء وهو يتذكر أن والدته قد أعطته بعض الطعام ليتناوله عندما يشعر بالجوع ...
ثم بعد ذلك حل الظلام فقرر أن ينام في سيارته
لحين حلول الصباح ... ... ...وفي ذلك القصر الكبير ...
كانت بيلار قد أمضت يومها كاملاً وهي تتجول في الغابة برفقة قطتها " سوم " محاولة أن لا تفكر في شيءٍ قد يعيدها لدائرة الحزن مرة أخرى.. وكما تفعل دائماً تذهب إلى سريرها فتبكي حياتها ومصيرها في هذا المكان.. ثم نامت ولكنها قد نامت هذه المرة وهي تأمل أن حياتها سوف تتغير تدريجياً وتعيش في راحة وهناء ... وأن غداً سيكون يوماً مختلفاً لها >> هل تعتقدون ذلك ؟ ^ ^في منزل هاول .....
نيسيا: هل تظنين أن هاول قد وصل إلى تلك المدينة ؟
قالت جينجو: لا أظن ذلك..إنها بعيدة عن هنا..ربما يصل
إليها بعد الغد
نيسيا بحزن: تمنيت لو أنه تراجع عن قراره ولم يسافر
إبتسمت جينجو: هه حقاً ؟ هل نسيتي أن هاول عنيد جداً
ولا يمكن أن يتراجع عن قراره مهما فعلنا
نيسيا: حسناً هو كذلك..لكنه كان يجب أن يستمع إلينا..
قاطع حديثهما دخول والدتهما " السيدة دونيشا " وهي تبدو على ملامحها الشرود والقلق
جينجو: ما بگ يا أمي ؟
دونيشا: لا أدري ولكن لدي شعور غريب..أنا قلقة على
هاول كثيرًا
قالت نيسيا بمرح: لا تقلقي يا أمي فأخي هاول قوي جداً ويمكنه اﻹعتماد على نفسه..لابد وأنه اﻵن بخير
قالت دونيشا بصوت أقرب إلى الهمس: أرجو ذلك
جينجو بتساؤل:بماذا تفكرين يا أمي ؟
دونيشا بشرود: لا شيء يُذكرعندما أتى الصباح استيقظ هاول من نومه.. نظر من نافذة سيارته فلاحظ أن الشمس قد أشرقت..أمسك بهاتفه المحمول ثم اتصل على عائلته وتحدث معهم..وأخبرهم أنه بخير فلا يقلقوا عليه..وأيضاً قال لهم بأنه ربما لن يستطيع الحديث معهم لفترة وجيزة بسبب سوء اﻹتصال في تلك المدينة..
لمَ قال ذلك لايدري ولكن شيئاً أنبههُ بأن أمراً ما سيحدث...
تحرك بسيارته وهو يراقب ليرى أي شيءٍ يدله على الطريق الصحيح ..
أنت تقرأ
قصر الدموع
Fantasyهذه قصة فتاة تشبه اﻷميرات كثيرًا إسمها " بيلار " تعيش في قصر كبيرٍ جداً بعيد عن العالم الخارجي.. في غابة بعيدة جداً وقصرها مهجور لا يدخله أحد.. هي فتاة والدتها بشرية لكن والدها نصف بشري.. أي أن نصفه مصاص دماء.. ﻷن عائلة والدته فقط كانوا مصاصي دماء...