Chapter23

117 13 3
                                    

"ربما.. ربما كان علي إخبارك من البدايه لكن.. أنا فقط أردت أنا محاولة إصلاح كل شئ كاميلا سامحيني "
تنهدت كاميلا مُحتضنت ساقيها الي صدرها

"تذكرت عندما كنت صغيره؛ والدي كان رجلًا عظيمًا حقاً... أنا أردت أن أكون مثله هو أيضاً لاحظ ذلك و لاحظ موهبتي حاول تشجيعي لاتجه نحو الافضل... لا لأصبح مثله لكن أفضل شعرت أنه لايريد مني أن أمتلك الموهبه لما علمه من مخاطر قد تواجهني لهذا حاول ابعاد الامر عني... لكن في نظري والدي كان الافضل دائماً و الاقوى للأبد لذلك أماندا لأول مره منذ مقابلتك انا لا أشعر بالندم ولا أريد أن أشعر بالضعف... "

حام الصمت بين الفتاتين لفتره لا يعلما كم من الوقت مر؛ وبرغم صدق كاميلا هذه المره لم ينفي ذلك إحساسها بالوهن و فقد قدرتها على عمل شيء ما قد تخرج به من مأزقها .

"كاميلا.. "

قطعت أماندا الصمت بينهما غير منتظر كاميلا أن تجيبها

" لقد مات الضابط... أستمعي أنا أسفه بشأن أختك و حبيبها و...  كان علي من البدايه إعطاءك المعلومات التي أعرفها. من البدايه كان علي أن أخبرك أني .... أني في الحقيقه بعد أن قابلتك بفتره و وافقتي على مساعدتي أنا أنتقلت للسماء لم أعد روحاً عالقه ...أنا أسفه رأيت طريق كلاً منكما يفترق وأردت تصليح كل شئ "

أخذت أماندا نفساً عميقاً ثم أخرجته ؛ كانت أماندا تحاول كمن يريد أخراج سراً تم دفنه منذ ألاف السنين أو هكذا بدت

"أنتِ ونايل كلاكما كان يجمعكم قدر واحد وأنا... خربته"

عندها ألتفتت كاميلا لتواجه أماندا...

تلك الأثناء ومن فتره أنقضى عليها الزمن دفنت بين الأتربه وجدت ذكرى قديمة تم تعليقها في عقل طفلين لم يبلغا من العمر تسع سنواتٍ بعد

"لما يجب عليكِ المغادره؟ لما لا تمكث معي؟ نستطيعُ أن نستوطن غرفتي وسأسرقك لك حلوى المارشميلو المفضله لديك ولا بأس ستأكلها وحدك وسأحميك لن يجدنا أحد لا تقلق "

عبس الطفل لما سمعه من صديقته الجالسه في الكرسي المجاور

"ماذا تقولي أنتِ غبيه! أنا الرجل وأنا من سيحميكِ لا تتحدثِ بتفاهات... لكن أنا أيضا أريد البقاء وأريد أكل المارشميلو بالتأكيد؛ ولكن يبدو أن والداي يريدان الانتقال لمكاناً بعيد ولا يستمعان لما أقول أبدً وهما مزال يظنان أنكِ
و والدك غريبان أيضاً "

هزت الفتاه كتفيها بتضجر "ومن لا يظن؟ "

"أسف. "

"لا بأس أنت الشخص الوحيد من لا يظن أني غريبه وهذا مايجلك غريباً في نظري كذلك ولكن أحب تلك الغرابه"

ضحك الطفين بخفه ثم أخرج الفتى يديه من القفازات موجهاً يمناه لها

"أسمعي سيعد كلاً منا الأخر بشئ واحد فقط شئ واحد نحمله طالما حيينا و ننفذه بكل صدق ما رأيك؟ "

أومأت الصغيره تعلن موافتها بتحدي تخرج يدها هي الاخر وتشبكها بيده

"موافقه لنبدأ. "

--------
دا بارت قصير بس كتحميه للقادم أتمنى تسمحوني لتأخري الدائم بسبب الدراسه وبشكر كل من أبقى على المتابعه والتشجيع ❤

12:30 |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن