15) العائلة أم الفرقة ؟

12.1K 792 110
                                    

هاااي, بعرف إنكو زعلانين مني كتييير بس الصراحة حسيت بالذنب بعد ما قريت الكومنتس و ما كنت متوقعة إنو في ناس اللي عنجد بتحب القصة و متابعتها لهدرجة. لهيك قررت أكمل

شكرا على كل الكومنتس. إنتو روووعة

التشابتر قصير بس انشاء الله رح يعجبكم

_________________________________________________

~ وجهة نظر ملك ~

ماذا ؟ أنا ؟ أغادر ؟ كلا

كلا كلا كلا لن أغادر. أنا أعلم بأنني أريد المغادرة لكن ليس بهذه الطريقة, ليس بالإجبار

" ماذا تقصد ؟ ملك لن تغادر "

قال عمي ليام و صوته يرتفع مع كل كلمة خرجت من فمه. نظر إلي و بدأت بالبكاء

" زين ! أنت لن تدعها تغادر صحيح ؟ "

قال عمي ليام و هو ينظر لعيون أبي مباشرة. نظر أبي لعمي ليام لكنه لم يقل أي كلمة

" ماذا ؟ ستدعها تغادر ؟ "

قال عمي هاري بغضب

" أنا لا أصدق "

قال عمي نايل و كان على وشك الخروج من الغرفة. شعرت بأن علي فعل شيء, علي قول شيء, لكني كنت مصدومة

عندما تجمعت الكلمات في رأسي وقفت و نظرت لأبي

" واو ! ستتخلى عن ابنتك من أجل مهنتك ؟ يا لك من أب رائع "

قلت و انتظرت رده

لم يقل أي كلمة لذا أكملت جملتي

" هل تعلم ؟ أنا لا أمانع, أنا أريد المغادرة, أريد الابتعاد عنك "

قلت و خرجت من الغرفة قبل عمي نايل

ركضت و دموعي لا تريد التوقف. ركضت و ركضت حتى خرجت من المبنى. جلست على رصيف الشارع أبكي و جميع الناس ينظرون إلي بتعجب و استغراب. عندما توقفت عن البكاء وقفت و انتظرت سيارة أجرة, انتظرت لحوالي نصف ساعة. وأخيرا, توقفت لي سيارة, قلت له العنوان و أوصلني للمنزل

دخلت و لم أكن أرى أمامي, أسرعت لغرفتي و أقفلت الباب. جلست على الأرض بكيت و بكيت

بكيت لساعات, تبا لدموعي لا تريد التوقف. طرق أحدهم باب الغرفة و فتحه. ماذا ؟ كنت أعتقد بأنني أقفلته. شعرت به يجلس بجانبي لكني لم أرفع رأسي

" ملك انظري إلي "

من صوته, علمت بأنه عمي هاري

نظرت إليه و كان يبكي, أنا لم أرى عمي هاري يبكي من قبل

حياتي كإبنة زين مالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن