Chapter 15

226 31 14
                                    

P.S
كتبتها فوق عشان تقروها الاول :'D بعدين همسحها..
المهم حابين اخلص القصه دي بسرعه وانزل التانيه؟ هي هتكون لنايل بردك ولا على مهلي فيها؟؟
----

سارت الطريق بأكمله كالمجنونه الهازيه تحادث نفسها ظناً منها أنها تحادث البشر حولها لكنها سئمت وتعبت من صراخها عليهم .

ايقنت بنهاية الامر انها وحيده لا أحد يستمع لها أو يحادثها هي كالمنبوذه بينهم؛ اوقعت نفسها الي الارض جالسه وسط الطريق لم تعد ساقيها تتحملها بالرغم من أن وزنها لم يكن بهذا الثقل
لكن ساقيها اجهدت.

"ماذا حدث! لا اذكر شيء مما حدث بحياتي اجمعها ما أستطعتُ تذكره للأن أني أدعى كاميلا ولا شئ أخر! أتحدث للبشر فيتجاهلني الجميعُ لم يحدثني أحد....
سوى تلك الفتاه التي رأيتها بالمنزل! "
تنفست بعمق حتى أنهت الهواء من حولها وعادت للحديث مع نفسها
"ماذا سأفعل.. "

البرد حولها قارس أنها الليلة الاولى بشتاء ديسمبر البرد يتساقط من حولها لكنها لا تشعر ببرودتها حاولت أقناع نفسها ببرودة الطقس لكن جسدها لا يجيب بما يشعر
خلى المكان من الجميع هو فارغ ممتلئ قليلاً بالبرد فوق الاشجار وعلى الطريق لا تعلم متى هلّ عليهم ديسمبر بهذا الوقت

"ماذا تفعلين هنا بهذا الوقت كيمي !؟ لمَ تبدين وحيده كالعاده"
خرجت فتاه بمتوسط العمر ذات عينان زرقاء صافيه من بين بعض الأشجار المغطى بالثلج
لم تعطيها كاميلا أهتماماً و تابعت تحديقها بالسماء
"لم تسمعيني!؟ " أعادت محادثتها بهدؤ

"هل تتكلمين معي! " نظرت لها كاميلا واقفه عن مجلسها
"هل من أحد غيرك!" أخبرتها وأبتسمت لتكشف عن أسناناً ببياض لللؤلؤ
"لا.. ربما.. أ-أعني لا أعلم فقط لم يحدثني أحد وظننت أني قد جننت! "
...
"لا الحقيقه لم تجني "
...
"إذاً لمَ لا يتحدث لي أحد! "
...
"لتتعلمي ولتعرفي ما حصل و ما يحصل وما سيحصل "
...
"عفواً ماذا يعني ما تقولين! ومن أنتِ بالتحديد هل أعرفكِ! "
....
"تغيرت... من المؤسف أنك لا تتذكرين من أنا.. "
...
"ربما تستطيعين أخباري عن ما حدث "
...
"أسفه عليكي أكتشفاه بنفسك ولتكتشفيه لمَ لا تنظري لخلفك؟"

دون تأثر أو أيقان لمَ تفعل أشاحت كاميلا بنظرها للخلف ليعميها ضوء سياره أوشكت على ألأصتدام بها
حاولت الهرب لكن شاحنه ضخمه كانت أمام بصرها!
هي لن تنجوا من تلك الصدمه لم ينجوا أحده!
أغمضت عينيها وأستسلمت لمَ سيحدث لها ستصعد روحها للسماء وهي لا تعلم من تكون حتى الان

أصدمت الشاحنه بالسياره بقوة جعلت من السياره الصغيره كعلبة السردين تضررت الشاحنه قليلاً بالكاد اصتدم من يقودها وأغشي عليه دون ضرر جسدي أصتدمتا الشاحنه والسياره بكاميلا لكنها كما هي!
بحالها لم تحدش حتى !

كيف لها أن تنجوا من حادث كهذا! كان ينطبع برأسها هذا السؤال بتلك اللحظه
خرجت من بين السيارتان كالريح دون أي معاناه تنظر بصدمة حولها
ألقت بناظرها الي الشاحنه كان الرجل مستلقي بها فاقداً للوعي
والسياره!

كان بها أثنان! شاباً وفتاه لكن كان الامر بشعاً !
لقد اتضر كليهما! لقد أقتحم جسد الفتاه زجاج السياره من الامام يغطي وجهها وجسدها بالكامل الدماء تتدلى من يديها الممتده على مقدمة السياره علبه حمراء تلك العلب التي تحمل المجوهرات او الذهب

كان الفتى يتساقط من رأسه الدماء مغلق العيناين فاتح الثغر ظنته بالبدايه ميتاً لكنه تحرك.. تحرك للحظه أخذ يهذي بأسم شخصاً لم تفهم ما يدعى!
أقتربت من السياره لتفقده
حرك رقبته لوجهتها وعيناه قد فتحتا على مصرعيهما
تنظر لخاصتها بألم منادياً لها ومتوسلاً إليها بالنجده حتى أغلقت عيناه مره أخرى ليفقد الوعي

مازال أعصابها بصدمة ترتعب خلايا عقلها كيف لها أن تجلب النجده و لا أحد يحادثها هي..
هي بعدادا الاموات هذا ما يفترض عليها الان أن تكون جثه
طبقاً لمَ حدث منذ قليل!
ماذا عليها أن تفعل!!
.

..
اذا عندي أخطاء املائيه قولوا..
فوت وكومنت من فضلكم

12:30 |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن