* تجلس أرينا محاولةً عدم النوم،، ففي كل مرةٍ تغمض عينيها تحاول أن تفتحهما لكي لاتنام،، وقبل أن تغرق في غضبها من راندي نظرت إلى وجهه فأصبحت تتأمل فيه،، وتنظر له بشفقة، ومن ثم حاولت أن تبعد شعره من على وجهه ولكن قبل أن تصل أمسك هو بيدها، وذلك أرعب أرينا..
- أرينا (بهلع) : أ.. أ.. أنت مستيقظ ؟؟!
- راندي : هاه..؟ أجل، لم أستطع النوم..
* وعند قوله ذلك واتت أرينا فكرة القتل،، فنظرت له والدموع في عينيها بألم..
- أرينا (بحسرة) : أيها الشيطان !!
- راندي : مالذي حصل للـ"ملاك" و "الوسيم"،، ثم شيطان ؟! ما هذا ؟
- أرينا : يا إلهي أريد النوم..
- راندي : أنا لم أقل لكِ لاتنامي،، كان يمكنكي وضع منبهٍ للإستيقاظ، ثم وإن لم تضعي،، بالتأكيد أحد المسافرين سوف يوقـ..
- أرينا : إذاً تصبح على خير..
- راندي : استمعي على الأقل !
- أرينا : ااه،، لقد ذهب النوم.. اللعنة..
- راندي : ااه صحيح،، أين سوف تذهبين عند وصولك لـنيويورك ؟
- أرينا : منزل جدتي،، لماذا ؟
- راندي : لوحدك ؟
- أرينا : أجل، فكما تعلم.. لا أقارب لي،، وجدي وجدتي توفيا،، هيهي..
- راندي : ماهذه الـ"هيهي" يا حمقاء..؟ أتريدين أن أضربك ؟
- أرينا : إذاً تريد أن أنزل عندك ؟
- راندي : كيف استنتجتي ذلك ؟
* وبعد فترةٍ من التفكير قال : "لا توجد مشكلةٌ في ذلك، ولكن علي أن أحذرك.."
- أرينا : ممَ ؟
- راندي : المنزل عاديٌ جداً،، لا يوجد نساءٌ كثرٌ هناك، وأيضاً والدي سكيرٌ مقامر، قد يحاول فعل شيءٍ لكِ..
- أرينا : شيئاً مثل ماذا ؟
* يتنبه راندي بعد قول أرينا هذا ثم ينظر لها ويفكر في أجابةٍ لسؤالها، ولكنه يشعر بالخجل كلما تذكر الإجابة، ثم يصبح وجهه أحمراً بالكامل فيتلعثم بالكلام : "ااه،، مثل.. تـ.. تـ.. تلك، و.. ذ.. ذاك.."
أنت تقرأ
The UnForgettable One
Fanfiction"الحياة صعبة،، أن تشاهد من تحب يموت أمامك، وبسببك.. قاتل الآن فقط علمت، بأن السبب في كل ألمٍ يحدث، كل موتٍ يفتك، كل مصيبةٍ تنزل.. أنا سببها. هذي الحياة،، لاتتسع لكلينا.. ولكن لاتخف، أنا من سيرحل.. سأرحل لأكفر عن ذنبي، لذا.. انسني واجعلي المنسية،، لا...