Chapter 20

122 23 2
                                    

حسناً هذا لا يصدق لكني حقاً سعيده بوصولي لهذه النقطه!
أعني بالله عليكم من كان يتخيل أني سأكمل! لهذا الفصل حتى!
لا أصدق أنها المره الاولى التي أعزم بها على أنهاء قصة
حسناً سأحاول جعل الامور تحتد من هذه النقطه + سأحاول أنهائها أسرع لاني قررت نهاية حاسمه أخيراً !أنا سعيده حقاً
أتمنى أن تكونوا مثلي

من فضلكم بعد الأنتهاء أخبروني مدى حماسكم ^^
لقد أصبحت أكتب فصلين بالمره حتى لا تملون من الانتظار :v

* * * *

"صباح الخير "
قالت كاميلا وهي تقوم بفرك عيناها الناعستين أمام مدخل المطبخ
"صباح الخير"
أجابتها كاندي الباسبه بأشراق وهي تحضر وجبة الفطور لهن
"صباح الخير... وداعاً أنا ذاهبه "
ألقت ستيلا كلمات وداعها وهي تلتقط أحد الفطائر التي أعدتها كاندي وخرجت على عجله

"حمقاء متسرعه لن أحضر لكي الفطور مرة أخرى على الاقل أجلسي دقيقه! "
صرخت عليها كاندي ولكن ستيلا خرجت بسرعه قبل أن يتسلل هذا التوبيخ لمسامعها
بدت كاندي مشرقة وباسمه أكثر من كل يوم
بدت أكثر سعاده بالرغم من أنها تعلم أنهن ملاحقات من الشرطة وعصابات المافيا!

جلست كاميلا أمام الطاوله تتناول فطورها وتختزن البعض في طبقاً اضافي
"هل هناك ضيف أم أنك حامل! "
"هاه! "
أشارت كاندي بنظرها للطبق الاضافي لتفهم كاميلا مقصدها
"ضيفه صغيره "أجابتها وأستأنفت ملأ الطبق
"كاميلا.. لدي أخبار سعيده ستجعلك تقفزي من الفرحة "
قالتها وقد علت الضحكة شفتيها
"لقد أستطعنا أنا وريتشارد الوصول لحلاً يستطيع تخليصنا من دوم و عقوبة الحجز "

حدقت بها كاميلا للحظه وما لبثت حتى شرعت بالقهقه
"أوه يا إلهي كاندي هل تناولتي فطورك بعد !" *قهقه بصوتٍ عالي*
"يا إلهي أوه لا أستطيع التوقف بطني سينفجر "
توقفت كاميلا عن الضحك عندما رأت وجه كاندي لجاد

"أذاً أنتِ جاده! " بلدت كاميلا وجهه وصارت جادة بالمقابل "هل تفكرين بالأستنجاد بالشرطه؟ هل حقاً تفكرين بهذا مره أخرى كاندي! هل نسيتي ما حصل! " بدى الأسى على كاندي وأنطفأ ضي وجهها الذي لمع منذ لحظات "لم أتسى لكن كاميلا يستحق الأمر المحاوله... لسيما ما ينويه دوم هذه الايام تعلمين أن هذه المره ما يكنّه ليس خيراً "
أومأت كاميلا قائله
"أعلم ما ينوية لكن لستُ مستعده للمخاطره بحياة أحداً مره أخرى كاندي نحن لسنا بائسين حتى نطلب مساعده من عاجزين ضعفاء "

أخذت كاميلا الطق و تحركت عدة خطوات للسلم
حتى قطعها فحيح صوت كاندي
"لكن كاميلا أنا أيضاً لا أريد المخاطره بحياة أحدكم نحن أخوه وانا احب كليكما لا أريد خسارتكم على يد مُهرب ّ.... أرجوكي فكري بالأمر هذه المره أنا علي يقين بالنجاح أنهم .. أنهم ليسوا ضعفاء كما تعتقدين "
تركت كاميلا كاندي وصعدت السلم حتى وصلت لغرفتها متجاهله كلمات كاندي

طرقت الباب عدة مرات حيث أتهاها صوت ماري من خلف الباب تخبرها بالدخول
"صباح الخير لقد حان وقت الفطائر"
توسعت أبتسامة ماري وشرعت بالركض أليها لتحمل الطبق وتبيد ما يحمله من فطائر في ثانية محطمة رقم أسرع ملتهم للطعام في العالن
"يا إلهي ! أنتِ أسوأ من الهرره في الطعام "
أومأت ماري بلطافه وقالت
"شكراً طعمها لذيذ "
بادلتها كاميلا أبتسامه لطيفه وذهبت لأعادة الطبق

بلحظة تغيرت ملامح ماري و أوقف صوتها كاميلا التي كادت أن تفتح الباب وتخرج
"كاميلا"
أستوقف صوتها كاميلا مره أخرى
"ه-هل هناك ضيف بالأسفل؟ "بدت ماري مترددة بسؤالها لدرجة قد لاحظت فيها كاميلا هذا
لكن ماذا تقصد بضيف لا أحد غيرها هي و كاندي و ستيلا قد ذهبت لمكاناً ما ! هزت كاميلا رأسها تخبرها أن لا أحد سوها هي وأختها وأكملت طريقها الي المطبخ

ولكن ماري كانت محقه !بالفعل هناك ضيف !لكنه ضيفاً معتاد لقد كان ريتشارد من حياها بأبتسامه و أخذ كاندي ليتحدثا بمكاناً أخر
عند خروجهما من الغرفه أحست برچفه مفاجأه بأطرافها بهزه كأن
كأن هناك ضيفاً لم تنتبه له بعد !
هل كان هناك شخصاً أخر برققة كاندي وريتشارد؟
أم ان تلك الرجفه وهذا الشعور كانا عاديين ؟

"كاميلا هل أنتِ بخير؟"
جاء صوت ماري مقاطعاً أفكار كاميلا المنتصبه أمام الثلاجة
"عفواً !أه نعم أسفه أنا بخير فقط كنت أفكر "أومأت ماري متفهمه وهي تخطوا نحوها "لا بأس أتفهم.." صمتت ماري لحظه ثم أستأنفت "أنا سأذهب لفتره لكنِ سأعود حسناً "

صدمت كاميلا من قولها بأنها ستذهب !بالكاد كانت هنا الأمس والان ستذهب مجدداً !"لكن لمَ !ماري ألا تحبين البقاء برفقتي!" سألت بنبره أعتلتها الخيبه هزت ماري رأسها بالنفي وأجابت مسرعه "لا لا لا بالعكس أحببت البقاء معك أنتِ لطيفه وأنا أحببتك لكن..بقائي هنا يعطل سريان الأمور و سعطل الضيف خلف الباب "
الضيف خلف الباب ؟ لم تفهم كاميلا كلماتها لكنّ الباب كان يُقرع معلناً عن زائر!

أبتسمت ماري بخفه "أخبرتك حدسي لا يخطئ " صمت كليهما لبره لتضيف ماري "كاميلا لا تخفي مشاعرك أتجاه من احبين حتى لا يساورك الندم بعد ذلك حسناً؟أهتمي بتفسك وعائلتك "
كانت كلمات ماري المودعه مريبه بعض الشئ لكنّ كاميلا تتفهم .

"أنت !"
نظر لها المجعد الطويل الماثل أمامها بدهشه !
"حسناً الأنت هذا يملك أسماً و... هل هكذا حقاً تعاملون الضيوف!"
نفت كاميلا كلامه و أخبرته بالدخول لكنه رفض
"لم أتي لشرب الشاي أنا أسف ... أتيت لشكرك للأتصال بنا لأخذ نايل بعد أن أتته الحمى هو الأن يتحسن ببطئ لا أعلم بدونك قد يشتد عليه ألمه ولن نستطع أنقاذه  ... أشكرك بشده"

أبتسمت كاميلا بخفة "لا مشكله أتمنى أن يصبح بخير "
بادلها الاخر الأبتسام مومأ برأس "فقط للعلم مره أخرى أنا أدعى هاري "
كادت كاميلا أن تخبره بأسمها لكنه قاطعها بقوله "كاميلا لقد أخبرتي نايل وقد أعطاني هذه لأعطيها لكِ"

12:30 |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن