~ وجهة نظر ملك ~
دخل الطلاب واحدا تلو الاخر
عندما دخلت المعلمة جلس الجميع بأماكنهم بسرعة
" اجلسوا جميعا, عندما تسمع اسمك تقول موجود أو موجودة "
قالت المعلمة
لم تكن المعلمة كبيرة في السن و لم تكن قاسية بل كانت صغيرة, جميلة و يبدو بأنها لطيفة
" لورين جون "
" موجودة "
" بين ويلسون "
" موجود "
" هايلي كولينس "
" موجودة "
سرحت في خيالي و لم أعد أسمع أي شيء
ماذا يفعل أبي الان ؟ هل يتسوق هو و بيري من أجل شراء أغراض للمولود ؟
هل سينتقل أبي إلى منزل جديد ؟ لأن المنزل مليء و لا يوجد غرفة فارغة من أجل المولود
هل سيستخدمون غرفتي ؟ هل سيستبدلون أغراضي بملابس و ألعاب أطفال. أنا متأكدة من أنهم سيفعلون
أنا متأكدة من أنهم سينسوني, بعد أسبوع ستنقطع إتصلاتهم
لا يهمني, يجب أن أنساهم, عندما دخلت للطائرة شعرت و كأن أبي و أعمامي خرجوا من حياتي
من يعلم متى سأراهم مجددا, لذا ليس علي التفكير بهم, يجب أن أعيش حياتي
لاحظت بأن المعلمة توقفت عن قول الأسماء لذا نظرت إليها و كانت مرتبكة و كأنها خائفة أو منزعجة من شيء
" احم م م ملك مالك "
قالت بإحراج
ماذا بها ؟ هل اسمي صعب لهذه الدرجة ؟
" امم موجودة "
قلت. و الجميع كانوا ينظرون إلي, لم أعلم ماذا أفعل, نظرت لريان و كان منشغل
أشعر بشعور غريب, و كأنني قابلت هذه المعلمة من قبل, لا أعلم, ربما علمتني عندما كنت صغيرة
" حسنا, ضعوا كتبكم على الطاولة و ابدأو بالقراءة "
قالت المعلمة
الجميع بدأ بالقراءة, نظرت لريان, و بالطبع بما أنه ' الباد بوي ' بالمدرسة لم يكن يقرأ, كان يلعب بهاتفه. تذكرت عندما كنت أفعل هذا و المعلمة كانت دائما تأخذ هاتفي مني و عندما يعلم أبي كان يعاقبني لأسابيع. أما ريان, إنه ذكي, فقد خبأ هاتفه بالكتاب, فعندما تنظر إليه المعلمة تعتقد بأنه يقرأ... ههه علي التعلم منه
بدأت بالقراءة, أنا أكره المدرسة و التعليم و لكني أحب القراءة و الكتابة كثيرا
أنا أحب القراءة لأنها تجعلني أبتعد عن حياتي قليلا. فعندما أقرأ أدخل لعالمي الخاص و أنسى كل شيء. و أحب الكتابة لأن بالنسبة لي كتابة مشاعري أسهل بكثير من قولها أو إخبارها لأحد ما
أنت تقرأ
حياتي كإبنة زين مالك
Fanfiction" بيري، هذه ملك ابنتي. ملك، هذه بيري، حبيبتي " بعد أن خرجت هذه الجملة من فم زين، انقلبت حياة ابنته ملك البالغة من العمر ١٣ عاما، أصبحت حياتها جحيم. زين كان يعتقد أن بيري ستكون بمثابة ام ملك التي حُرمت منها. لكن منذ دخولها لحياتهم حاولت ابعاد زين...