6) مولود جديد

15K 820 56
                                    

~ وجهة نظر ملك ~

بيب

بيب

بيب

بيب

استيقظت على صوت المنبه المزعج. نهضت و ذهبت للحمام لأستحم, عندما انتهيت جهزت نفسي للمدرسة، وضعت القليل من المكياج و انتظرت حتى يجف شعري و بعدها أخذت حقيبتي . نظرت الى الساعة 7:25 .. رائع ! لدي الكثير من الوقت , أستطيع الذهاب مشيًا للمدرسة . أنا لا أريد الركوب مع أبي أو أعمامي في السيارة .. لأني لم أنسى ليلة البارحة , فهم ما زالوا يظنون بأنني الفاعلة

عندما كنت أنزل الدرج شعرت بثلاثة أشخاص ينظرون إلي, نظرت بطرف عيني فرأيت عمي ليام, عمي هاري و أبي . تجاهلتهم و أكملت طريقي للباب .. شعرت بأن أحدهم ورائي, استدرت فوجدت بأنه عمي هاري

" ستذهبين بدون فطور ؟ "

سألني

لم أجب, هززت برأسي و كنت على وشك فتح الباب عندما أوقفني عمي ليام

" لا تذهبي لوحدك, أنا سأوصلك "

قال لي

" أنا لا أريدكم أن تتصرفوا بلطف معي و كأن شيئا لم يحصل ليلة البارحة, أنا أعلم بأنكم ما زلتم تعتقدون بأنني الفاعلة , و هذا لا يهمني ! لأني أعلم بأني مهما قلت لكم بأنني لست الفاعلة لن تصدقوني ,لذا لا تهتموا بي و اذهبوا واشتروا فستانا جديدا لبيري "

قلت و منعت نفسي من البكاء

خرجت من المنزل و لم أنظر خلفي .. عندما كنت أمشي رأيت متجر' ستاربكس ' دخلت لأشرب شيئا .. جلست على الطاولة, رأيت شابا أشقر ,و من نظرة واحدة علمت بأنه عمي نايل .. نهضت بسرعة لكي أخرج قبل أن يراني لكنه لمحني و ابتسم لي لكني لم أهتم, خرجت و أكملت طريقي للمدرسة. عندما وصلت كان هناك مجموعة من الطلاب و الطالبات مجتمعين حول ورقة ,, واحدة منهم بدأت بالضحك عندما رأتني . تجاهلتها و دخلت إلى المدرسة .. توجهت لخزانتي لأحضر كتبي و عندما فتحتها وقعتْ علي ورقة .. فتحتها لأرى ما بداخلها

' زين مالك, و صديقته بيري ينتظرون مولودا جديدا '

و كان هناك صورة لبيري و هي تضع يديها على بطنها و يدي أبي فوق يديها

' ماذا ستفعل ملك عندما تعلم بأن والدها ينتظر مولودا جديدا و بأنها لن تكون الوحيدة بعد الان ؟ '

' هل هذا المولود الجديد سيدمر عائلة مالك ؟ '

بدأت بالبكاء من مجرد التفكير بالأمر, ماذا لو بيري فعلا حامل و عندما يأتي المولود الجديد سينساني أبي .. تماما كما في الحلم, هل تذكرون ؟

' نحن لسنا عائلة, عائلتي هي بيري و فقط بيري '

لماذا لماذا لماذا بدأت بالركض ركضت و ركضت و ركضت و ركضت حتى وصلت لملعب المدرسة, اختبأت و بكيت حتى سمعت صوت جرس الحصة الأخيرة

حياتي كإبنة زين مالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن