* استيقظ جاستن من نومه العميق بأعينٍ منتفخة ومحمرة من بكائه بالأمس، وحاول النهوض من على فراشه لكنه لم يقدر فنظر إلى هاتفه الذي كان بجانبه ولكنه وجده مغلقاً لنفاذ البطارية، فاستجمع قواه ووضعه ليتم شحنه وأخذ حماماً سريعاً ثم خرج من الحمام ونظر إلى هاتفه، وقال : "أكثر من 20 مكالمة ؟ سكوتر.. راين.. ههههه مازال البعض إلى جانبي إذاً.."
- جاستن : آسف، راين سكوتر.. آسف لقلقكم علي لكنـ.. أحتاج بعضاً من الوقت لوحدي.
* ثم تنهد جاستن بألم وترك هاتفه وخرج ليتمشى، وبعد أن أغلق الباب تحركت القلادة التي على عنقه فتنبه لها، فأخذها وفتحها وقال وهو ينظر لها : "إن الحياة قاسية، والجميع خونة.. فهل أنت كذلك أيها الملاك.."،، ثم ذهب ليتمشى، وفي طريقه التقى بحبيبين يمشيان سعيدين..
فتذكر ماحدث له مع سيلينا
Flash Back :
"- جاستن : لقد كسرتِ قلبي! رميتني بكل سهولة كأنني لم أكن ذا قيمة، هل كنت لعبة بالنسبة لكِ ؟ وإن كنت كذلك ؟ ألم يجدر بكِ الحفاظ علي ؟ ".
"- سيلينا : جاسـ..."
.
.
"- جاستن :أنا كذلك أحببتك سيلينا لكنكِ لم تعترفي بحبي لكِ وركضتِ وراء الأضواء ظناً منكِ أنني سوف أسامحك على كل ما تفعلينه ولو كان خيانة!".
.
.
"- سيلينا : جاستن أرجوك.. أرجوك! أعطني فرصة!".
"- جاستن : لا سيلينا! لن أفعل.. أعطيتك فرصة واثنتان وثلاث ومليون فرصة لكنكِ لم تتعلمي! ولن تفعلي، أتعلمين لماذا ؟ لأنه لا قلب لكِ..".
.
.
"- سيلينا : جاستن ؟"
"- جاستن : لا أريد رؤيتك بعد اليوم، لا تأتي إلي.. إياكِ!".
End Of Flash Back
* توقف جاستن في مكانه ولم يتحرك..
#Ryan :
- راين : سكوتي، يا رجل هل رد عليك ؟
- سكوتر : لا وأنت ؟
- راين : لم يفعل، ولكن ما به ذلك الأبله متقلب المزاج ؟
- سكوتر : لا تلمه يا رجل، فانفصاله كان صعباً!
- راين : لا دخل لانفصـ... اللعنة! لماذا لم أفكر في ذلك ؟
- سكوتر : ماذا ؟
- راين : سكوتي ..
أنت تقرأ
The UnForgettable One
Fanfiction"الحياة صعبة،، أن تشاهد من تحب يموت أمامك، وبسببك.. قاتل الآن فقط علمت، بأن السبب في كل ألمٍ يحدث، كل موتٍ يفتك، كل مصيبةٍ تنزل.. أنا سببها. هذي الحياة،، لاتتسع لكلينا.. ولكن لاتخف، أنا من سيرحل.. سأرحل لأكفر عن ذنبي، لذا.. انسني واجعلي المنسية،، لا...
