* خرج جاستن بعد أن تبادل الأحاديث مع معجبيه وهو في فرحة تملأ قلبه لأنه أخيراً قد وجد أرينا، فذهب مسرعاً للمقهى الذي وعد جاستن راين أن يقابله فيه مع أرينا، ولكنه لم يجد أحداً والمقهى قد أغلق بسبب الأمطار الغزيرة، بدأ جاستن يتصل براين ولكنه لم يرد عليه..
- جاستن : لمَ لا يرد ذلك الأبله ؟
- المجيب : الهاتف الذي طلبته مغلق أو خارج نـ...
- جاستن : آآه، يا إلي سوف أصاب بالبرد بالتأكيد، عونك يارب!
#AT HOME ...
- راين : سوف أعد كوبَ شكولاته ساخنة أتريدين بعضاً ؟
- أرينا : لا شكراًً...
- راين : حسناً..
- أرينا : راين..
- راين : نعم ؟
- أرينا : هنالك شئ يشغل بالي طول فترة تواجدي معك ولكن..
- راين : ولكن.. ؟
- أرينا : لا.. لا تهتم، إنه أمر سخيف لا غير.
- راين : متأكدة ؟ لأنـ..
- أرينا : نعم متأكدة، لا تشغل تفكيرك.
* فنظر راين لأرينا نظرةً عميقة وفكر في نفسه وقال : "ترى أين أنت يا جاستن ؟"
#IN THE COFFEE :
- المجيب : "إن الهاتف الذي طلبته مغـ.."
- جاستن : ذلك الوغد! سوف أقتله عندما أراه.
* ثم قاطع جاستن صوت فتاة قادم من خلفه يقول : "أتبحث عن أحدٍ جاستن ؟".. فعرف جاستن صاحب ذلك الصوت ولكنه لم يرد بل إنه لم يدر ظهره له، فسأل مرةً أخرى : "إنني أحدثك جاسـ.." فقاطع جاستن الفتاة قائلاً : "لا داعي لأن تعيدي كلامكِ فلقد سمعتك، وليس لكِ شأنٌ لما أنا هنا، سيلينا".
- سيلينا : جاستن! عندما أكلمك أرجو لك أن تنظر إلي، لا أن تدير ظهرك وتتحدث كما لو أنك تحدث شبحاً!
- جاستن (ببرود) : ولماذا ؟ لتوقعيني في سحر عينيك كما فعلتِ من قبل ؟
* غضبت سيلينا بشدة وأخذت تكور قبضتها بكل غضب وركضت له لتلفته لها، وبدون أن تعلم أمسكت كتفه فجرحت أظافرها عنقه بشدة وقالت بغضب : "لماذا لا تجيب على أسئلتي ؟" ولكنه لم يرفع رأسه ليكلمها ولم يرد عليها، فسألته مجدداً وقالت : "لماذا لا تجـ.." وقبل أن تكمل تفاجأت ببرود أعين جاستن.. التي نظرت إلى عينيها دون حتى أن تظهر ولو قليلاً من الشفقة.
أنت تقرأ
The UnForgettable One
Fanfiction"الحياة صعبة،، أن تشاهد من تحب يموت أمامك، وبسببك.. قاتل الآن فقط علمت، بأن السبب في كل ألمٍ يحدث، كل موتٍ يفتك، كل مصيبةٍ تنزل.. أنا سببها. هذي الحياة،، لاتتسع لكلينا.. ولكن لاتخف، أنا من سيرحل.. سأرحل لأكفر عن ذنبي، لذا.. انسني واجعلي المنسية،، لا...