~ وجهة نظر ملك ~
سمعت أصوات أقدام, كنت مستيقظة لكن في نفس الوقت لم يكن لدي القدرة على فتح عيوني
' يبدون رائعين بهذا الشكل '
' أظن بأنها سامحته '
' و أخيرا عاد زين لصوابه '
' هل علينا إيقاظهم ؟ '
' أجل '
و فجأة شعرت بأحدهم يقفز علي و اخر يصرخ في أذني. فتحت عيوني و ضحكت على المشهد الذي كان أمامي. عمي نايل كان فوقي, أعمامي ليام و هاري يضحكون في أذني و عمي لوي يستعد ليقفز على أبي. هذا لن ينتهي بشكل جيد, أبي يحب النوم, و لا أحد يجرؤ على إيقاظه.. إن قفز عمي لوي عليه... أظن بأنه سيخسر رأسه
ارتفع عمي لوي في الهواء و هبط على قدمي أبي, استيقظ أبي بسرعة
" لويس,الأفضل لك أن تختفي قبل ثلاثة.. واحد "
و قبل أن يصل أبي لاثنان, جميع أعمامي كانوا قد خرجوا من الغرفة
" صباح الخير أميرتي "
قال و قبل رأسي
" صباح الخير أبي "
" هل تودين صنع الفطائر ؟ "
قال أبي و تبع أعمامي خارج الغرفة. نهضت بسرعة عندما سمعت كلمة ' فطائر', خرجت من الغرفة و أسرعت للمطبخ, حضرت جميع الأغراض التي نحتاجها خلال دقيقة. سمعت صوت ضحك أبي
" ربما يجب أن أقول لك كلمة فطائر كل يوم لتستيقظي "
" ها ها. هذا مضحك جدا أبي "
قلت ساخرة. حضرت خلطة الفطائر و أعطيتها لأبي لكي يخبزها, أبي لا يسمح لي بأن أقترب من النار, لأنه في اخر مرة حاولت خبز الفطائر كدت أحرق المنزل
" لو كنت مكانك لأخذت ما أريده قبل أن يأتي أعمامك "
قال أبي و قدم لي صحنا لأضع فيه ما أريد. أخذت 4 قطع فطائر, أجل أنا أحب الفطائر كثيرا. جلست على الطاولة, وضعت بعض العسل و بدأت بالأكل
" الفطور جاهز "
سمعت أبي يصرخ. أسرعوا أعمامي للمطبخ و حاولوا الدخول معا, هههه و علقوا جميعهم بالباب. دفع عمي نايل نفسه بكل قوته و اتجه نحو الفطائر. بعد دقائق أصبح الجميع جالسون على الطاولة يتناولون الفطور مستمتعين بطعم الفطائر اللذيذ, فطائر أبي هي الأفضل
نظرت إليهم, أنا سعيدة جدا لأننا عدنا كالسابق. عندما انتهيت شعرت بأن بطني سينفجر
" لن. أتناول. الفطائر. مجددا. في. حياتي. "
" ملك لن تتناول الفطائر ؟ هذا مستحيل "
قال أبي ضاحكا
" عمي لوي ؟ "
أنت تقرأ
حياتي كإبنة زين مالك
Fanfiction" بيري، هذه ملك ابنتي. ملك، هذه بيري، حبيبتي " بعد أن خرجت هذه الجملة من فم زين، انقلبت حياة ابنته ملك البالغة من العمر ١٣ عاما، أصبحت حياتها جحيم. زين كان يعتقد أن بيري ستكون بمثابة ام ملك التي حُرمت منها. لكن منذ دخولها لحياتهم حاولت ابعاد زين...