فوت وانتو بتقرو وكومنت
يبقى كرم منكو والله.
#Rebekaاستيقظت على صوت المنبه اللعين الذي كدت ان احطمه انني متعبه للغايه ولكني لااريد التاخر حتى لااستمع لثرثره مالك .
لذا بدات بروتيني اليومي الاستحمام وتجفيف شعري وارتداء ملابسي ووضع القليل من مساحيق التجميل واخذت مفاتيحي لابحث عن سياره اجره اللعنه يجب ان اشتري سياره .
بعد وقت ليس بكثير وصلت للشركه وجلست على مكتبي وبدات اعمل حتى طلبني مالك للحضور .
طرقت الباب ودخلت "صباح الخير سيد مالك "
"صباح الخير ريبيكا " نظر الي بنصف عينه انه منهمك في العمل وعم الصمت لعده دقائق .
"حسنا ساكلفك بعمل جديد ومنصب جديد وهو الاصعب " تحدث اخيرا
"وما هو " سالت ببلاهه ."ستكوني مساعدتي الشخصيه " قالها ببساطه وسقط فمي على الارض.
"ماذا " همست فانا لا اصدق هذا اني اعمل معه منذ فتره قصيرا جدا واحصل على هذا المنصب .
"كما سمعتي اتمنى ان تكوني متحمله لمسئوليه المنصب فلا ينفعك سوى عقلك " رائع.عاد لاستفزازي
"حسنا سيدي ساكون متحمله للمسئوليه بالتاكيد " "جيد .اذهبي الان واستلمي اعمالك الجديده من اماندا " "سافعل .شكرا سيدي " ابتسم ابتسامه صغيره ومشرقه انها جميله جدا وخرجت من مكتبه وانا اصفق بيدي كالاطفال واقفز ."اهدئي يافتاه ماذا ؟ هل عرفتي عملك الجديد " قالتها اماندا وهي تضحك وبجانبها مارك *انهم موظفون بالشركه ولطفاء حقا *
"نعم لقد علمت بهذا وانا سعيده للغايه "
"هذا جيد . تعالي معي لاعطيكي عملك "
"حسنا " اخذت عملي من اماندا وهو الكثير والكثير من الاوراق لذا بدات العمل فورا .
"يافتاه الن ترفعي راسك عن تلك الاوراق قليلا " تحدث مارك فوق راسي وانتبهت له .
"ماذا هناك ؟انا لم انتهي بعد "
"لا يهم اكملي فيما بعد واذهبي معنا لتناول الطعام انها استراحه الغداء " تحدثت اماندا
"حسنا سآتي " تنهدت بتعب فاتا فعلا جائعه ومنهكه .
ذهبت لاحد المطاعم مع مارك واماندا وتناولنا طعامنا وتسكعنا قليلا حتى جاء وقت العوده للشركه .
"لقد انتهى وقت الاستراحه اكره هذا " تاففت اماندا .
"وماذا اقول انا لدي عمل لا ينتهي " قلبت عيناي.
"نعم فالسيد زين يضع فوق راسكي الكثير من الاعمال " تحدثت اماندا
"لما يفعل هذا معكي انتي بالاخص " تساءل مارك .
"انها مواضيع طويلة مارك " تحدثت
"لا يهم " ابتسم
"ولكني سعيده جدا لاتعرف اليكم يارفاق لقد استمتعت كثيرا بالتسكع معكم "
"لا داعي للشكر فنحن اصدقاء ولقد استمتعنا نحن ايضا " تحدث مارك وعنقني وكذلك اماندا .
وها قد اصبح لدي اصدقاء في العمل هذا رائع احيانا اشعر بان مارك واماندا يحبان بعضهما ولكني لست متاكده بعد ولكنهم لطفاء جدا مع بعضهم .
اكملنا سيرنا الى الشركه وعدت للعمل حتى مر وقت طويل اعتقد ان الجميع بدا يرحل .
"الن ترحلي بيكي لقد انتهى وقت العمل " سالتني اماندا
"اعتقد لا فلم انتهي من العمل بعد لا اريد من مالك ان يقتلني "
تنهدت بملل .
"حسنا وداعا " ."وداعا" ودعت مارك واماندا ورحلا واستدعاني زين لمكتبه .
ترى ماذا يريد ؟ ذهبت اليه وكان يريدني في العمل لذا بدات العمل في مكتبه ويقوم هو بتوقيع بعض الاوراق ونتناقش في بعض الامور بخصوص العقود والاتفاقيات .
حسنا ان قربي منه لهذا الحد يربكني كثيرا ولكني احاول اخفاء ذلك . انني استنشق عطره الجميل كلما اقتربت منه قليلا فهو يبدو مثالي بذلته التي تظهر قوامه الجميل وشعره المرفوع وعينيه الجميله .
"واخيرا انتهينا لليوم " تنهد زين وارجع راسه للوراء واغمض عينيه بتعب .
"نعم لا اصدق اننا كنا سننتهي " فعلت مثله فان اشعر بالتعب . اعتقد ان الوقت تاخر
أنت تقرأ
You are Mine- انتي ملكي
Fanfiction"هل هذا هو قدري...الالم دائما" قالتها وسط بكائها الشديد "ربما حياتنا تمتلئ بالالام ولكن سنتخطى ذلك فانتي معي وانا معك سنتخطى هذا سويا..يوما ما " قالها محاولا تهدئتها واعطائها الامل فعلاقتهما تخطت مشاعر الحب انما هو الاحتياج فكلاهما يمثل وسيله الحيا...