~ وجهة نظر ملك ~
#FlashBack
شعرت به يستلقي بجانبي ووضع رأسي على كتفه, كنت أريد الإعتراض لكن الألم كان يقتلني
ريان شخص جيد جدا, فهو لم يضحك علي و لم يسخر مني لأنني لم أصغي إليه
أغلقت عيناي بقوة و أستطعت أن أنام مجددا
-----
فتحت عيوني و كان ريان ينظر إلي
" منذ متى و أنا نائمة هكذا ؟ "
" منذ ساعة تقريبا "
قال ريان و ما زال ينظر إلي و يبتسم
شعرت بالخجل فنهضت و جلست على طرف السرير
" كيف حالك الان ؟ هل ما زالت معدتك تؤلمك ؟ "
" كلا.. أظن بأنني بحال أفضل الان "
قلت
" شكرا ريان "
قلت مجددا بعد لحظات من الصمت
" لا داعي للشكر...هيا لنخرج يجب أن نكون في الصف خلال 10 دقائق "
" أريد أن أبدل ملابسي "
" حسنا.. سأنتظرك في الخارج, أسرعي "
قال ريان قبل أن يخرج من الغرفة
-
لبست بسرعة و عندما خرجت من الغرفة نظر ريان إلي و بدأ بالابتسام.. لماذا يبتسم ؟
" ماذا ؟ "
سألته
" لا شيء, هيا أسرعي لقد تأخرنا "
قال ريان و سحبني من يدي
" لماذا تمضي وقتك معي ؟ أعني... هنالك العديد من الفتيات اللواتي أجمل مني و أظن بأنهم أفضل مني يتمنون أن يكونوا برفقتك, لماذا اخترتني أنا ؟ "
أنا لم أقصد قول هذا.. كنت أفكر لكني فكرت بصوت مرتفع
" أنا من يجب أن يسألك هذا السؤال, فأنت أيضا لديك العديد من الأشخاص الذين مستعدون لقتل نفسهم من أجل أن يكونوا برفقتك "
قال و هو يشير لشاب كان يختبئ و يراقبني
ضحكنا و تابعنا المشي
عندما وصلنا للصف كانت حصة الأستاذ نيك ستيفن.. أظن بأن عمره حوال 50.. طوله معتدل, بشرته بيضاء و يرتدي نظارات كبيرة
دخلنا أنا و ريان و جلسنا في الخلف كالعادة
-------
جلسنا أنا و ريان في ساحة المدرسة
" مرحبا "
قال جاستن, صديق ريان
" مرحبا "
أنت تقرأ
حياتي كإبنة زين مالك
Fanfiction" بيري، هذه ملك ابنتي. ملك، هذه بيري، حبيبتي " بعد أن خرجت هذه الجملة من فم زين، انقلبت حياة ابنته ملك البالغة من العمر ١٣ عاما، أصبحت حياتها جحيم. زين كان يعتقد أن بيري ستكون بمثابة ام ملك التي حُرمت منها. لكن منذ دخولها لحياتهم حاولت ابعاد زين...