Charter 4

464 54 10
                                    

"ماري الصغيرة لديها خروف لديها خروف يقول مااء ؛ ماري الصغيرة لديها بقرة لديها بقرة تقول مووو ماري ال....."

"من فضلك اتوسل اليك ارجوكي توقفي عن الغناء تكاد الشمس ان تبذوغ وانا لم انم بعد" صرخت عليها بعد وضع الوسادة على رأسي

"لم !!؟ لم تنتهي الأغنية بعد ، اعتقدت انك احببتها !! استمعي إلي هذا المقطع ، ماري الصغيرة لديها جرو لديها جرو يقول وف وف و.." تجاهلتني وظلت تردد اغنيتها المزعجة بأذناي طوال الليل ؛ وانا فقط متكورة على السرير ؛ مع محاولة فاشلة لسد اذاني بالوسادة لعدم سماع اغنيتها السخيفة

"والان انتهت الأغنية "
حمدالله..

"مع عودة للمقطع الأول ؛ ماري الصغيرة لد..."لا يكفي !! صرخت بأعلى طبقات صوتي لتكف عن الغناء

"يكفي ، من فضلك هدوء ، ارحلي ارجوك اتوسل اليك انا بحاجة للنوم من فضلك ، أرجوك" توسلت وتذللت لها لتركي وشأني ، رأسي كاد ان ينفجر من قلة النوم ومن صوتها و تصفيق يديها وهي تغني حقاً رأسي انفجر

"تريدن مني ان اذهب ساعديني " هقد بدأنا لم لا تستطيع ان تفهم اني لا أستطيع

"أي مخبول يذهب لشخص لا يعرفة ولم يراه بحياته قط و يخبره أن خطيبته المتوفية لا تريده ان يلوم شخصة على شئ هو واللعنة لم يرتكبة !!!" صرخت بوجهها بغضب ، بذلك الحين تخللت خيوط الشمس الغرفة و ملأتها بالضوء بعد ان كانت مظلمة ؛ هل سأرتح اليوم هذا ليس عدلاً !

بينما جلست هي قرابة الشرفة بسلام وهي صامته ؛و أخيراً القليل من الهدوء متأخر لكن هادئ ارحت ظهري على السرير قليلاً
"ماري الصغيرة لديها بقرة لديها بقرة تقول موو موو موو ؛ ماري الصغيرة لديها جرو لديها جرو يقول ووف ووف ووف " لا لقد بدأت مجدداً وهذه المرة بصوت أعلى من قبل صرخت بحرقة مرة اخرة وكدت ابكي ً

"الاخت كاميلا .. الاخت كاميلا اين أنتِ " سمعنا صوتاً يصرخ بأسمي بالاسفل يبدو صوت كاندي !
أخيراً وصلتا اختاي وسيخلصاني من تلك الميته "كاندي " صرخت بفرح وهممت بالإسراع إليها بسعادة وللمرة الأولى اسعد بسماع صوتهما ..

"كاندي ، ستيلا لقد وصلتم حمدالله " صرخت بفرح و ضممتهما بقوة ؛ ولكن ستيلا ابعدتني بسرعة وبدأت تهمس بحرص "ايتها الغبية اهدئي معنا زبون"

تكملت عليها كاندي "انها سيدة عجوز وجدنها بطريقنا واحضرناها ؛؛ انها غنية للغاية إذ انطلت عليها الحيلة ستغرقنا بالأموال " همست بحماس ثم اضافت "هيا الآن سأدخلها اذهبي و تحضري و ستخبرك ستيلا بكل شئ"

قالتها وذهبت مسرعة ؛ عمل والآن ولكن هنالك السوء فوق !!
على كل حال ذهبت الي الغرفة الكبيرة وارتديت عباءتي الخاصة و حضرت ستيلا الغرفة و وضعت كل المعدات و الخدع اللازمة

12:30 |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن