Chapter 21

147 13 7
                                    

"دعوة؟ "
سألت كاميلا هاري عند رؤيتها للورقة الحمراء المزغرفه بيده
أومأ هاري بالمقابل "نعم أنها دعوة أخبرني نايل أن أعطيها لك هذه دعوه لمهرجان ياباني يقام كل عام على مقربة من هذا المكان سيقام ليلة الغد" أخبرها بأبتسامه عريضه ثم أنصرف ليتركها في بحر من التساؤلات عما يحدث لنايل
ما دار برأسها هو ماذا حدث له! من فتره ليست بطويله كان يعاملها ببغض و ظنته يكرهها

قبل أن تستَفيق كاميلا من أسألتها كان هاري قد رحل بالفعل والدعوه في يدها ؛ أغلقت كاميلا الباب لكن سرعان ما عاد القرع عليه مره أخرى
"هييي كيم كيف الحال يا فتاة؟؟ " وقد كان القارع ريتشارد بالكاد المكان يصبح هادئاً عند قدومة
"مرحباً ريتشارد كاندي تنتظرك بغرفة الجلوس أرجوك أعرني بعض الهدوء "
هز ريتشارد رأسه ممسكاً بمعصم كاميلا ليمنعها من الذهاب "سبق وتكلمت مع كاندي... هذه المره لم أتي من أجلها " نظرة ريتشارد بدت جادة هذه المره وهو ينظر لكاميلا ليست المعتاده هناك ما يخفيه

"ماذا! " أخبرته بنبرة حاده عاقدة حاجبيها
"حسناً أظن أن كاندي قد تحدثت في هذا الأمر سابقاً لكن سأعيده للأحطياط... وجدنا أنا وكاندي ثغره يمكنها أن تقضي على ملاحقاتكم الدائمة من دوم و الشرطه يمكننا أستغلالها و س... "

قاطعت كاميلا حديث دوم واضعه يدها بوجهه "سبق وأخبرتني و سبق ورفضت ريتشارد..  نسيت ما حدث ل أيس عندما حاولنا المره السابقه!! "
كان رد كاميلا مؤلماً لريتشارد أنها محقة ولكنها كانت قاسيه وهذا ما لاحظته
"أنتهى الامر ريتشارد..  أعتدنا أن نكون ملاحقات وحياتنا في خطر أنسى الامر لن ينقذنا أحد " هدأت كاميلا من صوتها لكن حدتها كما هي.
أفلتت كاميلا من قبضة ريتشارد و أشرعت بالعوده لغرفتها
لكن صوت ريتشارد أستوقفها مره أخرى مع نبره منكسره

"أنتِ محقه لقد خسرنا أيس... خسرنا أخي بأحد محاولات الهروب الفاشله قُتل أخي من قِبل دوم قُتل لمحاولته إنقاذك وأختيك وأنا " بدأت نبرة ريتشارد تصبح أعلى "اتعلمين ؟ أتعلمين ماذا أنا لن أجعل موته يذهب هباء قد لا يعني لكي موته شئ لكن أنا لن أتوقف كاميلا موت أيس لاجلنا لن يذهب بسهوله ولن أغفر لدوم طلما حييت وحتى بعد مماتي لن أغفر له لا أنا ولا كاندي "
بصق ريتشارد كلماته ثم خرج لتتبع كاندي خطواته بعدما سمعت ماحدث

الان كاميلا لا تبالي بموت أيس الان هي الشريرة لكنهم لا يدركون أنها تريد حمايتهم فحسب
لكن هذا ليس وقت التفكير هناك شئ يبعث لكاميلا الاضراب كان هناك حضوراً غريب يرافق الفتاة مع ريتشارد تلك الصهباء التي رافقت دخوله
نظراتها لريتشارد و كاندي وهذه المذكره التي تحملها

لمَ بثت هذا الشعور بعدم الارتياح فجأة؟

عادت كاميلا لغرفتها تتأمل بطاقة الدعوه الحمراء ذات النقوش اليابانيه حسناً هي لا تقرأ اليابانيه لذلك لا فائدة من المحاوله
على أي حال ماذا يفعلون به؟
"أووه أنها مهرجان اوبون الياباني! انه نظير احتفال عيد القديسين لدينا.. ستحتاجين ليوكاتا ياباني " شعرت كاميلا بهالة باردة خلفها تحدق بالبطاقه
ألتفتت بسرعه لتواجهها
"أ-أمانداا!!! " أعتلت الصدمة ملامح كاميلا "مرحباً" أخبرتها بخفه مع أبتسامة
"أنتِ أيتها الميته عديمو الفائدة أين كنتِ تختفين وتتركيني كل هذه الفتره واحدي أنتِ أنتِ"
لوحت اماندا بوجه كاميلا مهدأه أياها ""أهدأي أيها البركان الثائر... كان أمامي عمل أنهيه وظنتت أعطائي لكي وقتاً للراحة كان كافياً "
محقه ارتاحت كاميلا من اماندا لكن كان هناك من يأتي لطلب المساعده بين الحين والاخر

لذلك لم يرتح لها بالاً كما ظنت.
لوهله اماندا اصبحت مختلفه تغير شكل ملابسها وهالتها البائسه أصبحت هاله منيرة لحداً ما
"ولكن ألم ينتهي أمرك بعد... أعني لقد صدق نايل الامر ليس عليك ازعاجي الان هو سيعيش "

اخفضت اماندا رأسها بخيبه وتمتمت بما لم تستطع كاميلا سماعه "محقة أنتهى الأمر وأتيت لشكرك على كل شئ لكن مازال هناك ما علي تقديمة بعد... هذا ما اشعر به "
تنهدت كاميلا وتحركت نحو النافذه لأستنشاق بعض الهواء نافذتها كانت تطل علي منزل نايل الي حداً ما .
لقد كان منزلاً ابيض ينبعث من الهدوء والبساطه لكنه ايضا يعطيك أحساساً بالفخامة والثراء و...

فتاة تحوم حول المنزل! فتاة بنظارات بشعراً أصهب تمتلك مذكره صغيره كالفتاه التي جاءت مع ريتشارد منذ لحظات ! هل الشعر الاصهب و النظارات أصبحت أخر صيحات الموضه هذه الايام ؟
تلاقت أعين كاميلا والفتاة لتجد كاميلا وجهها خالي من التعابير كوجه التماثيل هالتها تبعث عن الحزن و الأكتئاب

سرعان ما ابتعدت كاميلا عن النافذه وقطعت أتصال أعينهم "ما المشكله؟ "

هزت كاميلا رأسها "لا شئ" تحركت كاميلا لمكان اماندا و فعلت اماندا المثل *اماندا اخذت مكان كاميلا امام النافذه و كاميلا اخذت مكان اماندا بجانب الفراش *
"إذاً ماهو هذا المهرجان وما هو اليوكاتا؟ "أستأنفت كاميلا حديثها مغيره الموضوع لكن اماندا كانت شارده خارج فيما هو خارج النافذه
اعادت كاميلا حديثها لكن اماندا لم تجب

"أماندا !"صرخت عليها حتى أستدارت اماندا منتبهه
"اوه عفواً عفواً شردت للحظات ماذا قولتِ!"
تنهدت كاميلا واعدت ما قالته للمره الثالث

"لا تعرفين حقاً !أييييه هذا يعني أنكِ لا تملكين يوكاتا عليك شراء واحد بسرعه لا وقت "
أومأت كاميلا مردده "بالتأكيد سأفعل فور تخبريني ما هو !" اجابت ساخره قهقهت اماندا بالمقابل بدأت الشرح

"مهرجان اوبون هو نظير عيد القديسين *الهالوين*لدينا يسمى ايضاً مهرجان القناديل لا يقام في موعد العيد بوقتنا لكنهم يقومون به بوقتٍ ابكر قليلاً عادة ما يصنع اليابانيين بهذا المهرجان اشكالاً من الماشية بالباذنجان والخيار كرمزاً لتحية الاسلاف ويتنكرون فيه كذلك لكن بما ان هذا المهرجان يقام بخارج اليابان وفي يوماً مخالف لعيد القديسين هنا يكتفي الناس بأرتداء اليوكاتا او الملابس العاديه واليوكاتا هو رداء يشبه المعطف او شئ هذا انه رداء رسمي لديهم "

أخبرتها اماندا بكل ما متحتاجة لهذا العيد وسرعان ما ذهبا وأشترى يوكاتا يباني بعدما تورمت قدميها من البحث..
حتى هي لا تعلم لماذا استمعت لكلمات اماندا و شرعت بالبحث هل لان اماندا ظلت تزعجها مذكره اياها بالامر ام لانها نوعاً ما متحمسه للخروج بهذا المهرجان؟

 حتى هي لا تعلم لماذا استمعت لكلمات اماندا و شرعت بالبحث هل لان اماندا ظلت تزعجها مذكره اياها بالامر ام لانها نوعاً ما متحمسه للخروج بهذا المهرجان؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اليوكاتا الخاص بكاميلا
لم أجد صوراً لما تصورته فأكتفيت بهذا أسفه لانني لم استطع جلب زي كامل لكن يمكنكم البحث عن مثله لتستطيعوا تخيل كيف يبدوا.

12:30 |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن