Charter 6

374 46 11
                                    

"حسناً يكفي الي الخارج " حركت يدي بوجههن اعتراضاً على فكرة كاندي الخارقة
وعلى صعيدا اخر سئمت من ثرثراتهن الغير مفيدة لي بالمرة .

"فقط استمعي قد ينجح الأمر" صوت كاندي المتحمس للفكر يثير اعصابي!
"إلي الخارج هيا بسرعة" صرخت بهن وانا ادفع كاندي من الظهر الي الباب
"اي كان ليس لنا شأن هيا كاندي لنذهب .... سنحضر لكي جنازة جيدة عزيزتي وداعاً " تحدثت ستيلا ببرود وهي تسحب يد كاندي للخارج .

رائع ان لم أكن أيقن انها أختي واننا كنا أفضل اصدقاء منذ الصغر لقلت انها تغار !
علي اي حال دوم لن يصل في الحال علي التفكير بفكرة عقلانية أكثر للتخلص منه ؛ هذا صعب إلي حد كبير.

أعني اي غبية تقع بغرام قاتل و احد اخطر زعماء عصابات المافيا ب "بلوس انجلوس و فيغاس " و احد تجار المخدرات بأمريكا هو حقاً متوسع !
ليكون الرب في عوني ؛ بدأت أصاب بالتشائم من هذا المنزل .

تحركت للستلقاء على طرف السرير ليأخذ نظري تلك الصورة المنكسرة الزجاج
اعتدلت بجلستي لاطيل التحديق بها
وبالنهاية قررت احضارها ؛
لقد كانت لفتاه بشعرا بني غامق وعينان رماديتان واسعتان ترتديد نظارة غطس وقبعه صوف باللون الأخضر و ستره زرق .
تلف معصمها على فتى اشقر الشعر يملك عينان بزرقة المحيط بشرة كبياض الثلج شفاه وردية يخرج لسانة و يشير بعلامة النصر بيدية اما هي فتضم شفتيها الحمراء و يدها الآخرى تأخذ نفس شكل يدية .

ارتسمت على شفتاي ابتسامة لا ايرادية
يبدو انهما كانا سعيدين للغاية
لم لست بمكانة !؟
اعني انهما محظوظين كاللعنة اما أنا !!
لا شئ فقط
"اتمنى أن اصبح بمكانها ...  هل هذا مستحيل ؟"

الراوي

"اتمنى أن اصبح بمكانها ...  هل هذا مستحيل ؟" تمت الفتاة ثم وضعت الإطار المنكسر بجانبها
لم تلحظ لمعان عينيها عندما خلدت للسرير وهي تحدق بالسقف لا تعلم ان امنية
صغيرة تمتمت بها قبل النوم يمكن ان تتحقق
فبالقليل من الإرادة والإيمان وربما بعض الحظ يجعل من اي شئ حقيقة

حتى إن كان جمعها هي وهذا الغريب بالصورة معا ! ربما من يعلم ماذا قد يحدث
اغلقت عينيها وذهبت للمكان الوحيد التي تفضله دائماً الي خيلها
الي المكان الوحيد الذي تهرب إلية من واقعها الي حيث تريد ان تنتمي الي المكان الذي لا يلزم له تعب لتحقيق ما تريد كل مايلزم له فقط اغلاق عيناك و الحلم بما تريد ومهما كان ..
لم تحاول كاميلا المثابرة على شئ تريدة دائماً
من بعد وفاة والدها
وهي توقفت عن المحاولة او نسيت كيف
تحاول.

لذلك تفضل دائماً الهروب لعالم احلامها
تحتضن وسادتها وتدفن رأسها بها
وتتعمق بالنوم كعادتها

__

بدأت كاميلا بفتح عينها ببطئ لقد نامت كثيراً وكانت تريد ان تكمل لكن صوت عواصف الشهر الأول بالسنة كان شديد القوة
حاولت الاعتدال بتثاقل وهي تفرك عيناها فقط لتجد فتاة متوسطة الطول تفف الي جانب السرير تحملق بشئ على المنضدة الصغيرة المجورة

"أتيتي ؟؟!" نبه صوت كاميلا الناعس الفتاة لتنظر لها مبتسمة .
"نعم .. هنا "
نظرت كاميلا للفتاة ثم ذهبت بنظرها ناحية المنضدة الصغيرة التي كانت تحدق بها
"حسناً هل نباشر العمل " قالت وهي تجلس على حافة السرير مجاورة لكاميلا
"اي عمل "
فركت عينها ونظرت لها أخرى واستأنفت
"لقد تأخرتي على كل حال أنها 12:30 لقد قلتي 12:00 *تعديل بسيط *  "
شردت الاخرى بعيداً ولكن سرعان ما عاد انتبهها وضحكتها لكاميلا قائلة
"آسفة كنتُ امم..باجتماع او شئ كهذا ربما !"

دحرجت كاميلا عينها و زفرت بملل
"اي كان ماذا سيحدث الآن "
ازدادت ابتسامة الاخرى كأن الامل فتح بابه لها وتحدثت قائلة
"حدث تعديل بسيط جدا .. لكن لن اخبرك به الان في البداية علي اخبارك اين يسكن نايل وما الوقت التي ستذهبين له فيه"
اشارت كاميلا بيدها لتكمل اماندا حديثها تخبرها كل المعلومات اللازمة عن خاطب اماندا

************
يتابع....

12:30 |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن