— AFTER 2 YEARS —
#OutTheAirPort :
* يتذمر راندي بسبب الطقس الحار وهو يمسح جبينه قائلاً : "ألم تنتهي بعد،، حبيبتي..؟"، ثم تلتفت له فتاةٌ جميلة بشعرٍ قصيرٍ ذا لونٍ بنيٍ فاتحٍ فوق أذنها وفستانٍ قصير بلونٍ رمادي وتقول : "انتظر قليلاً راندي.."
- راندي : أرينا.. علينا الإسراع وإلا فإننا لن نلحق بالطائرة..
- أرينا : آسفة،، ااه..
لنذهب..* وبينما هي تمشي بجانبه يمسك هو بيدها ويقبلها على خدها فتبتسم، ثم يدخلون لصالة المغادرة في المطار،، فتشير أرينا إلى الكراسي الموجودة ثم يتجه راندي إليها مع أرينا، ثم يضع الحقيبة ويجلس متعباً..
- راندي : ااه يا إلهي،، ما هذا ؟! تبدو وكأن الشمس تريد حرقنا..
- أرينا : أنت ضعيفٌ حقاً أمام الحرارة..
- راندي : لاتقولي هذا،، ثم إنني أتعجب من كونكِ تتحملين هذا الطقس.. بالرغم من أنكي عارضة أزياء..
- أرينا : لهذا السبب وضعت واقياً للشمس،، قلت لك أن تضع منه ولكنك لم تعرني أي اهتمام..
* ثم تحرك أرينا جسدها لليمين لتقوم عنقها، فتجد صورة جاستن معلقةً على الجدران، فينظر راندي بعدم اهتمام ويقول : "لديه اليوم لايف في فيغاس، صحيح..؟"، ثم تنظر أرينا في الفراغ بأعينٍ تبدو عليها الحزن، فينظر لها راندي ويقول : "لاتظهري هذا الوجه،، ليس خطأك أن قلبه تعلق بك.."
- أرينا : أتمنى لو أنه لم يكن خطأي..
- راندي : ليس كذلك..
* ثم يضع يده على شعرها ويفركه بقوة إلى أن تغير شكله فأصبح سيئاً،، فقالت له بألم : "لماذا فعلت هـ.."، وقبل أن تكمل أمسك بظهرها وقربها له وقبلها، وبعد أن تركها، قال وهو يشيخ بنظره للأسفل : "أنتي تلومين نفسكِ على شيءٍ لم يكن لكِ علاقةٌ به،، ومن ثم تظهرين هذا الوجه.. ألا تظنين بأنكِ تجرحين مشاعري بإظهاره ؟"
- أرينا (متفاجئة) : راندي..
- راندي : لهذا توقـ..
أنت تقرأ
The UnForgettable One
Fanfiction"الحياة صعبة،، أن تشاهد من تحب يموت أمامك، وبسببك.. قاتل الآن فقط علمت، بأن السبب في كل ألمٍ يحدث، كل موتٍ يفتك، كل مصيبةٍ تنزل.. أنا سببها. هذي الحياة،، لاتتسع لكلينا.. ولكن لاتخف، أنا من سيرحل.. سأرحل لأكفر عن ذنبي، لذا.. انسني واجعلي المنسية،، لا...