Chapter 13

224 39 5
                                    

"اذاً..اعني إن كنتِ تشعرين بالتعب أ-أستطيع الذهاب و العوده في وقتاً أخر "
هززت رأسي مسرعه بالنفي اردت منه البقاء أعني اردت في منه البقاء..
نظر اشاح وجهه بأبتسامه جعلت قلبي يخفق
"يمكنك الجلوس " أخبرته
اوسع عيناه واتجه لإحدى المقاعد ليجلس عليها "أشكرك "
لم يكن الكرسي بعيداً عن فراش بل كان قريب
انه...
قريب

تبادلنا النظرات لكن لم اعلم لمَ هو هنا !بعد ان اخرجني من منزله بهذهِ الطريقه!
"قد تظنين لوهله أني وغد ل-ل- تعلمين إخراجي لكي من منزلي بهذه الطريقه أ-أعني علي كل الحق.. انا آسف "
أعني بحق اللعنه! هذا ما جاء من اجله لا اعلم لكن
لكن! لوهله فقط ظننتُ أنه.. لا اعلم!
"هذا فقط؟  أنت لا-لا تصدقني؟! "
هدأت من صوتي وانا اتحدث لكن الحقيقه داخلي كان منفعلاً !

"الحقيقه لإلقاء عدة أسأله "
اخبرني وصمت ليترك لي مساحة للتحدث
"أ-أي نوعاً من الاسأله "
اعد نظره لعيناي بتلك النظره
تلك التي شاهدتها اول مره رأيته بها ؛ لا أعلم عما تعبر لكنها تحمل الكثير من مشاعره وكانت مخطلته
من الصعب تميز الشعور الذي كان يتملكه الان لكن
شعرت اني انظر ببئر لا نهايه له! قد يكون هذا البئر بغابه غاية الجمال وتحيط اطرافه الاعشاب والزهور بأنواعها لكن البئر بداخله مخيف...

"أخبرتني بأنكِ ترين الموتى وأنكِ رأيتي اماندا وتحدثتي إليها صحيح؟ "
صوته عاد كنظراته ذلك الصوت البارد مع تلك النظرات الشارده مازلت بداخله ولن تتركه..

"ن-نعم" خرج صوتي بفحيح في البدايه لكني حسنته واعدت كلماتِ
"هل هي هنا؟ اعني الان "
حاولت البحث عنها البحث عنها بانحاء الغرفه لكني لا اراها
إن اخبرته بذلك قد لا يصدقني لن يصدقني بعد ذلك! اعلم جيداً لكن أين هي بهذه اللحظه!!
"ا-اماندا؟ ا-اماندا أ-أنتِ حاضره؟ " اعدت نظري له وكان منتظراً اجابه لكن لا شئ "ارجوكي أجيبيني " تمتمت

مر وقت لم يكن طويلاً لكنه كان كافياً ليخبره بأني دجاله حقيره كاذبه..
للمره الأولى التي اصدق بها مع أحدهم ل-لا يصدقني!
أعتلى وجهه خيبة الامل! يبدو انه كان يتمنى تصديقي لكن لم تشأ الفرصه
بدأ بالنهوض والتحرك للباب
اريد منعه اريد ذلك بحق ..

"أخبريه أني هنا " جاء أخيراً صوت أماندا من العدم اتجه نطري لمصدر الصوت لاجد صورتها تتكون ببطئ
لا اعلم ما حدث لي لكني صرخت! صرخت فرحاً اخبره انها موجوده واوقفه عن التحرك
واستجاب لي اخبرته انها هنا وتقف في امامه هي امامه انه يجلس بنهاية فراشي وهي أمامه تنظر له تتعمق بنظرها له
كأنها كمن يريد البكاء؟ !

"انها هنا تقف امامك تماماً وتنظر لك مباشره أقسم لك اني صادقه لا أكذب أنا ل-لا أس-أستطيع! " حقاً! أنا كاذبه
نظر أمامه لكن هو لا يراها انا من يستطيع رؤيتها انا فقط..
"هل يمكن سؤالها؟ هل ستسمعني؟ "
أومأت له أخبرته انها ستفعل ابتسم واخبرني بالاتي "اذاً حقاً لا تريد منّي مرافقتها؟ تظن انها قد تستطيع منعي من رؤية وجهها مره أخرى؟ لمَ تريد فعل ذلك؟ "

لم تتحرك عيني اماندا من عليه
مازالت شارده بملامحه دون حديث.. هل اجيبه انا ام ان هناك ما تريد اخباري؟ "أخبريه بهذا "قالت دون تحريك بصرها "لكل شئ وقت نايل لا تستطيع تغير ما حدث مهما فعلت كان القدر وقد اختار.. "
اخبرته ليجيب بسؤال "كيف عرفتي؟ " وكان السؤال لي هذه المره
"ماذا!؟ "

"لا شئ فقط ذكرني ب.. لا شئ اسف"
اردت السؤال ما الذي ذكره وما كان!
"كاميلا؟ اخبريه بالذهاب ارجوكي "صوتها كان فحيحا كمن يقتل بسكين ليموت ببطئ معذب بألمها
"ماذا قالت ؟" سأل نايل عندما رأني اوهمهم ل لا شئ
اعتاده بهذه السرعه ؟ لا اصدق انه يصدقتي !

"تخبرك أن تذهب!"
في البدايه ابدى وجهاً مبهماً لكنه ذهب وبقينا انا واماندا وحدنا
"ماذا حدث ؟!"
وقعت على ركبتيها عينيها دامعتان !
"انه في خطر انه في خطر " قالت هذا وصدمت!
ماذا من في خطر كيف!!

"أخبروني.. أخبروني بكل شئ... سيقتل.. سيقتل نايل "
قالت من بين شهقاتها
شعرت قلبي وقف للحظه ثم عاد يخفق بجنون
"م-ماذا تعنين ل-لمَ ومن أخبرونكِ"
أشارت بنظرها للسماء مضيفه "أخبروني أنه سيقتل .. شخصاً اعرفه تمنى الموت سيقتل .. إحدى الليالي عندما يريد الحياة ستسلب منه كما تمنى من قبل سيقتل طعناً بالسكين لن..لن يصدق احد "
***
يتبع..
بس اذا في اخطاء إملائيه من فضلكم قولوا عشان انا بكتب الشابتر وبنزله من غير متابعه
+
لو متعرفوش صفحة Wattpad Sarcasm Society  شفوها على الفيس بوك هتعجبكوا إن شاءالله فيها جميع كوارث واتباد وممكن تساعدكوا :D

12:30 |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن