Chapter 7

304 44 16
                                    

لا اصدق اني سأفعل هذا حقاً !!
حباً بالله ! انا اقف امام منزل لا اعرف من بداخلة او ماذا سأقول لمن بداخله

"مرحباً ادعى كاميلا و وانا هنا لاخبرك بان خاطيبتك المتوفى منذ اشهر تقول لك ان تتوقف عن محاولات انتحارك اللعينة!!"
لم يحدث لي هذا ؟ انا لم ارتكب جرماً لاعاقب هكذا، انا حتى لست أبي لأعرف ما سأفعل
"ماذا تنتظرين؟ يسوع ان يأتي ليطرق الباب! اسرعي" صرخت بأذني
لتوترني أكثر!
"واللعنة توقفي انتي تخيفيني اكثر هذا لا يساعد!" همست بغضب بالناحية المجاورة لكتفي
شعرت بهواء يعصف بأذني...
"اطرقي الباب " امرتني ؛ اتمزح! انا لا اخذ اوامري من شبح
"طفح كيلي يا فتاة انا ذاهبة " صرخت باللاشئ الذي اتحدث إليه، فهي لم تظهر منذ وقوفي امام باب هذا المنزل تقريباً

بدأت بصنع طريقي للمنزل
لأجد حصية ترمى على مؤخرة رأسي!
ألتفت خلفي لارها تضع يديها على خصرها رافعة الحاجبين
"عودي " تحدثت
"هل أنت، من ألقاها! " نبرة توعدي لها بهلاك ملحوظة
لكنها ابتسمت بسخرية وأمأت ؛ نظرت حولي لاجد حجراً  بني اللون غير منتظم الشكل
سحبته بيدي ونظرت لوجهها المشتت والقيتة على وجهها ؛ او هذا ما ظننت انه سيحدث ؛ لحظي العسير نسيت انها شبح ! و اصتدم الحجر بزجاج الباب اللعين ليحطمة
لقطع صغيرة و متناثرة

حدقت بالباب غير مصدقة لم فعلت ؛ دعيت الرب ألف مرة بألا يكون هناك من بالمنزل
لكن عندما بدأ اخيراً، بمحاولة الهرب من ما فعلت وجت فتاة برداء ابيض و سروال اسود
تحرك الباب وتنظر اليه غير مصدقة. لما تراه
علي إيجاد كذبة جيدة
"يا إلهي، يالكم من اطفال اطفال، مشاغبون كيف فعلتم هذا ببيت الانسة!" وجهت نظري لها لاجدها محدقة بي فاتحة الثغر "اوه عزيزتي حقاً اسفة لم فعله هؤلاء، الاطفال السيؤن …حاولت الامساك بهم لكنهم هربوا " اختلقت قصة سريعة لها ؛ حسناً ماذا اقول انا حقاً بارعة بالكذب
"اخبريها عن نايل الان " امرتني ماندي او ماندا لا اعلم لكنها كررت غلطتها مرة اخرى.
"لا اريد سماع صوتك ".همست بغضب اخرى
"اخبريها عنه او لن تنامي لبقيت حياتك التعيسة! "صرخت علي ؛ وجهت نظري لها بنفاذ صبر وقد اكتفيت منها "حسناً يا فتاة اكتفيت من هراءك الغير مفيد هذا ان تصمتي او ألقنك در.." نسيت ان هناك فتاة تراقبني بعيون واسعة و فك قد وصل لارضية المكان.
اتضح ان صوتي كان مسموعاً بوضوح.

استدرت لها باسمة وتقدمت عدة خطوات الي الباب "اذاً احم...هل اا..السيد هوران موجود" سألتها بأدب لكنها لم تجب ومازالت ملامح الصدمة منحوتة على وجهها.
طرقعت بأصابعي بوجهها لتعيرني انتباهها قليلاً، ونجحت.
"ن.نعم ل.لحظة "
تركتني واقفة خارجاً و ذهبت لاحضاره؛جيد قد ينتهي الامر سريعاً
ظللت انتظر.. وانتظر.. وانتظر
اصبح الوضع مملاً
"اطرقي الباب مرة اخرى، قد تأتي " من السهل عليها قول ذلك فهي لم ترى فتاة تتحدث للاشئ من قبل.
لم اجبها وظللت عاقدة الوجة ؛ حسناً انا منزعجة على الاقل تخبرني ان اذهب.
و في الحقيقة اخذت قراري بالذهاب و فقدنا الامل كلينا.

12:30 |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن