تمر الايام ولكن الجروح لاتداوى بالايام انما تحتاج شهور وربما سنوات . والحياه ليست عادله ولكن ستأتي السعاده يوما ما .
#Rebeka
مر اسبوع وانا وزين على تلك الحاله اتعامل معه برسميه شديده وقلبي لا زال يؤلمني فور رؤيته اشتاق لاحضنه وصدره الدافئ وكيف يطمئني ان القادم افضل ولكني اشعر ان القادم اسوا . بالنسبة له والده يدير العمل معه ولكن هو حاله ليس افضل يثمل كثيرا السجائر لا تفارقه يبدو عليه الارهاق والتعب اريد سؤاله عن حاله لما هو هكذا هل بسببي مثلا . هذا مضحك اذا لما خانني من الاساس لما كان عاري مع فتاه غيري رغم قوله انه لا يستمتع سوى بجسدي وشفتاي . انه مجرد كاذب .استدعاني لمكتبه دخلت بهدوء وهو يبدو بحاله يرثى له شعره اشعث ويبدو مرهق الكأس المملوء بالسائل الذهبي امامه سيجارته بيده "لماذا طلبتني سيد مالك "تحدثت على مضض واشعر اني اريد ان اجهش بالبكاء . "هناك عشاء عمل مع بعض رجال الأعمال وستأتي معي "قال واومئت له بصمت . كان يتقدم نحوي لذا كنت ساهرب ولكن قبل التفكير بتحريك قدماي . وجدته . وجدته يحتضنني ! يمسك بي بقوه وحنان بذات الوقت وكأني سأهرب منه ولكني لم ابادله ولم استطع ابعاده. انفاسه هادئه على عنقي. ابتعد بعد دقائق "آسف لقد كنت احتاج لهذا حقا " قال بحزن وندم وهربت الكلمات من على لساني لم استطع توبيخه لم استطع فعل شئ سوى الركض من مكتبه ثم من الشركه اركب سارتي ودموعي التي حاولت كبتها تمردت علي ونزلت على وجنتاي . لقد كنت اشتاق له بشده . يبدو اني لن انساه ابدا . اصل للمنزل وارتمي على السرير . تخر ج شهقاتي الخفيفه حتى اسقط بالنوم من كثره اابكاء .
استيقظت في السابعه مساءا وذهبت لاخذ حمام سريع ثم ارتديت ملابسي عباره عن فستان بنفسجي قاتم ذو اكمام شفافه مزركشه وقصير جدا . وحذاء ابيض وشنطه بيضاء ولممت شعري في كعكه عشوائيه مع خصلات منسدله على وجهي ومساحيق التجميل .
رن هاتفي معلنا عن وجود رساله *الستي بمنزلك ؟* حسنا انه زين *نعم انا لست به انا سآتي بسيارتي ولا تناقشني بذلك * رددت عليه وركبت سيارتي بالفعل وذهبت للمطعم الذي ارسل زين عنوانه لي برساله نصيه . ترجلت من سيارتي لاجده ينتظرني بجانب سيارته يسير بجانبي حتى وجدنا من ينتظرونا جلسنا وبدأوا التحدث بالعمل . مر وقت طويل ولازال التحدث بالعمل مستمر ابدي رايي ببعض الاوقات ولكن هذا ممل يكاد يقتلني . انهينا الطعام وشرب زين العديد من كؤؤس الڤودكا الفخمه و قد بدأ يثمل أو ثمل بالفعل ودعنا رفاقنا بهذا العشاء ثم خرجنا من المطعم وزين يترنح لثمالته اسندته ويبدو وكأنه نائم لعنت حظي . ركبنا بسيارته وقدت انا .
أنت تقرأ
You are Mine- انتي ملكي
Fiksi Penggemar"هل هذا هو قدري...الالم دائما" قالتها وسط بكائها الشديد "ربما حياتنا تمتلئ بالالام ولكن سنتخطى ذلك فانتي معي وانا معك سنتخطى هذا سويا..يوما ما " قالها محاولا تهدئتها واعطائها الامل فعلاقتهما تخطت مشاعر الحب انما هو الاحتياج فكلاهما يمثل وسيله الحيا...