* استيقظت أرينا عند سماعها صوت جرس بابها،، الذي لم يتوقف عن الرنين..
فانتفضت من مكانها لتفتح الباب بكسلٍ وتعب،، وعيناها اللتان انتفختا أثر البكاء،، وعندها وصلت وفتحت الباب ..- سيلينا : صباح الخير أيتـ.. أووه ياإلهي !!!!!!
* قفزت سيلينا من الرعب عند رؤيتها لمنظر أرينا،، فصرخت بقوة.. وبالرغم من ذلك لم تبدي أرينا أي رد فعلٍ لذلك،، فقط نظرت لها وقالت : "هذه أنتي.. سيلينا"،، ثم ذهبت تاركةً الباب مفتوحاً لتدخل سيلينا..
- سيلينا (بغضب) : هي...!
* ثم دخلت سيلينا للمنزل،، وبدأت تنظر يميناً ويساراً للمنزل الذي تقيم فيه أرينا،، فوجدت ملابس مبعثرة ومشروبات طاقة على الأرض..
- سيلينا : هل تعيشين هنا ؟
- أرينا : همم...
- سيلينا : لقد أخبرني جاستن بأنكِ تعيشين لوحدكِ ولكنني لم أصدق ..
- أرينا : همم...
- سيلينا : لمَ لا تردين على هاتفك..؟
- أرينا : همم...
* غضبت سيلينا بقوة عندما وجدت أن أرينا لا تبدي أي رد فعل سوى الهمهمة بطريقةٍ حمقاء،، فاتجهت إليها بغضب وكورت قبضتها وضربتها على رأسها ..
- أرينا (بغضب) : هذا مؤلم يا لعينة،، لمَ فعلتي ذلك ؟!!
- سيلينا (بغضب) : هذا مايجب أن أقوله أنا لا أنتي !
- أرينا (بألم) : لماذا أتيتي إلى هنا ..؟
- سيلينا : ماذا تقولين،، بالتأكيد للإطمئنان عليكِ ..
مالذي حدث معكِ أنتي وتايلور وأختك ؟- أرينا : ماذا سيحدث ..؟ لقد وجدته يضاجعها..
- سيلينا : توقعت ذلك،، إذا أردتي البكاء فلا بأس..
- أرينا (ببرود) : مالذي تقولينه ..؟
- سيلينا (باستغراب) : هاه ..؟
- أرينا : ما الفائدة من البكاء على مانتهى ؟ ثم إن الدموع في عيني لا يمكن أن تخرج بعد الآن.. لم أعد أحس بالألم بعد اليوم،،
- سيلينا : هكذا إذاً ..
- أرينا : شكراً لكِ على زيارتي،، وآسفة لقدومكِ كل هذه المسافة دون فائدة ..
- سيلينا : مالذي تقولينه ؟ نحن أصدقاء أرينا ..
- أرينا : أظن ذلك ...
أنت تقرأ
The UnForgettable One
Fanfiction"الحياة صعبة،، أن تشاهد من تحب يموت أمامك، وبسببك.. قاتل الآن فقط علمت، بأن السبب في كل ألمٍ يحدث، كل موتٍ يفتك، كل مصيبةٍ تنزل.. أنا سببها. هذي الحياة،، لاتتسع لكلينا.. ولكن لاتخف، أنا من سيرحل.. سأرحل لأكفر عن ذنبي، لذا.. انسني واجعلي المنسية،، لا...