Charter 5

423 55 13
                                    

"سأساعد لكن بشرط . ان تتركيني وشأني" قلت بعد تجفيف بعضاً من دموعي واعدت نظري الي وجهها الباسم "صدقيني أنا أريد الذهاب أكثر مما تفعلين " وقفت على ساقيها واخذت عدة خطوات قرابة الشرفة

"آسفة .. لم أقصد جرحك . لكن .." همست بصوتا رقيق للغاية ؛ قاطعتها ووقفت بمكاني "لا بأس فقط دعينا ننهي الأمر ؛ اين هو خاطبك و ما اسمه ؟" سألت بحزم لتنظر لي هي مبتسمة ؛ تبتسم كثيراً !
"قريباً جداً من هنا وهو يدعى نايل هوران " صمتت ثم أكدت اسمه مرة اخرى علي "نايل جايمس هوران "
لم أشعر أني قد سمعت هذا الاسم من قبل؟؟!
"كاميلا علينا التحدث" قطع تفكيري صوت ستيلا تصرخ علي من خلف الباب
نسيت أني اوصدته !

"سأذهب " قالت الشبحة او اي كان ما كان اسمها لا أعلم "لكن سأعود لكي الليلة عند الثانية عشر و النصف سأكون هنا "أضافت ولكنها سرعان ما تبخرت مع هواء الغرفة
هل استطيع أن اخظى ببعض الراحة بعد

كنت على وشك التوجه للسرير ، حتى عاد صوت طرق الباب وصراخ ستيلا علي مرةً أخرى "كاميلا أن تفتحي الباب او نكسرة بطري.." قبل ان تكمل كان الباب مفتوحاً وأنا وعيناي الحمراء المنتفخة أمامها.
فركت عيناي واعدت نظري الي اختاي الفاتحي الثغر أمامي "ماذا هناك " قلت بتثاقل

هزت ستيلا رأسها كأنها تريد ان تبعد شئ عن رأسها "مع من كنتِ تتحدثين "
هل اشرح لها ؟
ربما لم تصدقني ؟
كنتُ على وشك الحديث لكن صوتها قاطعني "لا تخبريهم عني . قد يظنون انك مجنونة او يحدث شيئاً ما أسوأ " حسناً بالتأكيد
"بالمناسبة ادعى أماندا .. اراك لاحقاً"
أضافت وشعرت بريح تعصف بجانب أذني
أظن انها ذهبت

"انتظر تفسيراً كاميلا" هي غاضبة الآن من الغريب أن ستيلا و كاندي الأكبر سن ولا يمتلكان موهبة أبي ليس لسبب معين لكن؛ الحقيقية لا اعلم .
أنا من ام اخرى فبعد موت والدة ستيلا و كاندي تزوج ابي أمي وانجبني ثم أنفصلا و نشأت مع والدي أستطيع القول اني كنتُ الفتاة المدللة

وكان دائماً والدي يقول أني سأصبح مثلة ولا اعلم كيف ؛ عندما اتميت الثالثة عشر وبدأت موهبتي بالظهور ولكن لم ألحظ ذلك ! ابي من فعل
توفي والدي و أصبحتُ انا واختاي نرعى بعضنا بعضاً حتى بعد زواج امي و سفرها ، هي لا تعلم شئ عني حتى الآن.
"كاميلا !!" صاحت علي مرة أخرى
"لا أحد .. كنتُ متعبة واحتاج النوم ستيلا! "

نظرت لي بعينان واسعتان " لا أحد !! ماذا أسمي ما فعلته من قليل كاميلا !!! جنونا ؟" دحرجت عيناي وانتقلت للسرير أثناء هذا دق هاتف كاندي المحمول
"حسناً سمية اي شئ ! على أي حال انا بحاجة للراحة " قلت بعد جلوسي على طرف السرير أنظر الى ستيلا الواقفة أمامي و يديها تمسكان خصرها

"لا أحبذ فكرة الراحة الان كيم هناك كارثة حدثت " قالت كاندي بعد انهاء مكالمتها نظرنا لها انا وستيلا "لم ؟ ماذا هناك" تحدثت ستيلا قبلي

"دوم انه يبحث عن كاميلا .. ريتشارد اتصل بي وبلغني بهذا منذ قليل قال ان دوم يبحث عن كاميلا بكل مكان "  وجهت نظرها إلي ثم أكلت "هو حقاً غاضب يا فتاة "

"م.م..ماذا !! ل-لكن ن-نحن ل-لقد انفصلنا " تعلثمت بكلماتي جراء الرعب الذي اجتاح قلبي جراء سماع اسم دوم

"تعني أنتِ من انفصل عنه " تهكمت ستيلا

"ماذا بك !! ان وجدني لن يتركنتي إلا وانا جثة !! عليكن مساعدتي !" صرخت بهن مرتعبه ان وجدني دوم سيقتلني لقد اقسم على هذا أمامي وهن يعلمن هذا جيداً وربما يأتيان معي كذلك!

تنفست ستيلا " ليست مشكلتان ! ثم اي حمقاء تعجب بأحد اخطر زعماء العصابات بأمريكا و تنفصل عنه !! ... هم من ينفصلوا عن حبيباتهم ليس العكس "

ليست غلطتي لقد كان وسيما لست الأولى التي تقع بحبه ! ثم لقد ضبطة مع خمسة فتيات اخريات بالسرير وقد كن قبيحات حتى !! هو خائن واستحق هذا "ماذا ! انا لست الأولى ثم - ثم كاندي مرتبطة بريتشارد وهو كذلك فرد من تلك العصابات "

"عفواً عزيزتي!! لكن ريشارد  احد تجار المخدرات نعم لكنه وعدني انه سيتوقف عن بيعها بعد اتمام زواجنا ثم انه ليس قاتل هو بائع ممنوعات فقط " وهكذا لفظتها ببساطة !
تشعرني كاندي انها تتكلم عن ملاكها الخاص ليس تاجر للممنوعات !

"حسناً م - ماذا أفعل م-مع دوم ؟ "سألت بتوتر وكل ما فعلن هو النظر لبعضهن ثم النظر لي صامتات ضاممات اليدين الي الصدر
، رائع مبارك جنازتي الأسبوع المقبل على حساب دوم و اختاي
"قد نستطيع ؟!"

***************
يتابع...

Comments Please

12:30 |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن