* تستيقظ أرينا من نومها العميق بنشاط، فتنظر عبر النافذة وتقول بابتسامةٍ عريضة : "ياله من صباحٍ جميل.."،، ثم تحركت من سريرها لتنهض عنه فتسمع جرس الباب..
- أرينا : زائر ؟ في هذا الصباح ؟
* ثم ذهبت لترى من على الباب، وبعد أن فتحت الباب رأت ساعي بريد،
- ساعي البريد : هل هذا منزل الآنسة أرينا كلارك ؟
- أرينا : أنا أرينا كلارك..
- ساعي البريد : حسناً يا آنسة، أريد توقيعكِ هنا لاستلام الطرد..
- أرينا : طرد ؟ ممن ؟
- ساعي البريد : من شابٍ يدعى أوستن ؟
- أرينا : ااه،، حسناً.. أين أوقع ؟
* ثم أشار لها ساعي البريد بالتوقيع، فوقعت واستلمت الطرد وقالت : "شكراً"، فخفض ساعي البريد قبعته وقال : "على الرحب والسعة.." ثم ذهب، فدخلت أرينا المنزب وقالت في فرح : "ترى ماذا أرسل أوسـ.." وقبل أن تكمل رهن هاتفها..
- أرينا : الهاتف..
* ثم صعدت أرينا لغرفتها لتلتقط الهاتف،،
- أرينا : مرحباً..
- جاستن : ااه أرينا..
- أرينا : من أنت ؟
- جاستن : أنا جاستن..
- أرينا : ااه جاستن،، لمَ تكلمني من هذا الرقم الغريب ؟
- جاستن : في الحقيقة أنا أكلمك من هاتفٍ عمومي، لقد نسيت هاتفي المحمول في المنزل لذا..
- أرينا : هكذا إذاً، و..؟
- جاستن : أجل صحيح،، هل يمكننا أن نلتقي في مزرعة جدك وجدتك ؟
- أرينا : مزرعة جدي وجدتي ؟ ااه.. لا بأس ولكن لماذا ؟
- جاستن : لاسبب،، فقط أريد رؤيتك
- أرينا : أجل لا بأس.. السادسة تناسبك ؟
حسناً.. فهمت،، جيد...
وداعاً..* ثم أغلقت أرينا هاتفها وذهبت لتستحم..
#Lona :
- لونا : إذاً ..؟
- جاستن : لقد وافقت..
- لونا (بارتياح) : حمداً لله..
- جاستن : من المبكر أن تفرحي هكذا، لونا..
أنت تقرأ
The UnForgettable One
Fanfiction"الحياة صعبة،، أن تشاهد من تحب يموت أمامك، وبسببك.. قاتل الآن فقط علمت، بأن السبب في كل ألمٍ يحدث، كل موتٍ يفتك، كل مصيبةٍ تنزل.. أنا سببها. هذي الحياة،، لاتتسع لكلينا.. ولكن لاتخف، أنا من سيرحل.. سأرحل لأكفر عن ذنبي، لذا.. انسني واجعلي المنسية،، لا...