Chapter 16

232 33 1
                                    

قد يبدو لك هذا مألوفاً أن تحلم بموقفاً ما و تراه أمامك أو أن يكون هذا بطريقه غامض لا تعلم كيف لكنه مألوف .
هذا ما كانت تشعر به وهي تراقب هذه الصوره أمام عينيها لقد كان مألوفاً
رؤيتها للحادث .

لكنها لمحت فتاة تلك من كانت تحدق بها قبل ان يحصل لها كل هذا
كانت أمامها لكن لم تكون واحده
لقد كانت اثنتين منها الاولى ممدده بالسيارة المتهالكه بجوار الاشقر

والاخرى ترمقها بحزن!
"لقد كان هذا جزء من الماضي... ماضي أحدهم "
ألتفت لجانبها وكانت الشقراء تقف مجاوره لاحد الاشجار
"تريدين التعمق به أكثر؟ "
سألتها بملامح مبهمة لم تتبين كاميلا منها شئ
"م-ماذا تريدين مني"
ابتسمت لها لتظهر غمازات خفيفه على وجنتيها المحمره
"معرفة الحقيقه "

لم تفهم ما قالته فكل ما تخبرها اياه هو لغز
"اي حقيقة انا لا اعلم من انا! من هؤلاءِ الذي ماتوا أمامي لمَ لم امت مثلهم! لم لا يراني او يسمعني احد! لمَ احادث حالي كالمجنونة لم انتِ تستمعين لي ولا تريدين مساعدتي !!!" انهارت كاميلا على ساقيها
وعيناها تتدمعان لتخرج من حنجرتها التي تحجرت "لقد.تعبت..."

أبتسمت الفتاه بخفه لتخبرها "تعلمتي الاول بقي لكي التالي "
ارادت كاميلا اعادة سؤالها لكنها لم ترها بدها !
اختفت واختفى كل شئ
السياره.
الفتى.
والشاحنه الضخمة.
والفتاه و شبيهتها.

مرت امامها الكثير من الاحداث والاصوات حولها باللحظه لتختفي كلها
بعض الاصوات والصور استطاعت تميزها لكن أحدهم
أحدهم بدى مألوفاً ودافئاً بعث لقلبها الأطمئنان

عند سماعها لهذا الصوت توقف كل شئ كل ما حولها توقف بها الزمن
لشجره بأحد المرتفعات يطل منظرها الغيوم التي تألقت خلفها أشعت الشمس معلنه عن غروبها ببطئ
وهناك كان هناك اثنان يتبدلا قبله دافئه وعند انتهائها همس الشاب للفتاه بأذنها بشئ جعل عيناها تلمعان اخبرها بشئ أعادها للحياة

***
"كيمي ! كيمي !كيمي" اعاد هذا الصوت في الصراخ عليها و هزها بقوه
لتفتح عينيها بتثاقل "م.ماذا !"
"ماذا ماذا !! تسمين هذا غفوه !! لقد كنتي في سبات لعدة قرون واخفتني عليك للحظه ظننت اني سأحضر تابوتكِ! "

صمتت كاميلا قليلاً لتهمس "هذا ما ظننتُ ايضاً"

"حسناً لا يهم الان علينا الذهاب لقد حزمت امتعتك و امتعتي و ستيلا تحزم خاصتها وقد ذهب ريتشارد لدفع تكاليف السفر فعليكي الاسراع الان قبل معاودة دوم الينا و قتلك ونحن و كل من وقف معانا " القت كاندي هذه الكلمات و ذهبت مسرعه
"اي سفر لم انهي ال... يسوع! علي الذهاب له "

12:30 |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن