~ وجهة نظر ملك ~
أمسكت بالهاتف و نظرت إليه و كأنه سيتصل وحده بعمي هاري
" هيا ماذا تنتظرين "
قال ريان" حسنا حسنا "
وضعت الهاتف على أذني
توووت
توووت
تو
" ملك "
قال عمي هاري"لقد فكرت و قررت بأن أعود معكم "
" رائع ! جهزي نفسك..سنأتي أنا و ليام في الساعة السابعة بعد الظهر "
" وداعا "
قلت و أغلقت الهاتفنظرت لريان و ابتسم لي ابتسامة مزيفة.. بعد أن عشت معه عامان, أستطيع أن أميز بين ابتسامته الحقيقية و المزيفة
" أنت لا تستطيع بأن تضحك علي بهذه الإبتسامة المزيفة "
تنهد و نظر ليديه.. ذهبت و جلست بجانبه
" سأتصل بهم و أقول لهم بأنني سأبقى "
" كلا ملك, لا تفعلي أرجوك. يجب أن تذهبي.. أنا أعلم بأنك اشتقت إليهم.. لقد رأيت الرسائل المخبئة تحت وسادتك "
قال ريان و ابتسم لي" حسنا لكن أرجوك عدني بأنك لن تنساني و ستزرني عندما تستطيع "
" أنا أعدك "
قال و قبّل رأسي" لدي فقط 4 ساعات لكي أجهز ملابسي و أغراضي.. هل تستطيع مساعدتي ؟ "
" بالطبع "
--
{ بعد 4 ساعات }
" وداعا ملك "
قال ريان و عانقني للمرة الأخيرة" وداعا ريان.. أخبر الجميع بأنني سأشتاق إليهم كثيرا "
قلت و نزلت دموعي على سترتهمشيت بإتجاه عمي ليام و عمي هاري.. ابتسموا لي بابتسمت لهم لكي يعلموا بأنني بخير, لكن في الواقع, أنا لم أكن بخير.. صحيح بأنني سعيدة لأنني سأعود لمنزلي و عائلتي, لكني لا أريد الإبتعاد عن أصدقائي, خاصة ريان
ركبت بالسيارة و نظرت نظرة أخيرة لريان, كان يبكي. لكنه ابتسم و لوح لي بيده
ركب أعمامي بالسيارة و أخذ ريان يبتعد و يبتعد حتى لم أعد أراه
وصلنا للمطار و نزلنا من السيارة
" أنا أحبك ملك "
قال عمي ليام" و انا أيضا عمي ليام "
قلت و عانقته" أنا سعيد جدا لأنك ستعودين معنا "
قال عمي هاري و قبلني---
" ملك ملك استيقظي "
" مااذاا "
" هيا استيقظي لقد وصلنا "
فتحت عيوني لأرى عمي هاري و عمي ليام ينظرون إلي
أنت تقرأ
حياتي كإبنة زين مالك
Fiksi Penggemar" بيري، هذه ملك ابنتي. ملك، هذه بيري، حبيبتي " بعد أن خرجت هذه الجملة من فم زين، انقلبت حياة ابنته ملك البالغة من العمر ١٣ عاما، أصبحت حياتها جحيم. زين كان يعتقد أن بيري ستكون بمثابة ام ملك التي حُرمت منها. لكن منذ دخولها لحياتهم حاولت ابعاد زين...