حياتي كإبنة زين مالك

24) تحت ضوء القمر

( بعد مرور 5 أيام )

~ وجهة نظر ريان ~

أمسكت هاتفي, ضغطت على اسم والد ملك. هل علي الإتصال به ؟ أجل

ضغطت على إتصال, ووضعت الهاتف البارد على أذني

إن كنتم تتسائلون كيف حصلت على رقم والد ملك. فإن هذه قصة طويلة, باختصار, أخبرت إدارة المدرسة بأن ملك نسيت بعضا من أغراضها معي و بأنني أريد الرقم لكي أخبرها, طبعا في البداية لم يقتنعو لكن بعد حوار طويل يئسوا مني و أعطوني الرقم

رن الهاتف قليلا بعدها سمعت صوت شخص متعب.و إن لم أكن مخطئا فهذا الصوت هو صوت والد ملك

" مرحبا ؟ "

لا أعلم لماذا توترت عندما سمعت صوته. لكن علي أن أخفي توتري و أتصرف كالرجال

" مرحبا سيدي, أنا ريان. لا أعلم إن أخبرتك ملك عني لكني كنت صديقها في المدرسة الداخلية "

" همم أجل, لقد أخبرتني عنك. لكن.. كيف أستطيع مساعدتك ؟ "

" هل أستطيع بأن أزور ملك ؟ يجب أن إإححم يجب أن أخبرها شيئا "

" قبل أن أسمح لك بزيارة ملك. هل يمكنني أن أعلم ماذا تريد إخبارها ؟ "

شرحت له لماذا أريد رؤيتها, و لم أكذب عليه بأي حرف, أخبرته كل شيء. أخبرته بأنني أحبها. في البداية لم يعجبه الأمر لكني استطعت إقناعه و وافق بأن أزور ملك

" شكرا سيدي "

قلت و كنت سأطير من الفرحة

" اسمع ريان. لقد وافقت لأنني أعلم بأنك شاب جيد. أخبرتني ملك بأنك كنت تعتني بها طوال الوقت. شكرا لأنك كنت بجانب ابنتي "

" لا داعي للشكر "

قلت و انتهت المكالمة

ملك, أنا قادم

--------------

~ وجهة نظر زين ~

عندما انتهت مكالمتي مع ريان. عدت لغرفة الفندق. نظرت لملك, لقد تغيرت كثيرا. كبرت و أصبحت أجمل و أطول

لقد أصبحت مستقلة أكثر, شخصيتها أصبحت أقوى, و هي الان سعيدة أكثر. ربما كان أمرا جيد بأنها غادرت. لكن لا يهم. هي هنا الان و هذا كل ما يهم

ماذا ستفعل عندما يخبرها ريان بأنه يحبها, أنا أتمنى بأن تبادله نفس الشعور

أجل, أنا أعلم بأنه من الغريب بأنني والدها و أريدها أن تحب. لكني أذيتها كثيرا في الفترة السابقة. و أظن بأنها تحتاج لبعض الحب

" أبي ؟ "

أيقظني صوت ملك من أفكاري

لم أكن أعلم بأنها تقف أمامي

" أجل ؟ "

قلت و أنا ابتسم

" ماذا سنفعل اليوم ؟ "